الخليج والشباب: يا أخضر ·· يا أخضر

في خورفكان، يلتقي الخليج مع الشباب في الجولة الخامسة لدوري اتصالات للمحترفين، في مباراة يسعى فيها الخليج لإدراك فوزه الأول، بل يبحث عن النقطة الأولى، بعد أن تعرض للهزائم المتتالية في الجولات الأربع الأولى، وهو ما وضع الفريق في دائرة الخطر مبكراً، ويحتاج إلى صحوة سريعة لعله يعوض ما فاته في مرحلة البداية· أما الشباب فهو يبحث عن الحصول على النقاط الثلاث والوصول إلى النقطة التاسعة من أجل تعويض خسارة الجولة الماضية أمام العين، وللعودة سريعاً إلى قطار الفرق المنافسة، في إطار حملته من أجل الدفاع عن اللقب الذي حققه في آخر دوري للهواة· الخليج وماذا بعد؟، هذا السؤال الذي تردده كل جماهيره العاشقة للون الفريق الأخضر، وهي تنتظر البداية الحقيقية للفريق في دوري المحترفين، وبعد مرور أربع جولات من البداية لم يتخط مرحلة الصفر، فخسر من الظفرة والعين في ملعبه ومن الجزيرة والوصل خارج الملعب، وتأكيداً للحالة غير الطبيعية التي يعيشها الفريق، فقد تجاوز الفريق الدور التمهيدي لمسابقة الكأس بالفوز على الرمس أحد فرق الدرجة الثانية بشق الأنفس بركلات الجزاء الترجيحية، كل هذه المعطيات تؤكد أن الفريق لا يزال خارج الفورمة، وأنه يمر بظروف غير طبيعية، حيث أن لاعبي الفريق يعانون بشدة من أجل التواجد في المباريات، ناهيك عن تواجدهم في التدريبات· وعلى الرغم من تجديد الثقة بشكل مستمر في المدرب التونسي سمير الجويلي، إلا أن الثقة لن تظل في مكانها لو حدث وخسر الفريق في مباراة اليوم· الشباب لا يزال يلتمس الطريق الذي يمكنه من الحفاظ على لقبه في هذا الموسم الذي بالتأكيد سيكون أصعب بكثير من الموسم الماضي، حيث أنه إذا كان الوصول إلى القمة صعباً فالحفاظ عليها أشد صعوبة، ويسير الفريق في هذا الموسم بطريقة متعرجة، فاز في المباراة الأولى، وخسر الثانية، ثم عاد ليفوز في الثالثة، قبل أن يخسر المباراة الرابعة أمام العين في الجولة الماضية بهدفين نظيفين· ويعتبر المردود الذي يقدمه فريق الشباب في هذا الموسم أقل بكثير مما كان عليه الحال في الموسم الماضي على الرغم من مواصلة البرازيلي سيريزو عمله على رأس الجهاز الفني للفريق· ويملك الشباب القدرة على العودة إلى القمة من جديد، حيث أن الفريق يحتل المركز السابع برصيد ست نقاط والفوز اليوم سيدفع بالفريق إلى دائرة المنافسة بكل قوة