الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

98 محملاً تجسد ملحمة «شراعية التراث» غداً

98 محملاً تجسد ملحمة «شراعية التراث» غداً
12 مايو 2011 23:21
أبوظبي (الاتحاد) - تعقد اللجنة العليا المنظمة لسباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للمحامل الشراعية فئة 60 قدما مساء اليوم، الاجتماع التنويري الخاص بالسباق الذي ينظمه نادي تراث الإمارات بتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي غد، يحضر الاجتماع التنويري، إضافة إلى أعضاء اللجنة العليا المنظمة، البحارة والنواخذة المشاركون في السباق، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة. وأعلنت اللجنة المنظمة انتهاء أعمال التسجيل في السباق الذي ينطلق لمسافة 20 ميلا بحريا وينتهي على كاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي، وأوضحت أن عدد المسجلين في السباق بلغ 98 محملاً، على متنها نحو 1176 بحارا ونوخذة من كافة إمارات الدولة، مما يعني اكتمال النصاب لاعتماد المنافسة على الجوائز النقدية والعينية القيمة التي أعدتها إدارة النادي للفائزين في ملحمة الشراع. وعلى هامش السباق تشارك 16 قاربا في تقديم عروضا تراثية متنوعة تبدأ من جزيرة الضبعية مساء اليوم الجمعة وتتواصل على مياه كورنيش أبوظبي يوم السباق. ويأتي السباق في إطار إستراتيجية النادي للحفاظ على التراث البحري وضمان استمراره لدى الأجيال الناشئة، وتبدأ فعاليات الحدث بتجمع البحارة في مخيم الضبعية البحري للبدء في عمليات الفحص الفني وتجهيز الأشرعة. وأوضحت اللجنة المنظمة أن الاجتماع التنويري يتضمن الاستماع إلى آراء المشاركين وتدارس حركة الرياح والموج لتحقيق سباق مثالي يحقق إجراءات السلامة العامة لكافة المشاركين في عرض البحر، كما يؤكد على خبرة النواخذة ودورهم في تطوير رياضة الشراع التقليدي. ويتزامن مع فعالية الاجتماع التنويري عروض فنية لعدد من الفرق الشعبية المحلية، إلى جانب مهرجان بحري كبير يتضمن نشاطات تراثية متنوعة من بينها عروض للمهن البحرية التقليدية والأهازيج البحرية المعروفة في احتفالية تراثية تمتد إلى يوم غد في محيط القرية التراثية، وتتمثل في عروض فنية وفتح السوق الشعبية وكامل مرافق القرية التراثية أمام الجمهور وضيوف السباق، بالإضافة إلى تواصل عروض المحامل التراثية. كما أوضحت اللجنة المنظمة أن البحارة في مخيم الضبعية سيحيون في مهرجانهم العديد من المهن البحرية القديمة مثل صيد السمك بالطرق التقليدية وتجفيفه وتمليحه، بالإضافة إلى عرض بعض الأدوات التراثية التي كانت تستخدم في رحلات الغوص القديمة، وتقديم النهمات البحرية المعروفة وسط أجواء من إحياء روح الحياة البحرية عند مجتمع الآباء والأجداد، حينما كانت مثل هذه السباقات تتحول إلى مهرجانات إنسانية يلتقي فيها البحارة من كافة المناطق لاستعادة روح وعبق الماضي الجميل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©