توصلت دراسة، أجراها فريق طبي على أكثر من 2500 أميركي، الى جين يوجد بنسختين تؤثران في مدى شعور الفرد بالرضا على حياته أو التذمر منها.
ويقول العلماء إن الأفراد الذين لديهم نسختان طويلتان من الجين تنتقلان من كلا الوالدين، يعتبرون أنفسهم على الأرجح راضين بحياتهم مقارنة مع أولئك الذين ورثوا نسختين قصيرتين من هذا الجين.
وتشكل الدراسة التي نقلت صحيفة "القبس" الكويتية مقتطفات منها، خطوة أولى نحو معرفة السبب في ان بعض الأشخاص يبدون اكثر سعادة بالفطرة من آخرين. ونقلت صحيفة الغارديان، عن الباحث في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية جان ايمانويل دي نيفي، ان الدراسة تزيد معرفة العلماء بالآليات البيولوجية التي تؤثر في القناعة بالحياة. وإذا كان المرء يشعر بالغم فان هذا يعني أن تكوينه البيولوجي يقوله له أن حياته ليست وردية كما يطمح.
ويمكن للتوسع في فهم جينات السعادة ان يتيح للوالدين في المستقبل ان ينجبا طفلا سيكون أسعد بحياته.
ولكن السعادة لا تتأثر بالتكوين الوراثي إلا جزئيا. وتشير دراسات أُجريت على توائم إلى إن الجينات مسؤولة عن ثلث إلى نصف التفاوت في درجة السعادة بين الأفراد. ولا يُعرف حتى الآن عدد الجينات التي تحدد شعور الفرد بالحبور والبهجة، طبقا لما جاء في الدراسة.
عدد اليوم
