54 هدفاً في 21 مباراة ومالي تودع رغم «السبعة»

شهدت منافسات الدور الأول تسجيل 54 هدفاً في 21 مباراة وكان من المقرر أن تكون حصيلة الدور الأول 24 مباراة وتم إلغاء اللقاءات الثلاثة لمنتخب توجو، وكانت المجموعة الأولى عزيزة من الناحية التهديفية، حيث شهدت تسجيل 18 مقابل 16 هدفاً في المجموعة الثالثة و15 هدفاً في المجموعة الرابعة وخمسة أهداف فقط في المجموعة الثانية. وبمقارنة سريعة نجد أن منتخب مصر يأتي في المركز الأول كصاحب أقوى خط هجوم برصيد 7 أهداف بالتساوي مع مالي، كما أن منتخب مصر الأقوى دفاعاً مع بوركينا فاسو وكوت ديفوار مع الوضع في الاعتبار أن حامل اللقب خاض ثلاث مباريات مقابل مباراتين فقط لمنتخب بوركينا فاسو. وأحرز منتخب أنجولا 6 أهداف بزيادة هدف واحد عن نيجيريا وزامبيا والكاميرون، ولكل منهما 5 أهداف، بينما سجل منتخب مالاوي 4 أهداف مقابل 3 أهداف لكوت ديفوار وتونس وسجلت منتخبات بنين وموزمبيق وغانا والجابون هدفين ويحتل منتخب الجزائر المركز الرابع عشر وله هدف واحد فقط، بينما فشل منتخب بوركينا فاسو في تسجيل أي هدف على مدار 180 دقيقة، وبالعودة إلى أفضل دفاع نجد أن شباك منتخب مصر وكذلك بوركينا فاسو اهتزت مرة واحدة، وهو ما ينطبق أيضاً على كوت ديفوار واهتزت شباك الجابون مرتين، مقابل ثلاثة أهداف دخلت مرمى الجزائر ونيجيريا وغانا وتونس واهتزت شباك أنجولا 4 مرات، فيما سُجل في مرمى مالاوي وبنين وزامبيا والكاميرون 5 أهداف مقابل 6 أهداف في مرمى مالي، و7 أهداف في مرمى موزمبيق. تربعت أنجولا على قمة المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، حصيلة التعادل المثير مع مالي 4/4 في مباراة الافتتاح يوم 10 يناير الحالي ثم الفوز على مالاوي بهدفين نظيفين، والتعادل السلبي مع الجزائر وجاء منتخب “محاربو الصحراء” في المركز الثاني وله 4 نقاط من الهزيمة الثقيلة أمام مالاوي بثلاثة أهداف، والفوز على مالي بهدف وأخيراً التعادل مع أصحاب الأرض من دون أهداف، ومنحت المواجهات المباشرة تذكرة التأهل للجزائر على حساب مالي التي جاءت في المركز الثالث بالرصيد نفسه “النقاط الأربع” من التعادل مع أنجولا 4/4 والهزيمة أمام الجزائر بهدف والفوز على مالاوي 1/3، فيما جاءت مالاوي في المركز الرابع والأخير برصيد 3 نقاط من الفوز في مباراة واحدة على الجزائر بثلاثية والهزيمة في مباراتين أمام أنجولا بهدفين ومالي 1/3. واقتصر السباق في المجموعة الثانية على ثلاثة منتخبات فقط، بعد أن رفض منتخب توجو البقاء في السباق على أثر الاعتداء الذي تعرضت له حافلة الفريق قبل يومين من الافتتاح ولم يكن غريباً أن يكون الصعود من المجموعة الثانية من نصيب كوت ديفوار وغانا على حساب بوركينا فاسو، وجاءت كوت ديفوار في الصدارة برصيد 4 نقاط ورغم أن بداية “الأفيال” لم تكن موفقة بالتعادل مع بوركينا فاسو إلا أن دروجبا ورفاقه كشّروا عن أنيابهم في المباراة الثانية وسحقوا غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف. وجاء منتخب النجوم السوداء في المركز الثاني برصيد 3 نقاط بالهزيمة أمام كوت ديفوار 1/3 والفوز على بوركينا فاسو بهدف “يتيم” فيما جاء منتخب بوركينا فاسو في المركز الثالث والأخير برصيد نقطة واحدة. واستمراراً للمنطق فقد تأهل منتخب مصر “حامل اللقب” ونيجيريا من المجموعة الثالثة ويعتبر “أحفاد الفراعنة” المنتخب الوحيد الذي حقق الفوز في جميع المباريات من بين 15 منتخباً خاضت منافسات الدور الأول، وبالتالي حصد المنتخب المصري العلامة الكاملة “9-9” بالفوز على نيجيريا 1/3 وموزمبيق 2/صفر وبنين 2/صفر، فيما جاء منتخب نيجيريا في المركز الثاني وله 6 نقاط من الفوز في مباراتين على بنين 1/صفر وموزمبيق 3/صفر، والهزيمة في مباراة واحدة أمام مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف. وخرج منتخبا بنين وموزمبيق حيث جاء الأول في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة وهو الرصيد نفسه للثاني الذي اكتفى بالمركز الرابع والأخير. وكان خروج منتخب تونس هو المفاجأة الوحيدة وهو ما يعكس الإثارة التي جاءت بها منافسات المجموعة الرابعة ولم يكن أحد يعرف هوية المنتخبين الصاعدين إلا بعد نهاية مباريات الجولة الثالثة أمس الأول، وجاء منتخب زامبيا في المركز الأول برصيد 4 نقاط وتبعه الكاميرون فيما خرج منتخب الجابون وتونس. ويبقى التأكيد على أن الهدف الذي سجله أيوو لصالح غانا الأغلى لأنه أنقذ النجوم السوداء من الخروج