18 قتيلاً و34 جريحاً باعتداءات في العراق

قتل 18 شخصاً بينهم جندي أميركي وأصيب 34 آخرون أمس في هجمات مسلحة وتفجيرات بعدة محافظات عراقية. وتظاهر سكان أبي صيدا في محافظة ديالى احتجاجاً على مقتل 30 شخصاً أمس الأول، مطالبين باستقالة مسؤولي المحافظة. ففي الموصل بمحافظة نينوى استهدف مسلحون مجهولون سيارة تابعة للشرطة العراقية في شارع غازي مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بينهم امرأة. كما أطلق مسلحون مجهولون النار أيضاً على مدني في منطقة الزنجيلي غرب الموصل فأردوه قتيلاً وأصابوا شرطياً وشخصاً من المارة. وأسفر انفجار قنبلتين على جانب طريق مستهدفتين دورية للشرطة في غرب الموصل عن مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين من أفراد الشرطة ومدني. وانفجرت قنبلة على جانب طريق قرب دورية للجيش العراقي في غرب الموصل فأصابت جنديين بجروح. كما قتل مسلحون خبازاً وأصابوا ابنه عندما اقتحموا مخبزه في غرب الموصل وأمطروه بالرصاص. وأصيب مدنيان بجروح عندما انفجرت قنبلة على جانب طريق بالقرب منهما في غرب الموصل. وقتل مسلحون مدنيين اثنين في حادثين منفصلين في غرب الموصل. كما قتل مسؤول القوات العشائرية في منطقة الأعظمية شمال بغداد و3 من مرافقيه بهجوم مسلح نفذه مجهولون قرب جامع الإمام أبوحنيفة النعمان. وذكر مصدر حكومي أن مجموعة مسلحة قامت بإطلاق النار على المسؤول وعدد من مرافقيه مما أدى إلى مصرعهم جميعاً فيما لاذت المجموعة المسلحة بالفرار. وقالت السفارة الأميركية أن هجوما صاروخيا على المنطقة الخضراء في بغداد أدى أمس إلى مقتل أوغنديين اثنين وشخص من بيرو كانوا يعملون في شركة أمنية تحمي المنشآت الأميركية في العراق بموجب عقد مع السلطات الأميركية. وأضافت السفارة في بيان أن 15 شخصا آخر من بينهم أميركيان أصيبوا وكلهم من موظفي الشركة الأمنية. من ناحية ثانية، قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون بجراح بينهم امرأة جراء قتال اندلع بسبب نزاع عشائري في منطقة جرف الصخر التابعة لقضاء المسيب بمحافظة بابل جنوب غرب بغداد. وفي كركوك قتل شخصان برصاص مسلحين كانا بداخل سيارة قرب جامع جنوب المدينة مما تسبب في مقتل خطيب المسجد وآخر يعمل موظفاً بشركة الحفر العراقية. وفي ديالى قال الجيش الأميركي إن جندياً أميركياً قتل بانفجار قنبلة على جانب طريق في ديالى. وشهدت ديالى أمس تظاهرة غاضبة لسكان بلدة أبو صيدا، طالبوا فيها باستقالة مسؤولي المدينة بعد انفجار سيارة ملغومة أمس الأول في سوق المدينة مما أسفر عن مقتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين. وحمل سكان المدينة لافتات تطالب الحكومة العراقية والمجلس المحلي في ديالى بالتدخل وحماية سكان بلدة أبو صيدا ومعاقبة المقصرين. وفي شأن متصل قال عقيل الطريحي المفتش العام لوزارة الداخلية العراقية إنه حقق في صفقة أجهزة الكشف عن المتفجرات التي باعتها شركة (أيه.تي.إس سي) البريطانية قبل إبرام التعاقد، وتبين له أن الأجهزة لا تعمل وبيعت بثمن مبالغ فيه فأوصى بألا يشتري العراق هذه الأجهزة. وقال الطريحي لرويترز “كانت لدينا اعتراضات وملاحظات قدمناها للجهات المعنية، لكن فيما يبدو أن هناك بعض الجهات داخل وزارة الداخلية كانت ميالة إلى عقد هذه الصفقة”.