«جزمات حُنين»

أم عبدالله: كيف يعني كدا.. كيف تروحي وتتركيني؟! معندكيش قلب. أنا صاحبتك من سنين تتركيني عشان وحدة تعرفتي عليها من أسبوعين؟ متوقعتهاش منك يا أم صويلح. متوقعتهاش!! أم صويلح: ليش محسستني أني خنتج!! يا حرمة.. كلها يومين.. نروح نشجع المنتخب. بسافر اليوم.. والسبت نرجع بالكأس. أم عبدالله: إنتي رايحة عند سبيكه.. ليش تكدبي.. أنا أشوفها كل يوم تقول نفس الكلام.. تحن عليكي تشتيكي تروحي معها. أم صويلح: الحرمة الصراحة ما قصرت.. عزمتني. وفي كل الأحوال أنا كنت بسير احضر المباريات.. ما يصير نوصل للنهائي وما أشجع الأبيض في الملعب. أم عبدالله: طيب ليش بتسافري اليوم؟ أم صويلح: شووه بلااااج.. تبغيني أسير البحرين دار الزين وما أزور اسواقها الحلوة وأكل التكة في مطاعمها، وأخيم في الصخير وأشوف شجرة الحياة ودوحة عراد وقلعة عراد، والعدلية والجفير وضاحية السيف.. و...وو أم عبدالله: بس بس بس.. إيييييييش هدا كله؟! أم صويلح: عيل شوه تتحرين.. هاي البحرين دار الزين.. هذا كله في المنامة والمحرق بس.. يقولون شي أكثر عن جيه.. لكن ما بيمدينا. أم عبدالله: أقولش.. متى إن شاء الله بتروحي كل هالأماكن. أصلا ميمديش الوقت. أم صويلح: ما عليج.. أمورنا مرتبة. عندنا أربع أيام راحة بين المباريات. اليوم وباجر.. والاربعاء والخميس. وسبيجه رتبت الجدول. أم عبدالله: تعرفي إن صاحبيتك ولا حتي قالت لي تعالي معنا! أم صويلح: يمكن الحرمه تخاف تجرحج.. عسب إنكم طلعتم من البطولة بخفي حنين. أم عبدالله: حتى جزمات حنين ملقيناهاش.. كله من هدا توم سوير. أم صويلح: توم سوير منووه؟؟ أم عبدالله: المدرب حق المنتخب اليمني. أم صويلح: ههههاههاهاههااا.. تقصدي توم سينتفيت. ويقولون بيجددون له. سوالف هالريال. أم عبدالله: يا الله يا أم صويلح رنتي السوالف.. مدريش كيف بجلس بدونك! أم صويلح: بس لااا.. خبريني شو تبغين أييب لج من البحرين.. غير المتاي والحلوى؟ أم عبدالله: الأهم تجيبو الكأس وتيجوو. أم صويلح: الله يسمع منج.. قولي إن شاء الله