الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ماراثون زايد الخيري يدشن نسخته التاسعة في نيويورك غداً

ماراثون زايد الخيري يدشن نسخته التاسعة في نيويورك غداً
9 مايو 2013 23:01
(نيويورك) - بتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينطلق غدا ماراثون زايد الدولي الخيري بنسخته التاسعة وهو الحدث الذي يقام سنوياً بالحديقة المركزية في نيويورك، لتخليد ذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتشرف على تنظيمه سفارة الدولة في واشنطن ويخصص ريعه دعماً للمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى بنيويورك “هيلثي كيدني فاونديشن”. وكانت بعثة الإمارات قد وصلت نيويورك أمس الأول على دفعتين من أبوظبي ودبي، ويترأس البعثة الفريق الركن “م” محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة المحلية، إلى جانب محمد علي العامري نائب رئيس اللجنة المنظمة، وتضم أحمد محمد هلال ممثل حلبة ياس التي ستقوم للمرة الأولى بالترويج لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا-1 الذي تنظمه سنوياً. وتضم البعثة كذلك فتح الله عبدالله المدير الفني وسحر العوبد وفهد علي ممثل مجلس أبوظبي الرياضي والمطربة أريام، إضافة إلى الوفد الإعلامي، كما يشارك وفد من الاتحاد النسائي يضم كلا من فاطمة الرئيسي، وفاطمة الظاهري، وكنة الظاهري، وصفية العدي. وكان في استقبال الوفد لدى وصوله إلى مطار كينيدي في نيويورك مسؤولو السفارة الإماراتية الذين قاموا ببذل جهود كبيرة، من أجل تسهيل دخول أعضاء الوفد بسلاسة ويسر. ويتواصل السباق بنجاح فائق عاماً تلو الآخر، ولكل عمل ناجح هناك فكرة وهنالك تاريخ وذكرى، وماراثون زايد الدولي الذي يتم تنظيمه سنوياً في نيويورك هو عمل خيري جليل يرتكز على أسس الخير والعطاء، وأقيم السباق للمرة الأولى في عام 2005، وكانت الفكرة والمبادرة بتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي أعطى توجيهاته بإقامة سباق عالمي يهدف إلى دعم مركز دراسات أمراض الكلى باعتباره واجبا إنسانيا نبيلا، وفي نفس الوقت يساهم في تطوير علاجات جديدة لهذا المرض تخدم مختلف أنحاء العالم، كما أنه يعكس الوجه الحضاري للدولة وحرصها على دعم المشاريع الخيرية التي يعود نفعها على الجميع. ورأى سموه أن يذهب ريع السباق بأكمله لمؤسسة هيلثي كيدني في نيويورك، المتخصصة في علاج مرضى الكلى، وفي إجراء الأبحاث الطبية التي تستهدف علاج الحالات المرضية المستعصية في العالم. وعهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمهمة التنفيذ إلى الفريق الركن “م” محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة، فقام من جانبه بتشكيل اللجنة المنظمة، وفي أقل من شهرين كان التنفيذ الفعلي لينطلق السباق الأول بالحديقة المركزية في نيويورك يوم الثاني عشر من شهر مايو. ومن أهم عوامل نجاح تنظيم هذا السباق الذي يبلغ دورته التاسعة غدا، أن إدارته تتم باحترافية عالية، سواء من قبل اللجنة المنظمة التي يعرف كل عضو فيها دوره جيداً، أو من خلال شركة «رود رنر» التي عهد إليها بتنظيمه والإشراف عليه، وهي شركة شهيرة متخصصة في تنظيم السباقات الجماهيرية على مدار العام في الولايات المتحدة وهي التي تنظم ماراثون نيويورك الشهير سنوياً، وتمتاز بالدقة العالية في عمليات التسجيل والتحكيم، ويساعدها على ذلك استخدامها لأفضل التقنيات في احتساب النتائج، من خلال تثبيت شريحة إلكترونية في حذاء المشارك تصدر ذبذبات تلتقطها الأقمار الصناعية أولاً بأول، كلما قطع المتسابق مرحلة من مراحل السباق. من ناحيته، أكد الفريق الركن “م” محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة للسباق أن الإقبال حافظ على معدله، في هذا الوقت من كل عام، وحسب ما أوضحت الشركة بلغ 11 ألف مشارك حتى الآن، ما يعني أن حجم المشاركة سيظل قابلا للزيادة في الساعات المقبلة من خلال المشاركين الذين سيقررون المشاركة بشكل مباشر مقابل زيادة رسم الاشتراك من 35 إلى 45 دولاراً. جاء ذلك، خلال