دولة الإمارات العربية المتحدة كانت - ولا تزال - سنداً وعوناً للبحرين

ثمن عدد من الصحفيين الموقف المشرف الذي اتخذته العديد من الدول حيال الاوضاع المؤسفة التي مرت على البلاد وذلك بمؤازرة القيادة الرشيدة في الإجراءات التي اتخذتها لحفظ الامن والامان في ربوع مملكتنا الحبيبة. وقد كان لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة دورايجابي مميز خلال الاحداث المؤسفة التي مرت على البلاد وهو ما يعكس الصلات المتميزة والقوية بين الشعبين الشقيقين ودعمها لعلاقة المصير الواحد عبر الاجيال والحفاظ على استمرارية تلك العلاقات والصلات. وتأتي آراء الصحفيين المشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة تزامنا مع تفاعل المواطنين البحرينيين مع الدعوة التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، فيس بوك، بلاك بيري، وغيرها من المواقع الالكترونية) باعتبار يوم امس الخميس يوماً لتقديم الشكر والعرفان والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً على موقفهم المشرف مع مملكة البحرين. وفي استطلاع للرأي مع عدد من الصحفيين لوكالة انباء البحرين فقد قال الصحفي والاعلامي سعيد الحمد أن مملكة البحرين حكومة وشعباً تقدر وتثمن عالياً موقف قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تجاه احداث البحرين ومساهمتهم الفعالة في قوات درع الجزيرة، منوها بان هذا ليس غريباً على القيادة والشعب الإماراتي الشقيق في وقوفه المستمر وعلى مدى التاريخ مع مملكة البحرين. واشاد سعيد الحمد بعمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المنعطفات وعلى كافة المستويات، مؤكدا أن ما يربط البلدين هو التاريخ المشترك والحاضر الجميل الذي يجمعنا والمستقبل المشرق الذي نبنيه. من جهته اكد الصحفي علي شاهين بجريدة الوطن أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولا تزال- سنداً وعوناً للبحرين في الكثير من المواقف التي تؤكد على العلاقة الأخوية المتميزة التي تجمع القيادتين والشعبين الشقيقين، وليس مستغرباً أبداً أن تقف الإمارات وتساند شقيقتها البحرين خلال الأزمة التي مرت بها مملكتنا مؤخراً، حيث تعد الإمارات جزءاً أصيلاً وهاماً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وضمن منظومة الدول الخليجية التي وقعت اتفاقية درع الجزيرة، لذلك نرى موقف دولة الإمارات مشرفاً في الأزمة سواء بتقديم الدعم المادي أو العسكري حتى المعنوي . واشار الى أن موقف القيادة بدولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة - حفظه الله والشعب الشقيق يعكس بصدق دعمهم للبحرين والمساهمة في تحقيق الاستقرار لها ،وتتجلى تلك المبادئ والمواقف بوضوح تام خلال استقبال رئيس دولة الإمارات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد خلال فترة الأزمة، حيث أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظه الله على أن الإمارات لن تألو جهداً في تقديم مختلف أشكال الدعم للبحرين؛ للمساهمة في توفير أجواء الطمأنينة والازدهار والنمو فيها، والحفاظ على أمنها واستقرارها الذي يعد جزءاً من استقرار المنطقة كلها. واكد الصحفي علي شاهين أن موقف القيادة بدولة الإمارات يعكس موقف شعب الإمارات الأبي الذي كان على تواصل مستمر مع أشقائه في البحرين، ولقد شعرت بهذا الموقف شخصياً حيث كنت أتلقى اتصالات شبه يومية من بعض الأهل والأصدقاء من الإمارات يطمئنون علينا وعلى البحرين، وهذا دليل على ما يحمله الأشقاء الإماراتيون من حب كبير للبحرين قيادة وشعباً، لذلك فإن موقف الإمارات في دعمها ومساندتها للبحرين خلال الأزمة ليس مستغرباً أبداً، فهم ونحن امتداد تاريخي قديم من الأهلية والأخوة وصلة القرابة والنسب، فمن الطبيعي أن نجدهم عوناً لنا في أزمتنا والعكس صحيح . ولكن حتى وان جمعتنا صلات قربى ونسب وصداقة وأخوة مع الإماراتيين فشكرهم واجب في النهاية، فكل الشكر للقيادة الإماراتية وشعبها الكريم على وقفاتهم الصادقة غير المستغربة مع إخوانهم في البحرين خلال الأزمة، ونسأل الله أن يحفظ دول الخليج العربي قيادة وشعوباً . من جهة أخرى ثمن الصحفي احمد جمعة بصحيفة الايام المواقف المشرفة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي تأتي متزامنة مع موقف الاشقاء بدول مجلس التعاون تجاه الاحداث الاخيرة التي مرت على مملكة البحرين . وقال الصحفي احمد جمعة أن موقف دولة الإمارات يعتبر منسجماً مع وحدة دول مجلس التعاون ومع تطلعات شعوبها في الاستقرار وتجسيد وحدة المصير الواحد الذي لابد أن يكون منطلقاً من خلال دفاع دولة الإمارات عن البحرين ودفاع البحرين عن الإمارات وهو حال جميع دول المجلس والذي ينعكس ايجابياً على شعوبها بكافة مكوناتها، مؤكدا أن هذا الدعم الكبير الذي حظيت به البحرين من الاخوة في الإمارات لم يكن امراً غريباً بل كان متوقعاً وذلك لما يربط البلدين من علاقات اخوية قوية. متطلعاً الى أن يكون هناك المزيد من الدعم والتلاحم والتكاتف بين شعوب دول مجلس التعاون ليكون تجسيداً لروابط الوحدة الخليجية. من جانبه اشاد السيد فاروق ألبي الصحفي بجريدة الوطن بالوقفة الاخوية لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة المتمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وشعب دولة الإمارات الشقيق مع البحرين خلال الازمة التي تعرضت لها مؤخراً المملكة، مؤكدا أن الشعب البحريني لن ينسى هذه الوقفة المشرفة التي سيتذكرها جيلاً بعد جيل. و اثنى السيد فاروق بمواقف سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات الذي بادر منذ بداية الازمة بزيارة مملكة البحرين مسجلاً موقف دولة الإمارات الداعم والمؤازر لحكومة مملكة البحرين. وتقدم الصحفي فاروق البي بالشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة ولجميع دول مجلس التعاون على موقفهم الاخوي والصادق تجاه ما مرت به البحرين من تجربة صعبة مؤخراً. من جهة ثانية أشاد الصحافي بقسم المحليات بصحيفة الأيام مصطفى نورالدين بموقف دولة الإمارات العربية المتحدة ووقوفها مع مملكة البحرين في الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها. وأكد أن الوقفة المشرفة من دولة الإمارات العربية المتحدة ليست بغريبة نتيجة ما يربط البلدين والشعبين الكريمين من ترابط ومحبة، وهو موقف مشرف يستحق كل الإشادة والتقدير من قادة دولة الإمارات وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حفظه الله. وأوضح أن وقوف دول مجلس التعاون الخليجي ومساندتهم للمملكة، ودخول قوات درع الجزيرة يعتبر ضمن الاتفاقيات المشتركة بين دول المجلس.