الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السنيورة: لا صيغة اتفاق لإنهاء أزمة المعتكفين

14 يناير 2006

بيروت - الاتحاد: عاد الملف الحكومي في لبنان إلى واجهة الاهتمامات الرسمية والشعبية مع عودة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الى بيروت، غير ان الازمة ظلت تراوح مكانها بانتظار عودة رئيس البرلمان نبيه بري لإطلاق الحوار المطلوب بشأن الاتفاق حول العمل الحكومي المستقبلي· فالسنيورة اكد امام زواره انه لم يتم التوصل الى اي صيغة اتفاق في السعودية رغم ان الاجواء حيال الازمة لا تزال إيجابية لكنها متوقفة عند النقطة التي بلغتها قبل سفره إلى الحج، وقال: 'نحن متمسكون بالحوار الهادئ والبناء وصولاً إلى النتائج المتوخاة وسنعمل على متابعة معالجة الوضع الحكومي قطعاً للطريق على مزيد من تعقيد الأمور بعوامل غير لبنانية'·
لكن اوساط السنيورة نفت في المقابل ان تكون هناك مبادرة عربية بشأن إنهاء الأزمة اللبنانية السورية، وقالت ان كل ما جرى كان عبارة عن طرح افكار وان المحادثات التي جرت في السعودية ثم في شرم الشيخ كان هدفها كسب اعلى دعم عربي للاتفاق والوفاق بين اللبنانيين· وقالت المصادر ان الاتصالات ستتكثف خلال الساعات المقبلة في محاولة أخيرة للاتفاق واعادة التضامن الى الحكومة، آملة في انتهاء اعتكاف الوزراء الشيعة الخمسة قبل موعد الجلسة المقررة الخميس المقبل·
وأعلن وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي بعد لقائه امس رئيس كتلة 'الاصلاح والتغيير' النائب الجنرال ميشال عون موفداً من قبل رئيس 'اللقاء الديمقراطي' النائب وليد جنبلاط 'ان تحالف قوى 14 مارس متفقة على كل القضايا وعلى العناوين العريضة واذا كان ثمة خلافات في وجهات النظر فان الجميع يسعون الى تثبيت ما هم متفقون عليه، وتنظيم الخلاف حول ما هم مختلفون حوله من اجل الوصول الى تفاهم'·
واشار العريضي الى ان الحوار مع القوى السياسية حول العناوين الاخرى المعلنة يهدف إلى التوصل الى تفاهم تام، واضاف ان الاتصالات بين النائبين عون وجنبلاط مباشرة وبواسطة الاصدقاء والموفدين هي لتأكيد وحدة الموقف ومواجهة التحديات في ظل أجواء حاول البعض فيها ان يوحي ان ثمة اتفاقات جاءت من الخارج او وقعت هناك، لافتا الى ان الاتصالات ستتواصل مع جميع قوى تحالف 14 مارس، ومؤكدا اهمية الاتفاق بين القواعد الشعبية في الجبل والحلفاء الآخرين من اجل الوحدة الوطنية·
واعتبرت مصادر مراقبة مع ذلك ان الوضع الحكومي مجمّد وان لا اتفاق حتى الآن رغم كل ما اشيع من تفاؤل بامكانية التوصل الى حل، واستبعدت امكانية التوصل الى حلول جذرية تعيد الوزراء المعتكفين الى الحكومة هذا الاسبوع نظراً لتباعد المواقف والشروط والشروط المضادة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©