نيويورك (الاتحاد) - أعربت ماري ويتنبرج الرئيس التنفيذي لشركة رود رنر المشرفة على تنظيم الماراثون عن بالغ سعاداتها بالشراكة الرائعة التي تربط بين اللجنة المنظمة للسباق والشركة والمتواصلة للسنة التاسعة على التوالي.
جاء ذلك خلال استقبالها أعضاء الوفد الإعلامي المرافق للبعثة بمقر الشركة أمس الأول كما أشادت باهتمام الإمارات بالسباق والحرص على استمراريته في نفس التوقيت بشكل سنوي من أجل المساعدة في رعاية مرضى الكلى.
وقالت: السباق أصبح أحد أهم الأحداث الرياضية السنوية في الولايات المتحدة بدليل زيادة أعداد المشاركين في فعالياته عاماً تلو العام إضافة إلى مشاركة نخبة من أبرز العدائين من حاملي الأرقام القياسية، وتزايد الاهتمام والطلب في تسجيل المشاركة من قبل مختلف شرائح المجتمع الأمريكي الذين يثمنون الهدف النبيل الذي يقام من أجله السباق.
وعادت ويتنبرج بالذاكرة إلى عام 2005 عندما أقيم السباق للمرة الأولى وبلغ عدد المشاركين في تلك النسخة ثلاثة ألاف عداء، وكان حلم القائمين أن يصل العدد إلى 10 آلاف مشارك، مضيفة إلى أن الفكرة كانت آنذاك غير قابلة للتصديق وأقرب إلى الحلم ولكنه تحقق على أرض الواقع فيما بعد بل تم تجاوز هذا الرقم بفضل التنظيم المميز والفعاليات الاحتفالية المصاحبة، والتي تقدم حالة من الفرح والبهجة في أوساط الحدث.
وأكدت ويتنبرج أن السباق يشارك فيه نخبة من أبرز العدائين في العالم ولكنها تجد أن مشاركة عدائين من الإمارات يشكل إضافة مميزة وتعمق معاني السباق الذي بات يحمل نكهة عالمية وتعزز أواصر الصداقة والتي تعبر عنها الرياضة بشكل عام بين الشعوب.
وقالت: السباق كان له تأثير إيجابي على الإمارات وظهر أكثر من ماراثون في الدولة لم تكن موجودة من قبل كما زاد أعداد المشاركين في هذه السباقات وتمنت في الوقت نفسه أن يحمل المستقبل مشاركة أكبر للفتاة الإماراتية في مثل هذه الفعاليات.
وعن الإجراءات الأمنية بعد أحداث بوسطن، قالت ويتنبرج أن الإنفجارات التي حدثت في ماراثون بوسطن كانت مأساوية وهو ما استدعى زيادة الإجراءات الاحترازية خلال الماراثون الحالي والتي لن تكون ملحوظة بالنسبة للمشاركين ولكنها نفت أن يكون هناك أي نوع من القلق أو التخوف من حدوث ما يعكر صفو السباق اليوم.
وشددت ويتنبرج على أن الماراثون يتميز عن غيره بالبعد العالمي حيث يشارك فيه الأطفال والكبار والأشخاص العاديين إضافة إلى نخبة من العدائين المعروفين على مستوى العالم كما يتميز بعامله الخيري وأهدافه النبيلة حيث أن ريعه يذهب إلى جهة تقوم بتوفير الرعاية الصحية لمرضى الكلى كما أن الحدث يجسد الشراكة المميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة.
عدد اليوم
