حققت جامعة خليفة إنجازا هاما بدخولها في التصنيف الأعلى بين جامعات الدولة حسب التصنيف العالمي للجامعات للعام الأكاديمي الحالي، والذي أصدرته مؤسسة "تايمز" للتعليم العالي التي تحظى بسمعة واسعة في مجال تصنيف مؤسسات التعليم العالي حول العالم.
يأتي ذلك، بعد أقل من شهر على تحقيقها التصنيف الأول على مستوى الجامعات في الدولة في تقرير مؤسسة "كيو. إس" للعام الحالي 2016.
وحسب التقرير العالمي، سجلت جامعة خليفة التصنيف الأعلى في الدولة في 3 من أصل 5 معايير تناولها تصنيف "تايمز"، وهي جودة التدريس ودعم الأبحاث التي تساهم في تعزيز أداء القطاعات الصناعية ومدى فاعلية الأبحاث المعتمدة كمصادر أكاديمية (وهي عدد الحالات التي تم اعتماد أبحاث أعضاء الهيئة الأكاديمية في مطبوعات أخرى).
ويعد التصنيف العالمي للجامعات، الصادر من مؤسسة "التايمز" للتعليم العالي، الوحيد على مستوى العالم الذي يضع قوائم جامعات تعتمد على الأداء وتتبع معايير تقييم للجامعات البحثية في جميع رسائلها الأساسية وهي التعليم والبحوث ونقل المعرفة والتطلعات الدولية، حيث يتم الاطلاع على 13 مؤشر أداء مدروس بعناية لتوفير مقارنات شاملة ومتوازنة وموثوق بها من قبل الطلبة والأكاديميين وقادة الجامعات والقطاعات الصناعية والحكومات.
وقال الدكتور تود لارسن رئيس الجامعة إن إعلان الجامعة الأعلى تصنيفا في الدولة من قبل اثنتين من أهم مؤسسات التصنيف العالمية وفي أقل من شهر يعد إنجازا مذهلا لجامعة لم تبلغ من العمر 10 سنوات.
وأضاف أن "هذه التصنيفات الدولية تعد دليلا على نوعية أعضاء الهيئة الأكاديمية وتميز طلبتها والدعم الذي نتلقاه من الحكومة والقطاعات المختلفة، كما أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم مجتمع الجامعة من طلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وتفانيهم لتحقيق النجاح". وأكد أن هذا التميز العالمي يمثل حافزا لهم على مواصلة التفوق ودفع سعي الجامعة لتزويد الدولة بتعليم معترف به دوليا وبحوث وابتكارات متطورة.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير الجامعة: "إن هذا الإنجاز يعد نتيجة للرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الل"، حين أراد لجامعة خليفة أن تكون مركزا للمعرفة والتنمية عندما أصدر سموه مرسوما بإنشائها في العام 2007".
وأضاف: "لا تهدف الجامعة لتحقيق النجاح على المستوى العالمي فحسب، بل تسعى أيضا إلى تزويد الدولة بكل ما من شأنه المساهمة في الارتقاء بنوعية الحياة وتوفير اقتصاد مستدام على المدى الطويل للدولة، حيث يعد التزامهم بهذه الأهداف العامل الرئيس لنجاحهم".
واعتبر أن أحد الأسباب التي أدت إلى هذين الإنجازين المهمين في أقل من شهر، هو قيام الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية بإجراء بحوث ذات قيمة لمشاكل من العالم الحقيقي بهدف خلق حلول فعالة ومستدامة مبتكرة قليلة التكلفة، مستلهمين رؤية قيادة الدولة الرشيدة وصولا لتحقيق التميز المنشود.
يشار إلى أن جامعة خليفة كانت قد دخلت العام الماضي قائمة أفضل 100 جامعة تحت الخمسين عاما كأصغر جامعة في العالم في القائمة وذلك حسب تقييم "كيو. إس".
كما قبلت الجامعة في العام الأكاديمي الحالي أكبر دفعة من الطلبة منذ تأسيسها حيث انضم إليها 690 طالبا وطالبة في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ليصل مجموع طلبة الجامعة في كافة المراحل إلى 1911 طالبا وطالبة.
عدد اليوم
