السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مستثمرون يستهدفون رؤساء الشركات الأميركية من النساء

6 أغسطس 2017 20:43
نيويورك (أ ف ب) سلطت إقالة امرأتين مؤخرا من رئاسة شركتين أميركيتين كبريين الضوء على الضغوط التي يمارسها متمولون على النساء النادرات اللواتي يتولين إدارة شركات متعددة الجنسيات، مسددين ضربة إلى الجهود المبذولة من أجل تساوي الفرص في مجالس إدارة الشركات. إيلن كولمان وميغ ويتمان وماري بارا وإيندرا نويي وماريسا ماير وأورسولا بورنز (أول امرأة سوداء رئيسة مجلس إدارة شركة كبرى) وأيرين روزنفلد وشيري ماكوي... نساء القاسم المشترك بينهن أنهن يترأسن أو ترأسن شركات كبرى مدرجة في البورصة، هي دوبون وهيوليت باكارد وجنرال موتورز وبيبسي وياهو! وزيروكس ومونديليز وإيفون بروداكتس. وهؤلاء النساء تعرضن أو يتعرضن لحملة شنها متمولون أميركيون يتمتعون بنفوذ كبير في وول ستريت، وقد نجحوا في الدفع إلى إبعاد كولمان وبورنز وروزنفلد وماكوي. أما الأخريات، فاضطررن إلى الرضوخ لهم من أجل الاحتفاظ بمناصبهن، فقبلت ميغ ويتمان بتقسيم هيوليت باكارد إلى شركتين، فيما قبلت ماري بارا في جنرال موتورز دفع حصص طائلة إلى المساهمين. وتشير الأرقام إلى أن النساء يتولين رئاسة مجلس إدارة 27 فقط من أصل 500 شركة يشملها مؤشر ستاندارد أند بورز 500 لسوق الأسهم الأميركية، أي ما لا يتعدى نسبة 5.4 ?. وأوضحت الباحثة في جامعة أريزونا (جنوب غرب) كريستين شروبشير، لوكالة فرانس برس «بين كل العوامل التي درسناها، الجنس هو عنصر ذو أهمية ومغزى كبيران»، مشيرة إلى أنها درست الطلبات التي تلقتها إدارات شركات أميركية بين 2003 و2013 من المستثمرين المعروفين بـ»الناشطين» أي أنهم يدخلون إلى رأسمال الشركات للضغط على قرارات إداراتها. وتابعت «أجرينا مقارنة بين شركتين مماثلتين من حيث الحجم والأداء المالي، ولاحظنا أن الشركة التي عينت امرأة على رأس مجلس إدارتها تعرضت لهجوم غير متناسب بعد التعيين». وقالت إن المتمولين يعتبرون النساء على رأس الشركات «ضعيفات وقليلات الثقة في أنفسهن».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©