السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

نجوم منتدى الإعلام العربي..يقفون على خارطة المستقبل

نجوم منتدى الإعلام العربي..يقفون على خارطة المستقبل
23 مايو 2014 14:55
أسدل الستار أمس الأربعاء على منتدى الإعلام العربي في دورته 13 واختلفت قضايا وهموم الإعلاميين، إلا أنهم اتفقوا على أن المستقبل يبدأ من اليوم، مع مواكبة التحديات الكبيرة المطروحة أمام الإعلام بكافة أشكاله. التقت "الاتحاد" مع نخبة من ألمع الصحفيين والإعلاميين لاستشراف أرائهم عن أهمية انعقاد منتدى الإعلام العربي في ظل تغير القوالب الإعلامية بشكل مستمر. وأكد الإعلامي القدير إبراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للإعلام أنه يشعر بالسعادة والفخر وهو يتابع كل المنتديات، ولكن منتدى الإعلام الإمارات يزداد تألقاً. وأضاف العابد أن المنتدى أصبح أكبر تجمع للإعلاميين العرب، وأضاف "نشعر بالفخر والاعتزاز، وهي فرصة لالتقاء كل الإعلاميين العرب بمختلف أعمارهم وطرح القضايا الهامة". كما شدد د.علي النعيمي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة على أهمية المنتدى وقال إن "الإعلام الجديد هو المستقبل، ولذلك نرى الآن قنوات تليفزيونية تريد تسويق برنامجها تضع إعلاناً على الإعلام الجديد". وأضاف "أما عن الصحافة، فعندما يكون هناك خبر عاجل تنشرها على الإعلام الجديد". وقال النعيمي "رغم أن اسمه إعلام افتراضي، إلا أنه مؤثر جداً واخترق كل وسائل الإعلام التقليدية، لأنه ليس مقتصراً على النخبة أو مجموعة معينة ولكن يمكن للكل أن يشارك فيه". وأكد د. على بن تميم رئيس موقع 24 الإخباري أنه ليس هناك إعلام محايد لأن الحياد أسطورة، فالإعلام يمثل بيته ويمثل التحديات التي تواجه بيته، ولذلك فهو وإذا كان دوره تمثيلي، فإنه لا يستطيع أن ينفصل انفصالاً كلياً عن المجتمع لأنه داخل المجتمع في الوقت نفسه. وأكد د.علي بن تميم أنه يأمل أن يغير وأن يضيف في الواقع ما يعزز مسيرة التنمية ويعزز الروابط الاجتماعية والوحدة الوطنية. وأضاف "ركائز التحديث، والتعبيرات الأيدلوجية، ورفض الحوار، واللغة العنيفة جداً في الواقع،كلها مرفوضة، والاتكاء في النهاية على المتلقى الذي يواجه تحديات كبيرة". وتابع د.على بن تميم "أنا مع حرية الإعلام دون تحريض ودون فتنة ودون توسعة الهوة الفاصلة والموسعة بين العالم العربي اليوم". وقالت معالي مني المري رئيس اللجنة التنظيمية إن أهم ما جاء في منتدى هذا العام التركيز على أهم قضايا الإعلام في العالم العربي خاصة في ظل التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية "بالإضافة إلى أن هناك العديد من الأنشطة المصاحبة للمنتدى لأنه بما أننا نتحدث عن المستقبل نتحدث عن التكنولوجيا نتكلم عن نجوم مواقع التواصل الإجتماعي نتكلم عن الجيوش الإلكترونية والإعلام التحريضي والعديد من القضايا التي أصبحت ملحة للطرح والمناقشة بصراحة وحرية". وأضافت المري "لدينا هذا العالم حديقة التواصل الاجتماعي وغرفة تحرير المستقبل وتوقيع الكتب لأهم كتاب العرب. كل هذه إضافات