أمنية القدر.. أجدك بين حروفي

سأقول لك أمراً لطالما تمنيت أن أقوله لك.. سأحكي لك عن فتاة لطالما أحبتك بصدق وسأغرد لك عن كل ما أسرني، صفعني، قتلني منك.. اسمعني جيداً! وسأقولها لك مرة.. ولن أعيدها لك.. سأحبك أكثر مما ينبغي ليس لأنك تحبني بل.. لأنني أريد ذلك.. سأشتاق إليك كلما بعدت عنك.. سأغيب عندما تشغلني الدنيا.. وسأنام عندما أتعب.. سأحادثك عندما أريدك. وسأعاتبك على تصرفاتك، غيابك، لا مبالاتك.. سأتصل بك مراراً وتكراراً عندما لا تجيب، فقلبي لا يطاوعني أن أتركك حراً طليقاً كالعصفور.. لن أنتظرك حتى تحادثني، وسأبادر أنا بالحديث... شئت أم أبيت سأكون كيفما أردت أن أكون ولن أتغير لا لأجلك ولا لغيرك!! أعجبك أم لا سأظل تلك الفتاة التي وقعت في حبها منذ الصغر.. رضيت أم أبيت سأحتويك وسأتمسك بك ولن أتركك أبداً.. أردت أم لا سأكون قوية، ولن أضعف أبداً.. سأكون وسأظل تلك الفتاة الشرسة.. تلك الفتاة التي تحارب، تقاتل، تدافع من أجلك **** كبرنا الآن وكبر كل شيء معنا، كبرت ذكرياتنا، شقاوتنا، ضحكاتنا، أسرارنا، مغامرتنا معاً!! كم اشتقت لتلك الأيام ولكن ما باليد حيلة! أحببتك وأحبك وسأحبك مهما حصل!! مهما اختلفنا، اتفقنا، تشاجرنا، تصالحنا، تزاعلنا، ابتعدنا، اقتربنا سأظل متيمةً بك.. وعندما أغيب عنك ليس بالضرورة أنني لا أريدك.. بل بكل بساطة سأكون مشغولة، متعبة، فأرجوك افهمني ولا تجرحني.. ولعل هناك من يذكرك في كل صباح ومساء.. في كل بسمة ودمعة.. في كل صغيرة وكبيرة.. أجدك بين حروفي.. بين همساتي.. بين وجوه الأغراب.. أجدك في منامي.. في قيامي.. أجدك في كل مكان.. أي مكان.. كالظل أنت لا تمل من ملاحقتي أينما ذهبت.. لطالما تمنيت أن أقولها لك!.. وسأظل أتمنى حتى يأتي اليوم!!! فبعض الأماني تموت والبعض الآخر يعيش حتى الممات!! حتى الممات سأظل أتمنى.. حتى الممات يا قدري!! مريم آل علي