دبي (الاتحاد) - يتعين على دفاعات مان سيتي وحارس مرماه الانتباه جيداً إلى خطورة اللاعب الإسباني خودري جوميز نجم وهداف فريق ويجان في مشوار الكأس، فقد سجل 3 أهداف وصنع مثلها ليصبح بطلاً لقصة “اللاتيكس” مع البطولة وصولاً إلى نهائي الأحلام، وقبل نهائي اليوم أكد جوميز الذي تعلم مبادئ كرة القدم في أكاديمية لاماسيا للمواهب الكروية في برشلونة، أن قلبه لازال معلقاً بملعب ويمبلي منذ أن كان طفلاَ لم يتجاوز السابعة، فقد كان يجلس مع عائلته لمشاهدة مباراة البارسا وسامبدوريا في نهائي كأس أوروبا عام 1992، وهي المواجهة التي أقيمت بملعب ويمبلي وانتهت لمصلحة الفريق الكتالوني بهدف نظيف.
وبعد مرور 20 عاماً لا يصدق جوميز أنه سوف يظهر على الرقعة الخضراء لويمبلي ليخوض نهائي كأس إنجلترا، حيث يتطلع إلى الظفر باللقب، لتصبح أول بطولة في مسيرته الكروية، وعن ذكريات طفولته قال النجم الإسباني: “لا أنسى هدف رونالد كومان في مرمى سامبدوريا بملعب ويمبلي عام 1992، لم أكن تجاوزت السابعة، كل ما علق بذاكرتي أن المباراة كانت في ويمبلي وأن فريق مدينتي برشلونة فاز بأول ألقابه الأوروبية، والآن شاء القدر أن أخوض مباراة تاريخية بالملعب الذي حلمت بدخوله يوماً ما”.
وأكد جوميز أنه يسعى مع فريقه إلى الفوز على رفاق الآباتشي الأرجنتيني تيفيز، مضيفاً: “تجربتي مع ويجان جيدة، وخاصة خلال الموسم الجاري، لدينا ما نحارب من أجله وهو ما يجعلني مستمتعاً بالتحدي، سواء على صعيد معركة الهروب من الهبوط في الدوري، أو مواجهة فريق سيتي القوي في نهائي الكأس، وعلى المستوى الشخصي أحلم بالظفر بأول لقب في مسيرتي الكروية، ولكنني أعلم أن المهمة ثقيلة أمام سيتي”.
وعن ذكرياته في البارسا وصداقته مع ميسي في فريق تحت 18 عاماً في النادي الكتالوني، قال جوميز لموقع “بليتشر ريبورت”: “في البارسا تعلمنا أن المحافظة على الكرة وعدم التنازل عنها بسهولة للخصم هو أساس اللعبة، ولكن في بقية أندية ودول العالم يتعلمون كيفية التخلص من الكرة وليس الاحتفاظ بها، وهذا هو الفارق بين البارسا وغيره من الكيانات الكروية الأخرى، أما عن ميسي فقد كان مبهراً حتى في مراحل الناشئين والشباب، كان يسجل أكثر من هدف في كل مباراة، ولكنني لم أتوقع أن يصبح اللاعب الأفضل في العالم، ولم أتخيل أن ينجح في القبض على صدارة نجوم اللعبة بهذه الصورة”.
عدد اليوم