اجتماعه صباح أمس بالوفد الإعلامي للبعثة، وقال إن الجديد في النسخة التاسعة من السباق هو المزيد من الإجراءات الأمنية على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدها ماراثون بوسطن، مؤكداً أن هذه الإجراءات لن تؤثر بالسلب على السباق، بل على العكس من شأنها أن تعزز استمراريته ومقومات نجاحه مستقبلاً، من خلال تأمين سلامة المشاركين وتوفير أكبر الضمانات لهم. وأضاف الكعبي: وبمناسبة ذكر رسوم الاشتراك دعوني أوضح لكم أن العائد الخيري للسباق لايتحقق فقط من خلال هذه الرسوم الرمزية، فعدد كبير من المشاركين والمتابعين أصبحوا يتبرعون لمؤسسة هيلثي كيدني بمبالغ ضخمة من باب دعم الرسالة الإنسانية للسباق، وهذا في تقديري من أهم علامات النجاح بغض النظر عن حجم الإقبال على المشاركة، ويلاحظ كذلك أن أعدادا كبيرة من أبناء الدولة قرروا المجيء على نفقتهم الخاصة للمشاركة في السباق، 100 مشارك هذا العام، بالإضافة إلى آخرين من الطلاب الذين يدرسون في الولايات المتحدة، وهذا كله يعني أن الهدف الخيري الذي أقيم من أجله السباق تحقق والحمد لله، والشكر موصول لصاحب فكرته النبيلة وغايته السامية، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ودعا رئيس اللجنة المنظمة أعضاء الوفد الإعلامي لإلقاء الضوء أكثر وأكثر على المردود الخيري، وتفاعل شرائح المجتمع الأميركي مع السباق من خلال نوعيات المشاركين فيه، موضحا أن هناك حالات إنسانية كثيرة لمشاركين قهروا المرض من خلال جهود المؤسسة الخيرية التي يذهب إليها ريع السباق، وهؤلاء هم الذين يحققون الدعاية الطيبة التي نتمناها للدولة وقادتها، وأيضا الصدقة الجارية بالنسبة إلى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. العامري: حريصون على استمرارية الماراثون نيويورك (الاتحاد) - زار العقيد محمد العامري نائب رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الدولي نيويورك أربع مرات، خلال الأشهر الماضية للاجتماع مع المسؤولين في شركة رود ورنرز المنظمة للسباق في أميركا لمناقشة وترتيب كافة الأمور المتعلقة بالماراثون، كما حضر قبل وصول البعثة للاطمئنان على آخر الترتيبات المتعلقة بالسباق إلى جانب الترتيبات الخاصة بإقامة أعضاء البعثة، وهي جهود كانت محل شكر وثناء من الفريق “م” محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة للماراثون محليا في الإمارات. ويقول محمد العامري إن التحدي كان كبيرا في إقامة السباق وخاصة في نيويورك، حيث يصل عدد المشاركين إلى 20 ألفا وهو رقم كبير وفي مكان مفتوح مما يتطلب تأمينا كبيرا، مشدداً على أن الحفاظ على استمرار انتظام الماراثون كان من أهم التحديات. يذكر أن إقامة السباق في موعده المحدد في نيويورك عقب الأحداث الأليمة التي شهدها ماراثون بوسطن، كان يمثل تحديا كبيرا أمام المنظمين سواء في الإمارات أو في الولايات المتحدة، ولهذا فقد حرصت اللجنة المحلية المنظمة للماراثون على تكثيف كل جهودها من أجل تنظيم الدورة التاسعة في موعدها. وحول هذا الموضوع قال العامري إن التحدي يتمثل في الجانب الأمني وخروج السباق آمنا، فهذا أمر هام لنا وللأميركيين، وكما نعلم جميعا أن الولايات المتحدة دولة كبيرة، ومجرد إقامة سباق بهذه الكثافة في عدد المشاركين في موعده، تمثل إعادة الأمن والأمان للسباقات في أميركا. كما أكد العامري أن ماراثون زايد الخيري في دورته التاسعة سيشهد مشاركة أعداد كبيرة ووجوه جديدة للمرة الأولى، حيث تشارك مؤسسة تكاتف بـ13 متطوعاً، بالإضافة إلى فريق مشارك من حرس الرئاسة، وآخر من جهاز حماية المنشآت وكذلك من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، كما تم تسجيل جميع أعضاء بعثة الإمارات الإدارية والإعلامية للمشاركة في السباق، لتحقيق هدفين، الأول إنساني متمثل في المساهمة في هذا الحدث الخيري والثاني المشاركة البدنية والاستفادة الرياضية والتواجد الفعلي في الحدث. أحمد الكعبي: نشارك للمساهمة في إنجاح الحدث نيويورك (الاتحاد) - تشارك حلبة ياس للسباقات