وجهت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، رسالة إلى المندوب الإسرائيلي في جنيف، أعربت خلالها عن قلق المفوضية البالغ إزاء مقتل اثنين من المراهقين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة أثناء مشاركتهما في تظاهرة في بيتونيا بمناسبة يوم النكبة منتصف الشهر الجاري.
ودعت بيلاي إلى أن يكون التحقيق الذي تجريه السلطات الإسرائيلية سريعاً وشاملاً وشفافاً ونزيهاً، وطالبت إسرائيل بنشر نتائجه وأي إجراءات سيتم اتخاذها لمحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وفي تصريحات أدلت بها سيسيل بويلي، المتحدثة باسم المفوضية، أشارت إلى أن النتائج الأولية لفريق مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان على الأرض أشارت إلى أن القاصرين اللذين تتراوح أعمارهما بين 16 و17 عاما لم يمثلا أي تهديد مباشر حين قتلا. واعتبرت هذا القتل بمثابة إعدام خارج نطاق القضاء بموجب قانون حقوق الإنسان، فضلاً عن أنه قتل متعمد بموجب القانون الإنساني الدولي. (نيويورك - وام)