الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نجاد: ميدفيديف أصبح «الناطق باسم أعدائنا»

24 يوليو 2010 23:55
حمل الرئيس الإيراني محمود نجاد بشدة على نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف معتبراً أنه أصبح “الناطق باسم أعداء” إيران، وذلك من خلال مسايرته لواشنطن في ما وصفه بـ”خطة أميركية- صهيونية جديدة لشن حرب نفسية ضد طهران”، وقال نجاد في كلمة ألقاها في طهران ونقلها التلفزيون أمس، إن ميدفيديف “قال خلال اجتماع مع سفرائه إن إيران في طريقها إلى صنع القنبلة الذرية.. ونحن نشعر بالأسف لكون ميديفيدف أصبح الناطق باسم مشروع أعداء إيران”، وأضاف “روسيا بلد عظيم .. وصديق ونريد تعزيز هذه العلاقة الودية لكن يجب أن تعلموا أن ملاحظات ميدفيديف تخدم الدعاية التي ستقوم بها الولايات المتحدة”، وكان الرئيس الروسي صرح في 12 يوليو الحالي بأن طهران “قريبة من الحصول على القدرات التي يمكن مبدئياً أن تستخدم في صنع سلاح نووي”، وهذه المرة الأولى التي تبدي روسيا فيها مخاوفها بهذا الوضوح بشأن تطور البرنامج النووي الإيراني. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا” عن نجاد في ختام مراسم مهرجان للشباب بطهران قوله “بدأ أعداؤنا حرباً دعائية جديدة ضد إيران، كتبتها وأخرجتها الولايات المتحدة وقدمها الرئيس الروسي”. وأضاف “إن دولتي إيران وروسيا صديقتان لكن التساؤل هو لماذا اشترك الرئيس الروسي في هذه المسرحية الأميركية ويعرض مصالح بلاده للخطر”، من جانبه أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري أن الولايات المتحده لن تجرؤ على مهاجمة إيران لأنها تعلم جيداً مدى قوة إيران وقدراتها الدفاعية، وأشار اللواء جعفري إلى الاستعدادات والقدرات الذاتية التي يتمتع بها الحرس. وبدوره، أكد مرتضى صفاري القائد السابق للبحرية الإيرانية أن طهران جهزت 100 زورق حربي مقابل أي أسطول بحري أميركي، محذراً من أن كافة الأساطيل الأجنبية في المنطقة ستكون لقمة سائغة للبحرية الإيرانية والباسيج والحرس. في السياق ذاته، أكد المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي اللواء رحيم صفوي، أن هناك احتمالا ضعيفا لأي هجمة أميركية- إسرائيلية على إيران، قائلاً إن هؤلاء يمتلكون الاستعدادات للحرب لكنهم لايمتلكون الجرأة، في حين أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أمس، أن البرنامج النووي الإيراني يواصل نشاطه بشكل جيد مشيراً إلى أن طهران سترسل رداً على تحفظات مجموعة فيينا التي تضم أميركا وروسيا وفرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في غضون الأيام الثلاثة المقبلة وأكد أن بلاده قد تشارك في جلسة مقبلة مع أعضاء هذه المجموعة. وكشف صالحي عن أن طهران أنشأت صندوقاً بمبلغ 8 ملايين دولار لإجراء أبحاث “جادة” في مجال الالتحام النووي، من خلال إنشاء مفاعل نووي اندماجي تجريبي. في الوقت الذي يطالب فيه الغرب طهران بتعليق أنشطتها النووية الحساسة، وقال إنه تم اختيار 50 شخصاً سيتفرغون لهذه الأبحاث التي أطلقت قبل نحو 30 عاماً لكنها “لم تكن جادة حقاً” آنذاك.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©