الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لا يمكن أن نظلم الدوري الإماراتي لحساب السعودي

لا يمكن أن نظلم الدوري الإماراتي لحساب السعودي
2 نوفمبر 2008 01:10
رد محمد نجيب مدير قناة بوظبي الرياضية على الاتهامات التي نالت من القناة في الآونة الأخيرة والمتعلقة بأنها تحولت إلى قناة سعودية بعد تغطيتها الواسعة للدوري السعودي، كما تطرق للعديد من المحاور التي تتعلق بالساحة الرياضية في الحوار الذي أجرته الاتحاد · وفي البداية قال: لم نتحول إلى قناة سعودية، استغرب من ردة الفعل التي يرددها البعض، فحين نأخذ حقوق بطولة معينة نصبح متهمين في نظرهم، وأتساءل حين كنا نغطي الدوري الإيطالي، هل كنا وقتها قناة إيطالية، وحين تملك قنوات أخرى حقوق الدوري الإنجليزي هل تصبح إنجليزية؟ · وأضاف:'' تغطيتنا للدوري السعودي خطوة أكثر من رائعة، خاصة أنه يعد من أفضل الدوريات العربية، وحين يتم نقله عن طريق قناة مفتوحة، أكاد أدعي أن القناة حققت انتشاراً واسعاً، ولو دفعنا الملايين، لكن من الصعب أن نحقق ذلك في هذا الزمن القصير''· وأكد نجيب أن اهتمام القناة بالدوري السعودي لم يطغ أبداً على الدوري الإماراتي الذي يعد العمود الفقري للقناة، فقد تعلمنا الدرس جيداً، وأصبحنا على قناعة كاملة بأن النجاح الخارجي يتطلب نجاحاً أيضاً على المستوى الداخلي· وقال: ''ضبطنا المعادلة والأصل في الإمارات، ورغم أننا لانزال في عامنا الأول في الدوري السعودي، إلا أن ردود الفعل سواء كانت في السعودية أو المحلية أوالخليجية، تدل على أن القناة نجحت في جذب المشاهدين، ويكفي حين ننقل مباراة أو نظهر في برنامج ''خط الستة'' أكاد أدعي أن 80% من الجمهور السعودي يتابعون القناة، ومن يشكك في هذا الأمر فعليه أن يتجول في المدن السعودية، ويتابع المشاهدين الذين أمامهم ''أبوظبي الرياضية''· وعن انطباعاته لبرنامج ''خط الستة'' وخاصة المهتم بالدوري الإماراتي، أكد أنه من الصعب عليه كمسؤول عن القناة أن يبدي رأيه، فشهادته مجروحة، وقال: ''لاحظوا المشاهدة الكبيرة التي يحظى بها البرنامج بقيادة يعقوب السعدي أحد أهم المكاسب في القناة، وقد يختلف شكل البرنامج من السعودي عن الإماراتي، ولكن لكل دورياً مشاهديه حيث أصبحت البطولتان هدفاً للمشاهد، وأتوقع أن تحاول بعض القنوات التقليد بعد النجاح الذي تحقق، ولكن بكل تأكيد ''ليس كل مهاجم بإمكانه اللعب في خط الستة''، وأشاد مدير قناة ''أبوظبي الرياضية'' بضيوف البرنامج، ووصفهم بأنهم من مواليد ''خط الستة''، مؤكداً أن البرنامج يعتمد على الصراحة والشفافية وسقف الحرية العالي· وحول ما إذا كانت موازين القوى قد تغيرت بين القنوات بعد انضمام السعدي لـ''أبوظبي الرياضية''، أكد أن السعدي مكسب كبير للقناة، ومن يقل إنه قادر على استنساخ سعدي آخر فهو مخطئ، لأن الموهبة لا تصنع· وقال: ''يعقوب موهبة، ولكن حين تنظر له حالياً ستجده مختلف تماماً عما كان يظهر عليه سابقاً، وهذا يدل على ذكائه الفطري حيث يعرف كيف لا يكرر نفسه من قناة إلى أخرى، ومن برنامج إلى آخر، وعلى سبيل المثال أيضاً المذيع المتألق هيثم الحمادي كيف كان سابقاً، وكيف كان في قناة الدوري والكأس، وكيف أصبح الآن؟