الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

علاوي والحكيم يقرران تجريد حكومة المالكي من الصلاحيات

علاوي والحكيم يقرران تجريد حكومة المالكي من الصلاحيات
26 يوليو 2010 00:00
قررت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي والائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم أمس، التصويت في البرلمان العراقي على تجريد الحكومة الحالية من صلاحياتها وجعلها حكومة تصريف أعمال، في جلسة استثنائية طالبتا بعقدها. وأعلن رئيس مجلس النواب العراقي (رئيس السن) فؤاد معصوم أن البرلمان سيعقد غداً الجلسة الثانية له منذ إجراء الانتخابات في السابع من مارس الماضي، بعد جلسة تداول لممثلي الكتل السياسية لم يحضرها ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي. وقال معصوم في مؤتمر صحفي عقب جلسة التداول أمس "بعد اتفاق ممثلي الكتل السياسية أمس الأحد فإن البرلمان العراقي سيعقد جلسته الثانية يوم الثلاثاء المصادف 27 يوليو وأدعو جميع النواب إلى الحضور". وذكر مصدر برلماني عراقي أن الكتل السياسية البرلمانية عقدت أمس اجتماعاً تداولياً هو الثالث، لكن دون حضور أعضاء ائتلاف دولة القانون، وأن جلسة يوم غد ستكون وفقا للإستحقاق الدستوري. وأضاف أن الكتل السياسية عقدت اجتماعها في مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء ، لبحث أزمة تشكيل حكومة جديدة في العراق وتوزيع الرئاسات الثلاث "البرلمان والجمهورية والحكومة"، متوقعا أن يتم تأجيل جلسة غد إلى مطلع أغسطس. وكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن المجتمعين ناقشوا مشروعا لسحب الصلاحيات من الحكومة الحالية وجعلها حكومة تصريف أعمال والوصول إلى صيغة توافقية لتوزيع الرئاسات الثلاث بين الكتل الفائزة. وقال عدنان الدنبوس عضو القائمة العراقية إن اجتماع ممثلي الكتل أمس لم يسفر عن أي شيء جديد حيال توزيع المناصب الرئاسية الثلاث. وأضاف لـ"الاتحاد" "أتوقع أن تكون جلسة البرلمان التي دعا إليها معصوم من أجل التصويت على تحويل الحكومة الحالية إلى حكومة تصريف أعمال". وفي السياق أوضح القيادي في الائتلاف الوطني حسن الشمري خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر البرلمان "إن "الائتلاف اتفق مع العراقية خلال اجتماع الكتل السياسية على عقد جلسة استثنائية للبرلمان يتوقع أن تنعقد في الأول من أغسطس المقبل، لسحب صلاحيات الحكومة الحالية وتوصيف عملها وتشكيل لجنة لمراجعة النظام الداخلي لمجلس النواب". وأضاف أن "الوطني والعراقية قدما إلى رئاسة البرلمان المؤقتة طلبا بشأن الجلسة الاستثنائية". وأكد النائب عن القائمة العراقية فلاح حسن زيدان أن العراقية والوطني اتفقا على التصويت في جلسة البرلمان المقبلة المتوقعة مطلع أغسطس على قرار يجعل من الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال . وأوضح أن الهدف هو الضغط على ائتلاف دولة القانون كي يتم الإسراع بعملية تشكيل الحكومة. وذكر أنه سيطلب من البرلمان اختيار رئيس مؤقت لتفعيل البرلمان، لافتاً إلى أن أعضاء الائتلاف سيحضرون جلسة يوم غد الثلاثاء كائتلاف وطني وليس ضمن التحالف الوطني مع دولة القانون. من جانبه أوضح القيادي في القائمة العراقية عبد الكريم السامرائي في مؤتمر صحفي بمبنى البرلمان أن "الحكومة الحالية لا تزال تمارس صلاحيات كاملة وتصدر التعليمات والأوامر والنقل والإحالة على التقاعد وغيرها وهذا يعتبر مخالفة دستورية". وأكد أن "الحكومة بعد 16 مارس كان يجب أن تكون حكومة تصريف أعمال، وهناك نداءات داخلية وخارجية تطالب بهذا الشيء ". وطالب السامرائي "بضرورة توصيف عمل الحكومة وإعادة