أقر البرلمان البرتغالي الجمعة مشروع قانون يجيز الاستخدام العلاجي لمشتقات القنب الهندي، في خطوة تثير ارتياح مرضى يطالبون بتشريع هذه المادة.
وتستعد البرتغال للانضمام إلى بلدان أوروبية أخرى تسمح بالاستخدام الطبي للحشيشة وهي هولندا وإيطاليا وتشيكيا والدنمارك وألمانيا.
هذا النص الذي أعده نواب من التكتل اليساري (أقصى اليسار) حصل على تأييد كل الكتل البرلمانية باستثناء حزب يميني امتنع ممثلوه عن التصويت.
وكان القرار منتظراً جداً خصوصاً من باولا كريستينا روشا وهي امرأة في الحادية والخمسين من العمر تعاني داء الصرع وبدأت منذ أكثر من عام بدفع من شقيقتها الكبرى بتناول الكانابيديول وهو أحد المكونات الـ60 الموجودة في القنب الهندي لكنها لا تملك أي تأثير نفساني.
وقالت باولا كريستينا لوكالة فرانس برس «هذا أفضل ما حصل معي. لقد كان نجاحاً تاماً. هذا ما قلته لشقيقتي، ما أروع هذا الكانابيديول».
وبفضل هذا العلاج الذي وصفه لها طبيب أعصاب في البرازيل، لم تعد تصاب سوى بنحو اثنتي عشرة نوبة صرع في الشهر بعدما كان عددها يراوح بين 60 و80 في السابق، وفق شقيقتها الممرضة الناشطة في سبيل تشريع القنب الهندي للاستخدامات الطبية.
وبينت نتائج تجربة واسعة النطاق نشرتها مجلة «نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين» في 2017 أن الكانابيديول يقلص بنسبة 39% وتيرة نوبات الصرع بأشكالها الأكثر حدة.
وفي 2014، منحت البرتغال أول التراخيص لإنتاج القنب الهندي المخصص للاستخدامات الطبية والمعد للتصدير.
عدد اليوم
.jpg?v=7&width=1300)
.jpg?v=7&description=البرتغال تشرِّع استخدام الحشيشة للعلاج)
