أبوظبي (الاتحاد) - أعلن الأرجنتيني كالديرون مدرب بني ياس أنه فتح باب المفاوضات مع أندية أخرى من أجل تدريبها في الموسم الجديد، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها لإدارة بني ياس للإجابة على ستة أسئلة متعلقة بمستقبل الفريق في حال رغب النادي في التجديد له.
وقال: لقد عقدت جلسة واحدة مع إدارة النادي منذ فترة، وطلبت منهم الإجابة على ستة أسئلة قبل الثلاثين من أبريل الماضي، ولكن لم تصلني أي إجابة حتى الآن لذلك طلبت من مدير أعمالي فتح باب التفاوض مع الأندية الراغبة في التعاقد معي في ظل وجود أكثر من عرض، وأكد أنه طلب من وكيله عدم الحديث مع أي نادٍ غير بني ياس قبل الثلاثين من الشهر الماضي، وأكدت له أن الأولوية للنادي الذي أقوده حالياً.
ورفض كالديرون الإفصاح عن أسماء الأندية التي تقدمت له بعروض، مؤكداً أنه لديه أكثر من عرض فعلي، ولا يهم إذا كانت عروضاً من خارج الإمارات أو من داخلها، فبطبيعة الحال أنا مدرب محترف، وقمت بواجبي على أكمل وجه ومازلت أقوم به، وسأكمل المهمة التي بدأتها مع بني ياس، وتنتهي في الثلاثين من الشهر الجاري.
وأضاف: لا يهمني المقابل المالي على الإطلاق، فكل ما أضعه في مقدمة أولوياتي هو البحث الدائم عن البطولات مع أي نادٍ أتولى مهمة تدريبه، ومن هذا المنطلق جلست مع إدارة بني ياس، وطلبت منهم الإجابة على الأسئلة الستة التي تعلقت جميعها بمستقبل الفريق في الموسم المقبل، وما إذا كان النادي يرغب في المنافسة على بطولة أم لا.
وعاد كالديرون ليؤكد أن الأولوية في الوقت الراهن للعروض الخارجية، وليست لنادي بني ياس، كون إدارة النادي لم ترد على الأسئلة المتعلقة بمتطلبات فنية، وليست مادية، وأكد أنه لم يتفاوض حول المقابل المادي على الإطلاق حتى الآن.
وتابع: أعتقد أنني عندما قبلت مهمة تدريب الفريق كانت لدي طموحات خاصة، وهدفي الرئيسي هو عمل نوع من الانسجام، والوصول إلى حالة من الثبات الفني على الصعد كافة سواء من حيث التشكيل الخاص بالفريق أو الأداء العام، وهو ما حدث بالفعل، وصعدنا إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ونسير بخطوات ناجحة في البطولة الأسيوية.
ونوه إلى أن إدارة بني ياس لم تكن تعرفني على المستوى العملي، وكانت كل معلوماتها مستمدة من السيرة الذاتية لي أما الآن فكل شيء أصبح أمام أعينهم، خاصة على صعيد المستوى المهني، وليس هناك أي مبرر لتأخر الرد على الأسئلة التي قدمتها.
وتابع: أعتقد أن الكل في المنطقة العربية أو الخليجية بشكل خاص يعرف شخصيتي، ويعرفون أنني لا أخوض تجربة لأهداف مالية، ولكن أهدافي دائماً حصد البطولات مع أي فريق أتولى مهمة قيادته، ومن هذا المنطلق تحدثت مع إدارة السماوي، لا سيما وأن هذا المحور هو المحرك لي في جميع تعاقداتي، والتاريخ يشهد على ذلك، فالمسألة المالية ليست بأهمية هذا الجانب على الإطلاق، فالهم عندي هو توافر العوامل كافة لحصد البطولات، وصناعة إنجازات جديدة تضاف إلى سجل إنجازات كالديرون كمدرب، وتضاف أيضاً إلى سجل بطولات الأندية التي أعمل بها.
وأكد كالديرون أن الباب مفتوح أمام بني ياس من أجل التعاقد معه، بشرط أن يتم توضيح الأمور كافة، والوصول لنقاط اتفاق بين الطرفين، والمستقبل القريب سيعلن عن الكثير من الأمور.
وأضاف: في كل الأحوال سواء جددت عقدي أو لم أجدده فمن المؤكد أن الشكر دائم لإدارة بني ياس على فترة عملي، مؤكداً أنه يحترم الجميع داخل هذا النادي، وسيظل على علاقة جيدة بالجميع حتى وإن رحل عنه.
وبعيداً عن مسألة تجديد عقده، فقد تحدث المدير الفني للسماوي عن لقاء دبي، حيث وصفه بالصعب في ظل أهمية اللقاء للفريقين، ووجه كالديرون التهنئة للاعبيه على الأداء المتميز خلال المباراة، والحصول على نقاط المباراة الثلاث.
وأضاف: أعتقد أن ضغط المباريات كان أكثر الأعباء على اللاعبين، لكنهم استطاعوا تجاوز هذه المصاعب، من خلال توزيع الجهد على مدار الشوطين.
واعترف بأن فريقه لم يكن قادراً على التحكم في الأمور خلال الشوط الأول بشكل جيد، بسبب عدم القدرة على تناقل الكرة بشكل سليم، أما الشوط الثاني فقد تبدل الحال تماماً، وسيطرنا سيطرة تامة على اللقاء، وأحرزنا هدفين، وكان بإمكاننا مضاعفة النتيجة، في ظل إهدار عدد كبير من الفرص أمام مرمى دبي.
وعن ضربة الجزاء التي أهدرها عامر عبد الرحمن فقال: هذا أمر طبيعي، ويحدث كثيراً، أما عن مسألة تحديده للاعب بعينه لتسديد ضربات الجزاء، فأكد انه لم يحدد أي لاعب، لكنْ المعروف أن يستى هو الذي يسدد ضربات الجزاء دائماً، ولكنه كان مصاباً في هذه اللحظة، وتولى عامر هذه المهمة.
611 في المدرجات
أبوظبي (الاتحاد) - بلغ عدد الحضور الجماهيري في مدرجات ملعب بني ياس بالشامخة الجديدة 611 متفرجاً، وهو عدد قليل لا يتناسب مع أهمية المباراة بالنسبة للفريقين، وقامت إدارة بني ياس بعمل سحوبات على أجهزة أي باد بين شوطي المباراة، مقدمة من شركة بيج شوت إحدى رعاة النادي.
عدد اليوم