للمرة الأولى في ماراثون زايد الذي تنطلق نسخته التاسعة غداً في نيويورك، وستقوم إدارة الحلبة بالترويج لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1، والتي تقام سنوياً في العاصمة أبوظبي، ويمثل الحلبة أحمد محمد الكعبي، رئيس الشؤون الحكومية، والذي لن يكتفي بأداء مهمته الإدارية فقط، وإنما قرر أيضا المشاركة الفعلية في السباق ليس بهدف المنافسة على المراكز الأولى، خاصة وهو من الشباب الرياضي، وإنما بهدف المساهمة في إنجاح الحدث. وقال أحمد الكعبي: مشاركتنا هذه المرة، هي الأولى، حيث منحتنا اللجنة المنظمة الفرصة للمساهمة في هذا الحدث الخيري الدولي، وعكس صورة عن الواقع المشرق بالدولة، ومشاركتنا تنقسم إلى نوعين، الأول يتضمن توزيع مجموعة من الجوائز، وتشمل المرضى في هيلثي كيدني، والمشاركين في الماراثون، والثاني يتمثل في الترويج لحلبة ياس بشكل خاص، سباق جائزة الاتحاد الكبرى لسيارات الفورمولا-1 المزمع إقامته في شهر نوفمبر المقبل بالعاصمة أبوظبي، وكل ما نتمناه أن ننجح في المساهمة في مد يد العون لهذا الماراثون الذي يحمل اسما عزيزا وغاليا على كل إماراتي وعربي.واختتم قائلا: مشاركتنا لأول مرة تمنحنا الفرصة للوقوف على الكثير من التفاصيل التي كنا نجهلها، وستمنحنا كذلك مساحة تفكير أكبر للمشاركة بصورة أكثر فاعلية في الدورات القادمة بإذن الله. سكاير: ماراثون زايد أصبح علامة مميزة نيويورك (الاتحاد) - قام الوفد الإعلامي الموجود في نيويورك لتغطية ماراثون زايد الدولي بزيارة إلى مؤسسة هيلثي كيدني التي تحصل على ريع السباق لمساعدتها في جهودها الرامية إلى محاربة أمراض الكلى التي تعتبر بمثابة العدو المجهول بالنسبة إلى الكثيرين، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك 26 مليون أميركي مصابين بأمراض متعلقة بالكلى، بينما هناك 73 مليون أميركي معرضون لخطر الإصابة بالمرض. وحظي الوفد الإعلامي بترحيب دافئ من قبل مسؤولي المؤسسة الذين حرصوا على تقديم شرح وافٍ للوفد عن نشاطها الذي يعود إلى 63 عاماً، حيث إنها تأسست عام 1950 من قبل سيدة تدعى ادا ديبولد في جهد منها لإنقاذ ولدها الصغير الذي كان مصاباً بمرض في الكلية. وأكد بروس سكاير الرئيس التنفيذي لمؤسسة هيلثي كيدني عن سعادته الكبيرة بتواصل الشراكة المميزة بين ماراثون زايد الدولي والمؤسسة، والتي أسفرت خلال السنوات الماضية عن علاج العديد من الحالات المرضية وجمع المبالغ المالية والتبرعات التي أسهمت في دعم نشاط المؤسسة المعنية بمحاربة أمراض الكلى بشكل عام. وقال إن هذه الشراكة تحمل رسائل إيجابية عن الهدف الخيري الذي يقام من أجله السباق، وتقديم يد العون للمجتمع من أجل إنقاذ العديد من الأرواح التي تعاني من هذه الأمراض، مؤكداً أن ماراثون زايد أصبح علامة مميزة وأحد أكبر السباقات التي يتم تنظيمها في مدينة نيويورك. وعبر سكاير عن سعادته بوصول الماراثون لنسخته التاسعة وسط نجاح منقطع النظير، خصوصاً مع تزايد الإقبال من شرائح مختلفة في المجتمع الأميركي للمشاركة فيه وكذلك تواجد عدائين عالميين، إيماناً منهم بالأهداف السامية والرسالة النبيلة التي يحملها، مضيفاً أن المشاركة في السباق بحد ذاتها لها فائدة مزدوجة على اعتبار أنها من أجل تشجيع الرياضة مما يكون له أثر مباشر على الصحة العامة، وكذلك جمع التبرعات لرفع المعاناة عن المحتاجين. العوبد: أتمنى مشاركة فتيات الإمارات نيويورك (الاتحاد) - تقدمت سحر العوبد عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى بالشكر إلى اللجنة المنظمة بمناسبة دعوتها لحضور السباق، وقالت إنها كانت تتابعه عبر التليفزيون وتقرأ عنه عبر الصحف وكانت تتمنى التمشاركة في مثل هذا الحدث، وأكدت أن اطلاعها على إجراءات تنظيمه سيوفر لها خبرة كبيرة، معربة عن أملها في أن يشهد السباق مستقبلا مشاركة رمزية من بعض فتيات الإمارات كما هو الحال بالنسبة إلى مشاركة اللاعبين، لاسيما أن المشاركة هدفها ليس تنافسيا بالمقام الأول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©