العام يشيدون بالمعروضات ويحرصون على اقتنائها

أشاد عدد من زوار جناح الاتحاد النسائي العام بجهود الاتحاد في الحرص على تسويق المورث الثقافي الإماراتي والتعريف به، مثمنين جهوده وحضوره في كل المناسبات والتظاهرات الثقافية والتراثية مما سهل على الناس الحصول على المقتنيات التراثية الخاصة بدولة الإمارات. وقالت أم أسامة، صاحبة محل متخصص في بيع التراثيات، إنها تمكنت من إنجاز “صفقة العمر” على حد تعبيرها من خلال اقتناء بعض الملابس والمشغولات التراثية النادرة، ووصفت معروضات الجناح بأنها معروضات مميزة قدمها “الاتحاد” إلى الناس دون عناء البحث. وأضافت زينب الشامسي أن معرض “الاتحاد” مكنها من الحصول على الجلسة الشعبية التي كانت تتمنى أن تزين بيتها، وحثت الاتحاد على طرح المزيد من الإبداعات الحرفية في المناسبات المقبلة، ولفتت إلى أن الناس بدؤوا يعودون إلى اكتشاف مواطن الجمال في حرفهم السابقة بفضل الاتحاد. من جهته، وصف أحد الأجانب المعروضات بالرائعة، وقال: “من الصعب على المرء اليوم أن يجمع بين متعة الترفيه وخصوصية التسوق وندرته، كما حصل معي في معرض الاتحاد النسائي العام”، مضيفاً أنه تمكن من شراء ثوب إماراتي لزوجته، إضافة إلى بعض الأعمال الخاصة بصناعة الخوص وكذلك محافظ جميلة من الصوف، وشكر الجهة التي تقف وراء هذا الإبداع “المتميز” بحسب تعبيره. وأكدت سميرة مبارك المشرفة على معرض الاتحاد النسائي في المهرجان أن معروضات الاتحاد شهدت إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان، كما بيعت وطلبت كميات كبيرة من المعروضات تم الاتفاق على تسليمها بين الاتحاد وأصحاب الطلبات حسب المواعيد المتفق عليها وحسب الكميات المطلوبة، مشيرة إلى أن طلبات البيع كان أكبرها حصص المدارس ومحال بيع التراثيات التي اتسمت طلباتها بالتنوع وتلتها طلبات العائلات من الجلسات الشعبية “الميزع” وكذلك الكندورات وثياب “التلي” من المواطنات من مختلف جهات الإمارات. وقالت إن الطلبات الفردية من الهدايا التذكارية الخفيفة كانت من نصيب الأجانب الذين يحرصون على اقتنائها. وبينت أنه تم التقدم إلى الاتحاد بطلبات تنظيم معارض تراثية من جهات حكومية وخاصة، ولفتت إلى أن الديكورات التي اعتمدها الاتحاد ومواقع العرض وتسجيل أغلب الحوارات التلفزيونية في محاله أسهمت في اطلاع أكبر عدد ممكن من الزوار على معروضاته. وأكدت سميرة أن المعرض حقق أهدافه في نشر الوعي بالتراث واطلاع الناس عليه وتسويقه بطريقة جميلة نبهت الناس على مواطن الجمال فيه.