الرياض (وام) - اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني على الاستعدادات الجارية لعقد اللقاء التشاوري السنوي الرابع عشر لقادة دول المجلس الذي سيعقد في الرياض الأسبوع القادم.
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمجلس التعاون في الرياض أمس. وشدد خادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء على أهمية تفعيل العمل الخليجي المشترك لتحقيق مصلحة مواطني دول المجلس وتطلعات قادته.
من جانب آخر، أكد مجلس الوزراء السعودي أن الأمن الجماعي بين دول المجلس مطلب مهم للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الإنجازات والمكتسبات التي حققتها دول المجلس عبر مسيرتها التنموية.
وثمن مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين في الرياض، موافقة أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اللقاء التشاوري الثالث عشر الذي عقدوه في الرياض، بصورة مبدئية على مشروع الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس في صيغتها المعدلة ورفعها إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، تمهيداً لإقرارها والعمل بموجبها.
وأوضح وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح عقب الاجتماع، أن المجلس شدد على الأهمية التي يكتسبها البعد الاقتصادي كإحدى الركائز الأساسية لتنفيذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين للانتقال من مرحلة التعاون الحالية لمرحلة الاتحاد وأهمية تكثيف العمل لاستكمال دراسة الموضوعات التي لا تزال محل نقاش فيما بين دول المجلس، واستكمال متطلبات تنفيذ هذه المبادرة التي سيكون لها الأثر الإيجابي على مكتسبات مواطني دول المجلس من عملية التكامل الاقتصادي.
وقال الربيعة إن مجلس الوزراء أكد أن إعادة سفير المملكة إلى القاهرة فوتت الفرصة على كل من يحاول تعكير صفو العلاقات المتينة بين القاهرة والرياض، مشيراً إلى أن المجلس ثمن الموقف النبيل غير المستغرب الذي أبداه الوفد المصري تجاه المملكة حكومة وشعباً، الذي يعبر عن مكارم الأخلاق ويجسد عمق ومتانة أواصر المحبة والأخوة الصادقة التي تلتزم الاحترام المتبادل بين البلدين.
عدد اليوم
