الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العرياني: قادر على العطاء حتى «أولمبياد 2024»

العرياني: قادر على العطاء حتى «أولمبياد 2024»
23 سبتمبر 2016 13:29
دخل عبدالله سلطان العرياني، بطلنا الأولمبي ونجم منتخبنا ذوي الإعاقة للرماية تاريخ «الأولمبياد»، حيث يعد أول لاعب إماراتي يحصل على 3 ميداليات فضية في دورة واحدة بعد أن حلق بالمركز الثاني في منافسات ريو دي جانيرو 3 مرات كما أنه أول لاعب يبلغ المجد الأولمبي 4 مرات بحصوله على ذهبية «لندن 2012» وفضيات «ريو» الثلاث. أسامة أحمد (دبي) كان العرياني قد تعرض لحادث سير في البر عام 2001، وهو ما غير مجرى حياته ومسيرته الرياضية من بطل العرب في الرماية للأسوياء عام 96 إلى المجد الأولمبي في رياضة ذوي الإعاقة ليسير اللاعب على درب النجاحات التي بدأها على صعيد الأسوياء، مكرراً مشهد الإنجازات خلال مسيرته مع «فرسان الإرادة» بالإصرار والعزيمة، حيث لم تمنعه الإعاقة من مواصلة رياضة الرماية التي أحبها من الصغر، والتي فتحت له باب الإنجازات ورفع علم الإمارات في كل المحافل القارية والدولية. استهل العرياني حديثه في حواره مع «الاتحاد»، مؤكداً أن الإعاقة لم تقف حجر عثرة على طريق مسيرته الرياضية مواصلاً المشوار بقوة من أجل تحقيق النجاح المنشود، وخصوصاً أنه بدأ المهمة مع «فرسان الإرادة» عام 2007 عبر بوابة نادي العين للمعاقين. تقدير كبير وقال: «فرسان الإرادة» محظوظون بـ«قيادة رشيدة» تدعمهم، والتي كانت وراء وصولهم إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية كان آخرها «ريو». وأضاف: تهنئة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) قبل أن يجف عرقي بعد فوزي بذهبية دورة الألعاب شبه الأولمبية «لندن 2012» ستظل عالقة بذهني ووسام على صدري. وأشار إلى أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) قبل أن يجف عرق أبطال «ريو» يدل على قيمة الإنجاز الذي حققه «فرسان الإرادة»، وتقدير القيادة الرشيدة لهم تثميناً لحصولهم على 7 ميداليات ملونة كإنجاز تاريخي غير مسبوق. وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة كان صاحب الفضل في عودته إلى الرياضة، حيث أمر سموه بعلاجه في ألمانيا بعد تعرضه لحادث السير مما خفف من آلامه، مشيراً إلى أن اهتمام سموه برياضة ذوي الإعاقة لعب دوراً كبيراً في وصول «فرسان الإرادة» إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. وقال: كلاعبين عندما رأينا الفرحة في عيون القيادة الرشيدة وشعب الإمارات شعرنا بالارتياح بما قدمناه في «ألعاب ريو» بعد أن استطعنا زرع الفرحة في قلوب الجميع، مما يضاعف من مسؤولية كل فارس وفارسة إرادة من أجل السير على درب النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت. وأشار العرياني إلى أن زوجته وابنه محمد وبناته ميثاء وهى متزوجة ولها عبدالله وحمدة وروضة وديمة منحوه ثقة كسب التحديات وقهر الصعاب من أجل بلوغ المجد الأولمبي. وقال: حصولي على 3 ميداليات فضية في دورة «بارالمبية» واحدة يضاعف من مسؤوليتي من أجل تكرار المشهد، خصوصاً أن طريق الوصول إلى منصات التتويج في مثل هذه المحافل الأولمبية ليس مفروشاً بالورود. وأضاف بطلنا الأولمبي: أحلم بتحقيق 3 ميداليات ذهبية في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية «طوكيو 2020»، بعد أن عاندتني الطلقة الأخيرة في الدورة الأخيرة التي أقيمت بريو دي جانيرو من أجل تعزيز نجاحاتي الأولمبية بعد أن طرقت باب المجد الأولمبي 4 مرات في كل من لندن وريو. قرار الاعتزال وأكد أن فكرة الاعتزال لم تراوده، مشيراً إلى أنه قادر على العطاء حتى «أولمبياد» 2024 وخصوصاً أن البطل الذي من الله عليه بموهبة يستطيع من خلالها رفع علم الدولة عالياً خفاقاً يجب عليه عدم التفكير في قرار الاعتزال. وقال: أتمنى أن تستضيف الإمارات إحدى نسخة دورة الألعاب شبه الأولمبية لأنها تملك مقومات ذلك، وخصوصاً أن «فرسان الإرادة» يحلمون بهذه الاستضافة بعد النجاحات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة خلال مسيرتها الأولمبية. وناشد العرياني جهة الاختصاص بتطبيق الاحتراف في رياضة المعاقين، مبيناً أن البداية يجب أن تكون باحتراف الأبطال الأولمبيين، وخصوصاً أن رياضة المعاقين أصبحت احترافية في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده في دول العالم حتى ينجح أبطالنا في مقارعة الكبار والمحافظة على المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام لتجني ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بوصول أبطالنا مراراً وتكراراً إلى منصات التتويج محققين النجاح تلو الآخر مما كان له المرود الإيجابي على النتائج التي ظل يحصدها «فرسان الإرادة» في المحافل القارية والدولية. وقال: جميع «فرسان الإرادة» يطالبون باستمرار محمد محمد فاضل الهاملي رئيس الاتحاد في دورة 2016_ 2020 من أجل المحافظة على المكتسبات التاريخية التي حققها مع فريق العمل، وخصوصاً نحن أدرى بمصلحتنا ونجاحات رئيس الاتحاد تتحدث عن نفسها بعد أن أحدث نقلة نوعية في رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، وهو يعد بكل المقاييس مطلباً عادلاً. شكراً «فزاع» دبي (الاتحاد) وجه العرياني الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي دبي الرياضي على رعايته فريق فزاع للرماية، مما عزز الإنجازات والسير على درب النجاحات في ظل ارتفاع مستوى منتخب الرماية الذي نجح في حصد الإنجازات. كما وجه الشكر إلى الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق فزاع للرماية ومحمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين، مبيناً أن الاهتمام الذي تحظى به رياضة المعاقين يضاعف من مسؤولية الجميع لتكرار مشهد النجاحات، وبالتالي عدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية. «عيناوي» قلباً وقالباً دبي (الاتحاد) أكد العرياني أنه عيناوي قلباً وقالباً يعشق «الزعيم» ويشجعه ويحرص على متابعة جميع مبارياته في التلفزيون، مبيناً أن النجاحات التي حققها الفريق على صعيد البطولات المحلية وفوزه باللقب الآسيوي عام 2003 لم تأتِ من فراغ، وإنما كانت نتاجاً منطقياً للجهد المبذول في «دار الزين». وقال: يملك العين مقومات تكرار مشهد فوزه باللقب الآسيوي عام 2003 لأنه «الزعيم»، ونتطلع أن يحقق الفريق ما يصبو إليه الجميع والشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©