النظر بكل القرارات التى صدرت منذ 16 مارس حتى الآن"، معتبراً أن "عدم أداء مجلسي الرئاسة والوزراء لليمين الدستورية خلال عقد جلسة البرلمان يعد مخالفة دستورية"وأوضح أنه "بعد أن صادقت المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات أصبح كل من رشح وفاز في الانتخابات نائبا، وبالتالي لا يوجد مبرر قانونى أن تشغل هذه المناصب من قبل شاغليها". وأكد أن "العراقية والائتلاف الوطنى اتفقا على ضرورة عقد جلسة استثنائية لتوصيف عمل الحكومة، وأداء اليمين الدستورية لتسريع الاتفاق على الرئاسات الثلاث، ووضع حد لإطالة عمر الجلسة المفتوحة التي تضغط بعض الأطراف المستفيدة لإطالتها". وأضاف أنه "بعد مرور 46 يوما على عقد جلسة البرلمان وحتى اليوم ما زالت القائمة العراقية الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب"، مطالبا بهذا الصدد بـ"تفعيل الدستور، واحترام إرادة الناخب العراقي، وتكليف العراقية بتشكيل الحكومة". وأعرب القيادي في القائمة العراقية عن استغرابه مما اعتبره "تعمد الحكومة تعطيل البرلمان"، وقال إن "الدولة تعلم أن نظامها برلماني، ومع ذلك فإن الجهة الوحيدة المعطلة اليوم هي البرلمان، في حين مجلسي الرئاسة والوزراء يعملان من دون رقابة". وأكد السامرائي أن "مجلس النواب سيتحول في جلسة يوم غد الثلاثاء من مرحلة التعطيل إلى مرحلة الأداء الفعال"، معربا عن أمله بأن "يتم الاتفاق على تقاسم الرئاسات الثلاث قبل عقد الجلسة". في غضون ذلك أعلن مصدر مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني أن الاجتماع الذي كان مقررا انعقاده أمس بين مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان وكل من المالكي وعلاوي ومقتدى الصدر تأجل أو تم إلغاؤه. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن بارزاني نقل توصياته لممثله الدكتور روز نوري شاويس لإكمال المباحثات الجارية مع الأطراف السياسية في بغداد، داعيا إلى ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة والسعي لإنهاء الخلافات ومراعاة المصلحة العراقية قبل كل شيء. مسؤول كردي لـ «الاتحاد»: مطلبنا رئاسة الجمهورية ونائبا لـ «الوزراء» والبرلمان بغداد (الاتحاد)- كشف عضو التحالف الكردستاني والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني النائب فرياد راوندوزي عن أن مطالب الأكراد تتركز على الحصول على مناصب سيادية محددة، كمنصب رئيس الجمهورية ونائبي رئاسة الوزراء ومجلس النواب ووزارتين سياديتين وتمثيل في بقية الوزارات السياسية إضافة إلى حقائب في وزارات خدمية ووزارات دولة. وأضاف راوندوزي في تصريح لـ”الاتحاد” أن جملة تغييرات طرأت على طبيعة تكوين التحالفات وبخاصة التحالف الكردستاني الذي كان مكونا من حزبين رئيسين، هما الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، وهنا كانت المناصب تتوزع فيما بين الحزبين وبحسب درجة تمثيلهما في البرلمان العراقي. وأضاف أما الآن فقد دخل التحالف ثلاثة مكونات أخرى ممثلة بالتغيير (كوران) وأيضا (الاتحاد الإسلامي) و(الجماعة الإسلامية الكردستانية)، ونظراً لطبيعة الوضع الجديد فسيكون هناك توزيع جديد للمناصب الرئاسية، وأي مناصب أخرى ستدخل ضمنها الأحزاب الثلاثة الجديدة وأيضا بحسب درجة تمثيلها في البرلمان أي بعدد مقاعدها. وبشأن مطالب التحالف الكردستاني من الكتل الأخرى، قال “قدمنا مطالب التحالف بمناصب محددة بينها رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء ونائب رئيس البرلمان بالإضافة إلى حقيبة أو اثنتين لوزارات سيادية ووزارات خدمية ووزارات دولة.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©