الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البيئة تجري أعمال صيانة لـ 84 سداً استعداداً لموسم الشتاء

البيئة تجري أعمال صيانة لـ 84 سداً استعداداً لموسم الشتاء
2 نوفمبر 2008 02:27
تجري وزارة البيئة والمياه حالياً أعمال الصيانة لعدد من سدودها الـ84 المنتشرة في أنحاء مختلفة من الدولة، وذلك عبر إزالة الرواسب والشوائب من بحيرات السدود، استعداداً لموسم الشتاء، بهدف زيادة قدرة السدود على التغذية الجوفية· وبحسب تقرير للوزارة، فإنها تقوم بأعمال صيانة لسد وادي عشواني متوسط الحجم الذي أنشئ في العام ،2001 وسدي صفني والسيجي، وهما من سدود التغذية في المنطقة الوسطى، وسد شوكة، وهو سد تخزيني أنشئ بغرض حماية المنطقة من الفيضان، على الرغم من إثبات وجود تغذية جزئية جوفية من من خلال تسرب المياه عبر الشقوق الصخرية الموجودة في موقع السد· وأشار التقرير إلى أن جميع السدود في الدولة تدخل ضمن برنامج الصيانة الدورية التي تتم بالتنسيق مع وزارة الأشغال، حيث يجري تقييم صيانة السد أولاً والتي تعتمد على نوعية السد من ناحية البناء الهندسي، ومعدلات الأمطار السنوية، وعدد مرات جريان الوادي، وكميات المياه المحتجــــزة في بحــــيرة السد، ومن ثم تحديد أعمال الصيانة المطلوبة· وبحسب التقرير، فإنه يُنظر للسدود على أنها ذات أهمية بالغة في الحماية من الفيضانات، والحفاظ على موارد المياه، إضافة إلى دورها في ارتفاع مناسيب المياه الجوفية، بما يوقف مياه البحر المالحة من التسرب إلى المياه العذبة في باطن الأرض· كما توفر السدود مصدراً مائياً سطحياً للزراعة في بعض المناطق، وكذلك تعمل على المحافظة على التربة الزراعية ومنع انجرافها بالسيول، والاستفادة من المواد المترسبة المتجمعة خلف السدود لتحسين التربة الزراعية، وتخدم الأغراض البيئية والمناخية والسياحية· كما تستخدم رواسب الطمي المزالة في تحسين التربة الزراعية لما تحتويه من عناصر غذائية صالحة لنمو النبات، ويتم ذلك بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية· وتتولى الوزارة مهام مراقبة أوضاع السدود الهندسية والمائية بصفة دورية وتوثيقها في قاعدة البيانات وفقاً لمتطلبات دليل التشغيل والصيانة الخاص بالسدود، وأيضاً تشغيل ومراقبة أجهزة مخرج المياه من السدود، وتقوم الوزارة بفحص السدود سنوياً عند انتهاء موسم الفيضان وتحديد أعمال الصيانة المطلوبة والإشراف على تنفيذها، كما يتم فحص السدود سنوياً بعد انتهاء موسم الأمطار وإجراء الصيانة العادية الدورية في كل عام، ويتم إجراء المعالجة الشاملة للسدود وفقاً للمعايير ومواصفــــات السلامة القياسية التي تضعها الهيئات العالمية· وأشار دليل الإمارات الزراعي، الذي أصدرته وزارة البيئة والمياه العام ،2006 إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتمد بشكل أساسي على المياه الجوفية في القطاع الزراعي، ونظراً للتوسع الزراعي، الذي شهدته الدولة منذ بداية السبعينات، فإن الطلب على المياه الجوفية شهد زيادة ملحوظة، لذلك كان من أول اهتمامات الوزارة تنمية مصادر المياه الجوفية والمحافظة على المخزون الجوفي وترشيد استعمالات المياه في الزراعة· وكان من ضمن مساهمات الوزارة في ذلك تبنيها لعدد من المشروعات لهذا الغرض، أبرزها مشروع الدراسات الفنية وإنشاء السدود، الذي يهدف إلى الاستغلال الأمثل للموارد المائية وتنميتها بإنشاء السدود لحجز مياه الأمطار والسيول والاستفادة منها في تغذية المياه الجوفية، وكان لجهود الوزارة أن أنجزت عشرة سدود تبلغ سعتها التخزينية حوالي 4 ملايين متر مكعـــب، إضافـــــة إلى عدد من الحـــــواجز والسدود الصغيرة وبلـــغ إجمــالي الميــاه التي حجزتها تلك الســـــدود منذ إنشــــائها في أبريل 2005 حوالي 160 مليون متر مكعب· وتتركز سدود الدولة في المنطقتين الشمالية والشرقية، حيث يوجد في المنطقة الشمالية سدود وادي البيح، ووادي أذن، ووادي الغـــيل، ووادي الطويين، في حـــين يوجــــد في المنطقــــة الشـــرقية ســــدود وادي حام، ووادي العــويس، ووادي الوريعــــة ووادي البصيرة
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©