حذرت قيادات في أوساط مسلمي استراليا الذين يقدر عددهم بنحو 300 الف شخص من مغبة تعصب غالبية ساكني أطراف مدينة سيدني الذين يعارضون عمليات بيع الأراضي وتحويلها إلى مساكن· حيث تأتي العائلات الجديدة من الضواحي التي يتجمع فيها المهاجرون المسلمون ويتقدمون بطلبات لإقامة مساجد ومدارس إسلامية·
وقالت كيت ماكلوتش وهي من سكان المنطقة وقد شنت حملة ضد مدرسة دينية يتم بناؤها في منطقة كامدين: ''لا أريد أن يأتي إلى المكان الذي أعيش فيه أشخاص تسمح ثقافتهم باستخدام السيدات والأطفال لتنفيذ عمليات انتحارية ضد أعدائهم''·
واتهمت ماكلوتش التي كثيراً ما تظهر صورها بالصحف ملتحفة بالعلم الاسترالي بالعنصرية والتحريض على العنف·
وقال زاهد خان ويقيم في ضاحية غربي سيدني ذات جالية إسلامية ضخمة إن الانتقاد يوجه إلى المسلمين الذين يعيشون في مثل ضاحيته لرفضهم الاندماج في المجتمع المحيط ولكن عندما يحاولون الانتقال للعيش في مناطق أخرى ينظر إليهم على أنهم دخلاء·
وحذر الناشط الإسلامي قيصر طراد الذي أحدث جدلاً مؤخراً بدعوة الحكومة بتعديل القانون بما يسمح بتعدد الزوجات من ''ردة فعل إسلامية عكسية'' إذا تم رفض طلب بناء المزيد من المساجد الإسلامية غربي سيدني·
وقال المتحدث باسم جمعية تحفيظ القرآن الكريم عصام عبيد إن المجلس البلدي في كامدين يكيل بمكيالين بدلاً من اتباع قواعد التخطيط·
عدد اليوم
