توظيف مركبات «مواصلات الشارقة» للترويج والتوعية بالقضايا المجتمعية

وظفت “مواصلات الشارقة” واجهات جميع المركبات التابعة لها، عبر الملصقات المعبرة للتوعية والترويج لأبرز النشاطات والقضايا المجتمعية، وذلك تحقيقاً للاستراتيجية التي تبنتها منذ عام 2010، والرامية إلى المساهمة بشكل فاعل في تنمية المجتمع وتسليط الضوء على أبرز قضاياه والمشاركة في التوعية بها كجزء من علاجها. وأكد سعيد البريمي مدير الاتصال المؤسسي بـ «مواصلات الشارقة»، أن المركبات تعتبر أداة ترويج فعالة، وذلك لما تأخذه من حيز انتشار واسع. وأضاف أن الملصقات على المركبات تستمر على مدى شهر كامل، وتجوب شوارع مدينة الشارقة والمناطق التابعة لها، تحقيقاً لأكبر قدر من الانتشار، مشيراً إلى أن المواضيع التي يتم الترويج لها تتم دراستها والهدف منها، كما يتم اختيار صور الملصقات بشكل مناسب لتلك الحملات. وأكد أن هدف الهيئة من خلال الملصقات ليس ربحياً، لذا فإن أي منتج تجاري يتم الترويج له عبر مركبات، تتم دراسة تأثيره ومدى فائدته أو ضرره على المجتمع. وقال إنه خلال العام المنصرم شاركت مواصلات عبر الملصقات في العديد من الحملات التوعوية، من أبرزها حملة التوعية بمرض السرطان التي نفذتها جمعية أصدقاء السرطان. كما شاركت في حملة التوعية “وقاية وتعايش” التي تنظمها جمعية أصدقاء السكري، التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عبر ملصقات وضعتها على 200 سيارة تجوب إمارة الشارقة والمناطق التابعة لها مدة شهر كامل، بهدف تسليط الضوء على مرض السكري وتوعية الأفراد بضرورة الوقاية منه وفحص سكر الدم باستمرار، إضافة إلى مساعدة المصابين بالسكري على كيفية التعايش مع المرض. وقال إن مشاركة «مواصلات الشارقة» في حملة التوعية بمرض السكري، تأتي تحقيقاً لرؤية الهيئة الرامية لتوسيع آفاق التعاون مع المجتمع ومؤسساته المحلية والاتحادية. بدورها، ثمنت خولة الحاج مسؤولة الأنشطة في جمعية أصدقاء السكري مشاركة مواصلات الشارقة في الحملة، وقالت إن تنظيم الحملة كان بناءً على ارتفاع معدل انتشار مرض السكري في دولة الإمارات بشكل ملحوظ، حيث أشارت البحوث الأخيرة إلى أن ثلث السكان البالغين في الدولة مصابون بمرض السكري النوع الثاني. وأكدت أهمية هذه الحملة التي تهدف إلى الترويج لنمط حياة صحية للمساعدة على الوقاية من مرض السكري ومضاعفاته، من خلال تزويد المجتمع بالمعرفة وتقديم برامج نوعية لتوعية المجتمع والمصابين بالمرض من كل الأعمار، وتقديم الدعم العلاجي والمعرفي والنفسي والاجتماعي.