تطرق مصطفى سويب مساعد مدرب دبي لكرة القدم إلى المراحل المختلفة لتوقفات البطولة في “قلعة الأسود”، مشيراً إلى أنه في فترة التوقف الأولى للدوري والتي وصلت إلى 40 يوماً، كانت هناك مباريات كأس الرابطة، وعلى الرغم من أنها مسابقة قائمة بحد ذاتها، لكننا نعتبر الدوري في حالة توقف، مع الاعتراف بأن كأس لرابطة سدت الفراغ، حيث نلعب كل أسبوع مباراة، لكن ليست بحجم التركيز والقوة التي نتمناها في دوري المحترفين، والتوقف الأول والطويل في المسابقة جاء بعد الجولة الثامنة، وهو تاريخ الفوز الأول لنا بالدوري على الظفرة، بعد خسارة 7 مباريات متتالية، ثم جاءت مباراة الظفرة لنحقق الفوز 5 - 2 مع مدرب جديد لتتوقف المسابقة بعد هذه الجولة حوالي 40 يوماً، وكنا وقتها نتمنى استمرار الدوري للاستفادة من الدافع المعنوي للمباراة”.
وأضاف: “مع البرازيلي جونيور المدرب الجديد، جاء التوقف في صالحنا بعد الجولة الثامنة، حيث تم وضع برنامج طويل الأمد، وفرصة للمدرب بأن يبدأ الموسم من جديد بالنسبة له”.
وعن التوقف الثاني قال سويب: “جاء في 23 ديسمبر الماضي، بعد مباراتنا مع الجزيرة وحتى 3 فبراير الماضي، ولمدة تصل تقريباً إلى 41 يوماً، وفي هذه الفترة اختلفت مرحلة الإعداد على الرغم من وجود مباريات كأس الرابطة أيضاً، وهو توقف صعب، لأننا نجحنا في تحقيق 3 انتصارات، والكثيرون قالوا بعد هذه الفترة إن دبي ربما يستطيع البقاء، لأن معنويات اللاعبين عالية، لأننا جمعنا 9 نقاط، كانت دافعاً مهماً لو استمرت المسابقة، لكي نستفيد من النتائج الإيجابية التي تحققت، وكنا نحرص في تلك الفترة على عدم وجود إصابات في الفريق، خاصة أن خسارة أي لاعب سوف تحملنا الكثير، وحاولنا الحفاظ على معنويات اللاعبين على الرغم من بعض الإحباطات”.
وأضاف:”التوقف الثالث للبطولة جاء بعد مباراتنا مع العين، وحققنا فيها الفوز، ثم توقف الدوري أسبوعين من 3 إلى 18 مارس، وكان بمثابة صدمة جديدة للاعبينا، حيث تتطلب مثل هذه الظروف استمرار المباريات للاستفادة من الانتصارات، ولكننا أصبحنا أمام أمر واقع بضرورة التعامل مع الموقف، ووقتها بحثنا عن المباريات الودية، وتأثرنا كثيراً بالتوقف، حيث لعبنا مع الشباب ولم نظهر بمستوانا، وخسرنا مباراة مهمة، ثم توقف الدوري مجدداً لمدة أسبوعين، بعد مباراتنا مع الوحدة، والتوقف يختلف هذه المرة، حيث إن الإرهاق يصيب اللاعبين في وسط وآخر الموسم، ولو أن التوقف 40 يوماً، نمنح اللاعبين راحة بين 5 إلى 7 أيام، ولو توقف 20 يوماً مثلاً نمنح اللاعبين 3 أيام راحة، لأنها في النهاية تكون في صالح اللاعبين، حتى يعودون للتدريبات بروح جديدة، وفي الأسبوع الأول من بعد فترة الـ40 يوماً نختار 3 أيام للتدريب صباحاً ومساء وبعدها تسير التدريبات على فترة مسائية فقط”.
وقال: “بعد الفوز على الأهلي 2 - 1 شعرنا أن اللاعبين بذلوا مجهوداً كبيراً، ومن قبلها مباراتي النصر ثم الوحدة، وفي المباريات الثلاث حققنا نتائج إيجابية ساهمت في تحسين وضع “الأسود” في المسابقة، ومنحنا اللاعبين 3 أيام راحة، لا يفكرون فيها مطلقاً في الكرة وحالياً ليس مفروضاً علينا أن ندربهم صباحاً ومساء، بل نهتم ببقاء معدل اللياقة عند مستوى المباريات الرسمية، وخضنا مباراة ودية في هذه الفترة وكانت ضد الشارقة، ووصلنا باللاعبين في الفترة الحالية إلى كيفية الحفاظ على مستواهم البدني لمدة 90 دقيقة”.
عدد اليوم