جديدة هذا العام. مستقبل الإعلام كله تغير فلنقف وننظر إلى الواقع. الإعلام اعتمد الآن على أدوات تكنولوجية جديدة ويجب أن نواكبه. فهي رسالة إلى العالم العربي أن ينتبه ويطور من آدواته حتى يواكب التطور الإعلامي في كل العالم. رواد الإعلام الجديد يجب الاهتمام بهم وهم يملكون ثقافة أكثر من الإعلام التقليدي وتطويرهم والاستفادة منهم سواء كان لرسائلي لنشر فكر لكي لا نترك إعلام التحريض الموجه يخرب عقول أبنائنا". كما أكد عماد الدين حسين رئيس تحرير صحيفة "الشروق" المصرية أن الشعار الذي رفعه منتدى الإعلام العربي هذا العام "المستقبل يبدأ الآن" هو خير دليل على المحاولات المستمرة لمواكبة إيقاع العصر وهي فرصة كبيرة لمناقشة أهم القضايا والتحديات لمستقبل الإعلام العربي،والالتقاء مع الأكاديميين والتواصل معهم. أما المذيعة ريتا معلوف، فأبدت سعادتها لأنها المرة الأولى التي تحضر إلى منتدى الإعلام، وهي فرصة للتواصل مع زملاء المهنة من كل أنحاء الوطن العربي. وأشارت ريتا إلى أن هناك العديد من الجلسات الحوارية الهامة جداً، والمناقشات الساخنة. وأكدت ريتا على أهمية التقاء الإعلاميين بالأكاديميين، وحتى طلاب الصحافة وهي فرصة لمعرفة أكثر عن أهم قضايا الإعلام في العالم العربي. وقالت ريتا إن "الإعلام الجديد يمثل تحدياً كبيراً للإعلام التقليدي. وإذا لم ننتبه إلى ذلك، سنفقد جمهوراً كبيراً". أما شريف عامر، الإعلامي المصري، فقال "أنا متصور أننا نمر بمراحل تغيير كبيرة ونحن غير قادرين على استيعابها حتى هذه اللحظة"، وأكد عامر أن الإعلام سيبدأ من جديد لأن كل الأحداث تتغير من حولنا وعلينا العثور على منهج للتعامل مع هذه المتغيرات. وأوضح عامر أنه لا يرى الإعلام الجديد خصم لوسائل الإعلام التقليدية ولا توجد وسيلة إعلامية تلغي الأخرى. وقال إن الفرق بين المواطن العادي والصحفي المحترف أنه الوحيد القادر على تحديد مدى صحة المعلومة، و هل هي دقيقة أم غير دقيقة؟ وأكد عامر أن الإعلام الجديد لن يلغي الصحافة المطبوعة ولدينا مثل واضح. فبعد إلغاء صحيفة "نيوز ويك" للنسخة الورقية، أعادتها مرة أخرى لأنها أدركت الخطأ الذي وقعت فيه. أما ياسر رزق رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم"، فقال إن التزاوج بين الصحافة المطبوعة والمسموعة والمرئية مع مواقع التواصل الاجتماعي أصبح ضرورة. فالمؤسسات الإعلامية لم ولن تنفصل عن الإعلام الإلكتروني أو الإعلام الجديد. والصحف لم تعد تقتصر على المطبوعة ولكن أيضاً الإعلام الرقمي له حيز كبير والموقع الإلكتروني والبث الإذاعي بالفضائيات. وأكد رزق أن الصحافة التليفزيونية أدخلت حديثاً برنامج "أوجمنتد ريالتي" الذي يحول الصحيفة المطبوعة إلى الصوت والفيديو عن طريق الهواتف الذكية أو التاب أو النظارات الذكية المجهزة بالكمبيوتر وهذا يطيل عمر الصحافة الورقية ويرفع من التزاوج بينها وبين الفيديو ويعطي آفاقا جديدة للإعلام المطبوع ويساهم في تنشيط الصحافة المطبوعة. أما عن شبكات التواصل الاجتماعي، فقال رزق إنها تدعم الصحافة المطبوعة وتروج لها، فعندما