الأرقام لا تكذب ولا تستطيع أن تتجمل مع «كتيبة الإبداع»

رفضت كتيبة الإبداع الكتالونية في طريقها للظفر بلقب الليجا التنازل عن لقب الأفضل على كل المستويات سواء رقمياً أوإحصائياً أو فنياً. وتشير الأرقام والإحصاءات التي لا تكذب ولا تتجمل، وهي عين الحقيقة إلى أن برشلونة يقترب من إسدال الستار على أحد أنجح مواسمه على الإطلاق في الليجا، فهو الفريق الأكثر تحقيقاً للانتصارات بـ 29 فوزاً من أصل 36 مباراة خاضها حتى الآن، وهو الأكثر تهديفاً بـ 92 هدفاً، والأقل قبولاً للأهداف بـ 20 هدفاً، وهو كذلك الأقل تعرضاً للهزيمة حينما سمح بحدوث ذلك في مناسبتين فقط. وقد يكون عنصر التفوق الأكثر وضوحاً وربما الأوحد حتى الآن للريال على البارسا هو تفوق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في صراع الهدافين، ولكن الصراع لم يحسم بعد في ظل امتلاك كل فريق لمباراتين قد تحدث بهما بعض التطورات، إلا إذا تقرر منح ميسي راحة من المشاركة في هاتين المباراتين أملاً في تجهيزه لنهائي دوري الأبطال. ومن طرائف أرقام البارسا في مسيرته بالليجا حتى الآن وقبل ختام الموسم بمرحلتين إنه أحرز واستقبل عدداً من الأهداف بملعبه يعادل تماماً الأهداف التي أحرزها وقبلتها شباكه خارج أرضه، حيث أحرز في الكامب نو 46 هدفاً، وعانقت شباكه 10 أهداف. وهو السيناريو الذي تكرر حرفياً خارج ملعبه في مفارقة طريفة قد لا تستمر وفقاً لنتائجه في آخر جولتين بالبطولة، خاصة أن الفريق أصبح معرضاً لفقدان بعض النقاط أو قبول بعض الأهداف في ظل رغبة جوارديولا في منح بعض عناصره الأساسية راحة استعداداً لموقعة ويمبلي في نهائي دوري الأبطال أمام المان يونايتد.