عواصم (وكالات) - ارتفع السوق الكويتية أمس، مخالفاً تيار التراجع الذي هيمن على غالبية البورصات الخليجية في ظل موجة عالمية من الانخفاض نتيجة المخاوف بشأن السياسات الاقتصادية في «منطقة اليورو»، عقب فوز هولاند برئاسة فرنسا وفشل الحزبين الرئيسيين في الحصول على أغلبية برلمانية باليونان. في الوقت نفسه، استمر السوق المصرية في الصعود مع موجة ارتياح عقب قيام قوات الجيش بفض اعتصام «العباسية» قرب مقر وزارة الدفاع بالقاهرة.
وارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أمس، مضيفاً إلى رصيده نحو 21 نقطة، وسط ارتفاع في قيم التداولات مقارنة بأمس الأول التي بلغت قيمتها مع نهاية التداول 44,7 مليون دينار.
وشهد السوق منذ بداية التداول عمليات شراء توزعت على معظم قطاعات السوق ليرتفع المؤشر العام أثناء التداول بأكثر من 35 نقطة، وصولاً إلى 6505 نقطة، ومن ثم عاد ليقلص جزءاً بسيطاً من مكاسبه خلال الساعة الأخيرة، مكتفياً بإضافة 21 نقطة.
وخالف المؤشر الوزني للسوق اتجاه زميله السعري ليغلق على انخفاض طفيف عند 418 نقطة (-1)، متأثراً بتراجع سهمي «زين» و»بيتك» اللذين يعتبران من الشركات الكبيرة في السوق، ليقفل الأول متراجعاً بنحو 10 فلوس عند 730 فلساً، أما الثاني فأغلق متراجعاً عند 720 فلساً (-10) هذا وانخفض سهم «اتصالات» بنحو 20 فلساً ليغلق عند 2280 فلساً، تلاه سهم «أجيليتي» ليغلق عند 410 فلوس (-5) ثم سهم «وطنية العقارية» ليغلق عند 128 فلساً (-4)، في المقابل ارتفع سهم «وطني» بنحو 20 فلساً ليغلق عند 1080 فلساً، تبعه سهم «صناعات» ليغلق عند 228 فلساً (+2).
وقلص مؤشر السوق السعودي مع نهاية جلسة أمس خسائره التي تجاوزت 1% خلال الجلسة، وأغلق على تراجع بنسبة 0,3% عند 7359 نقاط (-19 نقطة)، بتداولات متدنية بلغت قيمتها نحو 8,3 مليار ريال، هي الأدنى خلال أكثر من شهرين ونصف.
وكانت المؤشرات الآسيوية والأوروبية قد شهدت أمس تراجعات جماعية، بعد فوز فرانسو هولاند بالانتخابات الرئاسية الفرنسية على حساب نيكولا ساركوزي، وسط قلق من المستثمرين بشأن خططه بفرض ضريبة على الأغنياء ورسوم على الصفقات المالية وجدول زمني للقضاء على العجز.
ويشهد مؤشر السوق السعودي تراجعاً منذ بداية الشهر الجاري مع انخفاض ملحوظ لقيم التداولات، مسجلا ًخسائر بنحو 200 نقطة إلى أمس. وتراجع سهما «سابك» و»مصرف الراجحي» بأقل من 1%، وأنهى سهما «جبل عمر» و»الأسمنت الجنوبية» تداولاتهما على انخفاض عند 21,10 ريال (-3%) و100 ريال (4%) على التوالي، وتصدر سهم «نماء» تراجعات السوق بالنسبة القصوى عند 20,90 ريال. في المقابل، أغلقت أسهم كل من «المجموعة السعودية» و»السعودي الفرنسي» و»الجزيرة» و»دار الأركان» على ارتفاع بأكثر من 1%.
وشهد السوق السعودية 26 صفقة خاصة على عدة أسهم أهمها صفقة على سهم «سابك» بنحو 100 ألف سهم بسعر 91,50 ريال للسهم بقيمة 9,2 مليون ريال، وصفقتين على «إعمار» بنحو 1,6 مليون سهم بسعر 11,85 ريال للسهم بقيمة 18,7 مليون ريال، وصفقة على «موبايلي» بنحو 200 ألف سهم بسعر 60,75 ريال للسهم بقيمة 12,2 مليون ريال.
وواصل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية تراجعه للجلسة الثانية على التوالي، مسجلاً 5792 نقطة، بما يقارب 1%، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 3,7 مليون ريال عماني.
وكانت أسهم «بنك مسقط» هي القائد الرئيسي لهبوط المؤشر العام خلال تعاملات أمس، بعد تراجعه بأكثر من 1% عند 0,609 ريال.
وتراجعت أسهم 31 شركة أخرى من بين الأسهم الـ 48 التي تم التداول عليها خلال الجلسة، تصدرها سهم «الحسن الهندسية» 8,7% عند 0,250 ريال، كأدنى إغلاق له منذ فبراير الماضي، وذلك عقب إعلان النتائج الفصلية للشركة، كما هبطت أسهم «النهضة» و»الأنوارللسيراميك» و»أسمنت عمان» بأكثر من 2% لكل منهم. في حين، صعد سهم «عمان والإمارات» بنسبة 5,9% عند 0,143 ريال، وارتفع «شل العمانية» بشكل طفيف لم يتجاوز 1%.
وفي القاهرة، واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي بمقدار 1,1% عند 5028 نقطة، يليه مؤشر العشرين 0,7% عند 5866 نقطة، في حين تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0,1% عند 433 نقطة، كما ارتفع مؤشر المئة، الأوسع نطاقاً، 0,5% عند 788 نقطة، وسط انتعاش في قيمة التداولات بلغت إجماليا 481,6 مليون جنيه.
هذا وقد شهدت جلسة أمس تباين في أداء الأسهم ما بين الارتفاع والانخفاض، حيث تصدرت اسهم «هيرمس» الأسهم الكبيرة المرتفعة بـ 5,2%، وبتداولات نشطة بلغت 9.5 مليون سهم، يلها أسهم «البنك الأهلي سوسيتيه جنرال» 3,1%، ومن ثم أسهم «أوراسكوم للإنشاء» 1,96%، وأسهم «البنك التجاري الدولي» 1,7%. وفي المقابل تراجعت أسهم «بايونيرز» 2,1%، وبتداولات بلغت 1,9 مليون سهم، وأسهم «مجموعة عامر جروب» 1,5%، وبتداولات بلغت 7,6 مليون سهم، و أسهم «أوراسكوم تيلكوم» 1,2%، وبتداولات تعدت 4 ملايين سهم.
عدد اليوم