ينشر الخبر على الفيسبوك أو تويتر يقوم القارئ بشراء النسخة الورقية، أو قراءتها على الموقع الإلكتروني. وتابع "إذا أردت معرفة تحديث الخبر، اقرأه على الموقع وبالتالي هو نوع من التكامل، فلن تلغي وسيلة إعلام وسيلة أخرى ولكنها تتكامل معها وتحفزها". وقال الإعلامي المصري حمدي قنديل إن المنتدى أصبح أكبر تجمعاً للإعلاميين العرب، وهناك حضور كبير لنخبة من الصحفيين والكتاب والإعلاميين من كل الوطن العربي. وأوضح قنديل أن المنتدى هذا العام يستشرف المستقبل خاصة الإعلام الجديد وتأثيره على المستقبل ووسائل الإعلام التقليدي، وهو بالطبع شيء مقلق للإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام التقليدي. وأشارت هتون قاضي، وهي وجه من الإعلام الجديد، إلى أن المنتدى يجمع بين إعلاميين من خلفيات مختلفة، وأننا بحاجة إلى إعادة تعريف كلمة إعلام جديد، فهي معممة، وليس كل من يستخدم هذا الإعلام أو يظهر فيه يلاقي استحسان الجمهور، لأن الجمهور يعي جيدا الرسائل القادمة من هذا الإعلام ويريد النافع منها فقط. وقالت إن "الأمور كلها بيد المتلقي وهناك أناس ليدها قبول كبير عند المتلقي ولن نستطيع التحكم في الناس وتوجيههم فهم وحدهم من يقررون". وعبرت الإعلامية ليليان داوود عبرت عن سعادتها لتكون مصر في واجهة منتدى هذا العام لأنها تحتاج إلى الدعم والمساندة. وقالت "أنا سعيدة أن الكثيرين يرون أن مصر ستكون انطلاقة الإعلام من جديد". وأكدت داوود أن الاهتمام بالإعلام الجديد هام جداً لأنه يفرض نفسه على الواقع، "فمنذ 4 أعوام لم نأخذ هذا الإعلام على محمل الجد. ولكن اليوم الإعلام الجديد أثبت أنه فعال جداً، ويمكنه إثارة قضايا هامة ومن ثم تنتقل إلى الإعلام التقليدي". وترى داوود أهمية التوجه لوضع معايير مهنية للإعلام الجديد أو الحديث لأنه أصبح مصدرا هاما جداً ليس للمعلومة وحدها ولكن للتحليل والنقاش والمتابعة والتواصل أيضاً وأضافت "أعتقد أنه سيستمر في التقدم وعلينا أن نواكبه". وأكدت فدا باسيل المذيعة بقناة بي بي سي أن السياسة التحريرية لها تأثير كبير على أداء المراسل، وأنه يجب كان على المراسلين والصحفيين أن يتحروا الدقة في كل ما ينقلوه عبر قنواتهم. وطالبت فدا باستقلالية الصحفيين في نقل الخبر ولكن بمعايير مهنية دون أية ضغوط وشددت على أن المذيع أو الصحفي أو المراسل يجب أن لا يكون طرفاً في النهاية وهذه هي البداية. وأضافت "أعتقد أن هناك خطوطا حمراء في كل وسيلة إعلامية، ولكن يجب أن تكون هناك مهنية إعلامية أيضاً، ومهمة الصحفي أو المذيع أن يحافظ على هذا التوازن". وقالت نادية البلبيسي مراسلة قناة العربية في واشنطن إنها تركز على مصداقية وسائل الإعلام. وأكدت أنها على المحك وأن مصداقية المراسل جزء من مصداقية القناة، وإذا ما كان المراسل ينتمي سياسياً لأفكار معينة يجب أن تبقى بداخله ولا تؤثر على أدائه الإعلامي وهذه هي خطوة البداية. كما أكدت على دور الإعلام الخدمي غير المتحيز إلى أي فصيل اجتماعي أو سياسي ولا يخدم سوى الشعب فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©