«بيئة» توفر أقفاصاً مخصصة للكرتون بالشارقة

لمياء الهرمودي (الشارقة) قالت إدارة شركة «بيئة»، التابعة لحكومة إمارة الشارقة، إنها وفرت «أقفاص الكرتون» مساهمة منها في إيجاد حل لمواجهة نابشي القمامة والحاويات، ومرتكبي هذه المخالفات، ومنع ممارسة هذا النشاط غير القانوني الذي يشوه المظهر العام للإمارة، من خلال توفير أقفاص إعادة تدوير الكرتون المقوى، المخصصة لمنع الوصول إلى الكرتون المموج القديم، حيث إن الحاويات التقليدية تسهل على مفتشي القمامة عملية تفتيش المخلفات لحمل كل ما يستطيعون حمله من الورق المقوى والكرتون. كما حرصت شركة «بيئة» على أن تكون الأقفاص مزودة بأقفال ومفاتيح، لحمايتها وبحيث يتم جمع الورق المقوى والكرتون ضمن هذه الأقفاص، حيث يقوم أصحاب المحال والمستهلكين برميها في القفص، وتقوم شركة بيئة بنقلها إلى إدارة النفايات في منطقة الصجعة بالشارقة، ويتم ضغط وكبس الكرتون وإرساله في رزم إلى مصنع الورق لإعادة تدويره وإعادة استخدامه في دعم الاقتصاد. وأكدت بيئة أن هناك من يقوم بكسر الأقفال أو القفز داخل هذه الأقفاص للحصول على الكرتون، وذلك يعتبر مخالفاً للقوانين، ونتيجة إلى ذلك فإن بيئة توفر مشرفين يقومون بجولات دورية لإعادة الإقفال، وتفقد الأقفاص. وكانت قد تزايدت ظاهرة التفتيش في حاويات النفايات من قبل عدد من الأفراد من الجنسيات الآسيوية مؤخراً، بهدف البحث عن ألواح الكرتون، بأسلوب يخدش المظهر العام في الشارقة، ويشوه جماليتها إذ يتم نبش الحاويات، ورمي المخلفات الأخرى على الأرصفة والطرقات. وتطور الأمر إلى قيام البعض منهم إلى كسر أقفاص الكرتون التي خصصتها شركة «بيئة» التابعة لحكومة الشارقة أو القفز داخلها لتجميع أكبر عدد من ألواح الكرتون، وهو سلوك سلبي، عبر عدد من المواطنين والمقيمين في الإمارة عن استيائهم من هذا المظهر. وأشاروا إلى أن ذلك سلوك غير حضاري، ودعا عدد منهم الجهات المسؤولة إلى ضرورة وضع القوانين الصارمة، والضوابط التي تمنع العبث في حاويات القمامة ورمي المخلفات خارجها بغية البحث على ألواح الكرتون وتجميعها. وقال حسن عبد الله من مواطني الإمارة: «إن مشهد جامعي ألواح الكرتون أصبح مألوفاً في الأحياء السكنية، حيث نراهم يتجمعون على حاويات النفايات، ويقومون بنبشها، وأحياناً إلى كسر الأغطية من أجل الحصول عليها، وقيام البعض منهم بالقفز داخل الأقفاص التي خصصتها شركة بيئة لجمع الكرتون»، مؤكداً أن هذا السلوك غير قانوني، ويشوه المظهر العام للمدينة، ويعتبر تخريباً للممتلكات.ومن جهتها، قالت نجلاء محمود من مواطني الإمارة: «اعتدنا أن نرى جامعي الكرتون حول حاويات النفايات وداخلها أحياناً، ولكن تطور الأمر عندما خصصت «بيئة» الأقفاص لمنع هذه الظاهر، حيث تطاولت هذه الفئة على الأقفاص، وقام بعضهم بكسر الأقفال أو القفز داخلها ونبش الحاويات.