، وفيما يتعلق بموازين القوى أترك هذه الإجابة للمشاهد فهو وحده من يستطيع الرد''· وأكد نجيب أن قناة ''أبوظبي الرياضية'' على مدار تاريخها عُرفت بصناعة النجوم أمثال نبيل معلول وعلي سعيد الكعبي وأحمد الطيب وفارس عوض وعامر عبدالله، ولاتزال هناك أسماء قادمة بقوة، فأي موهبة تحتاج إلى صقل تقوم ''أبوظبي الرياضية'' بتلك المهمة· وقال: ''هناك نجوم صنعتهم القناة واستعانت بهم قنوات أخرى ونجوم ولاؤهم لـ''أبوظبي الرياضية'' رفضوا عروضاً من قنوات أخرى، واسألوا مسؤولي تلك القنوات عن محاولاتهم لخطف نجوم قناتنا''، مشيراً إلى أن ''أبوظبي الرياضية'' هي بيتي الأول، ولم يحزن أحد على القناة مثلما حزنت عليها أنا، وحين تم تكليفي بإعادة بناء القناة شعرت بأنها ''ابني المدلل وآخر العنقود''، وأتذكر أنني اجتمعت مع من بقي من الموظفين ''وكانوا يعدون على الأصابع''، وأكدت لهم ضرورة إعادة القناة، وأخبرتهم منذ البداية أنني قد أتساهل في أي شيء يخصني، ولكنني لن أتساهل في أن تعود القناة كما كانت سيدة القنوات الرياضية العربية· وقال: ''هناك من أيقن بأننا قادرون على البناء فواصل المهمة، وهناك من لم يثق في القناة فغادر، وأعود وأكرر ''أبوظبي الرياضية'' قد تمرض، ولكنها لا تموت، ولن تقف أبداً بمغادرة شخص حيث ستبقى القناة قادرة على صنع النجوم''· وقال محمد نجيب إنه بعد مرور سنة على انطلاق القناة، بالتأكيد اختلف الحال، فمن مجرد قناة بذاكرة المشاهد إلى قناة ''تملا'' عين وقلب المشاهد، وهذه المرحلة الأولى، والكل لمس التطور الذي طرأ على القناة سواء في المضمون أو الشكل، وأعلنها أن الخطوة الأولى أن نكون أفضل قناة غير مشفرة، والثانية بكل تأكيد ستكون الأصعب، وهي أن نعود إلى المقدمة بين القنوات المشفرة، وعلى مسؤوليتي: القناة ستملك حقوق نقل بطولة كروية عالمية خلال العامين المقبلين، وكل ما نطلبه من المشاهد هو القليل من الصبر بمقابل الكثير من العمل، فـ''أبوظبي الرياضية'' مشروعي الذي لابد أن ينجح· وتطرق نجيب إلى القضية التي تشغل الساحة الكروية من خلال المأزق المونديالي لمنتخبنا الوطني بعد الخسائر الثلاث التي تلقاها في التصفيات، وقال: ''في البداية هناك سؤال يراودني فيما حدث، وهو هل لدينا منتخب؟، أم أن القضية الأزلية مازلنا في بداية بناء منتخب؟ ما أعرفه أن المنتخبات لا تبنى، وهي دائماً ما تكون من إفرازات دوري كرة قدم قادر على خوض غمار أي بطولة، فهل دورينا حقق هذه المعادلة الصعبة؟''· وأضاف: ''كيف أطالب منتخبنا بتحدي الكبار والتأهل إلى كأس العالم، ونحن لم نجد لأنفسنا هدفاً، فلو نظرنا للفترة التي سبقت التصفيات نسأل أنفسنا، هل كان هناك جدول إعداد لمنتخب تلعب مسابقاته يوماً وتتوقف شهراً''· أعتقد أن لجنة المنتخبات مطالبة بالرد عما إذا كان هناك جدول لإعداد المنتخب في تلك الفترة، لأنه من خلال ذلك الجدول فإن أي مشجع لو عاد إلى الوراء ونظر للجدول سيجد أن ما حدث تهريج، وليس إعداداً للمنتخب، وأكد أن الأبيض لعب مباراة مع الجزائر على الرغم من أن مجموعتنا تضم فرقاً خليجية وآسيوية، والمباراة الوحيدة التي لعبناها أمام البحرين قبل أيام من التصفيات كشفت المستوى الفني والبدني لمنتخبنا، وحينها لم أجد في جدول الإعداد ما يشفع لنا بالطموح في المنافسة· وأما النقطة الثانية فتتعلق بالمدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي أعتبره أحد أفضل المدربين الذين مروا على تاريخ الكرة الإماراتية، وهنا أقول: ''من كان يجرؤ على محاسبة ميتسو؟ ألم يكن لدينا قبل وبعد ''خليجي ''18 اتحادان؟ أحدهما رسمي والآخر لميتسو''· وتساءل نجيب أيضاً هل كان لدينا في تاريخ كرة القدم الإماراتية، مدير فني بإمكانه أن يحدد شكل مسابقاتنا، واختيار المدربين المناسبين لتوحيد المدرسة الفنية في جميع منتخباتنا الوطنية؟ قد يقول البعض إن هناك لجنة فنية مشكلة من بعض الكوادر الوطنة، ولكن هل كان لهذه اللجنة صوت؟ وهل كان رئيس لجنة المنتخبات هو الشخصية التي باستطاعتها مخالفة ميستو؟ أم أن دوره كان ''قل يا ميتسو والشور شورك''· وأوضح أن هناك أموراً أيضاً تتعلق بالأندية، وقد سمعنا في الفترة الماضية أن هناك أندية لا تشجع لاعبيها للانضمام للأبيض، بل أتحدى أن هناك لاعبين تمت معاقبتهم بسبب تألقهم في المنتخب، إلى جانب أنه حين يصرح لاعب بأنه اعتزل اللعب دولياً، ويكون المنتخب في أمس الحاجة له، فما هي ردة فعل ناديه إزاء هذه الخطوة؟ ألم تتقبل الأندية قرار اعتزال لاعبيها بصدر رحب· وفي النهاية أقول: ''نقاط كثيرة تجعلني أتشاءم لما هو قادم على منتخب الإمارات، ودعونا لا نخدع أنفسنا في التصفيات، حيث إن الواقع يشير إلى أننا غسلنا أيدينا من التأهل بعد خسارة 9 نقاط 6 منها على أرضنا، وأتمنى ألاَّ يخرج أحدهم ويقول إننا بلغة الأرقام لا تزال الحظوظ قائمة، لأن السؤال الذي يفرض نفسه، هل نحن قادرون على حصد النقاط المتبقية؟· من وجهة نظري، المباريات المقبلة يجب أن تكون بمثابة إعداد لنا في كأس الخليج المقبلة خاصة، ونحن أبطالها في آخر نسخة، وأرجو من المسؤوليين أن يفكروا بمشاعر الجماهير وإحباطاتهم لعلنا وسط هذه الإحباطات نجني لحظة فرح في مسقط· لن أنسى دعم هذا الرجل أبوظبي (الاتحاد)- أشاد محمد نجيب بالدعم غير المحدود الذي حصلت عليه القناة من محمد خلف المزروعي رئيس مجلس إدارة شركة ''أبوظبي للإعلام''، وقال: ''لن أنسى دعم هذا الرجل الذي وفّر كل صغيرة وكبيرة للقناة، ومنحنا القدرة على التحدي لعودة سيدة القنوات إلى مكانها الطبيعي في المقدمة''· مازلنا ننتظر بيان الأهلي والوصل أبوظبي (الاتحاد)- قال نجيب: ''هناك ظاهرة استوقفتني كثيراً واسغتربت من ردة الفعل تجاهها، وهي تكتم الأندية على أخطاء لاعبيها، وكأنهم فوق القانون، فقد انتظرت بياناً توضيحياً من النادي الأهلي حول قضيتيْ فيصل خليل وصلاح عباس، فعلى سبيل المثال أين هو فيصل الآن، وهل هو من ضمن قائمة الفريق الأول، أم أن الشائعات تأكدت بقرار شطبه؟، وأيضاَ هل ارتكب قضية السحر والشعوذة أم أنه مظلوم؟ وفيما يتعلق باللاعب صلاح عباس وحول حقيقة ما نشر في إحدى الصحف المحلية فهل كان اللاعب ''جانياً'' أم ''مجنياً عليه''؟ وأضاف:'' انتظرنا أيضاً بياناً توضيحياً من نادي الوصل لمعرفة عما إذا كانت الإدارة الحالية شرعية أم غير شرعية حسب أقوال الجهة المعارضة''؟ إسماعيل يهدد إسماعيل! أبوظبي (الاتحاد)- اعتبر محمد نجيب أن هناك أسماءً بارزة في كرة الإمارات، وفي مقدمتها إسماعيل مطر، ولكن عليه أن يحذر من الصاروخ القادم من الخلف نجم الأهلي إسماعيل الحمادي، إلى جانب أيضاً إبراهيم دياكيه القلب النابض في الجزيرة· وقال: ''هناك نجوم اختفوا في الفترة الماضية، ولا أعرف إذا كان هؤلاء النجوم ظلموا أنفسهم، أم أن دكة الاحتياط هي من ظلمتهم؟''، وبكل تأكيد أتحدث هنا عن أحمد دادا ومحمد الشحي وسالم خميس وهلال سعيد ونواف مبارك وخالد درويش· نصيحة للرميثي أبوظبي (الاتحاد)- وجّه محمد نجيب رسالة إلى محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة يقول فيها: ''الصورة من الخارج تظهر خلافات وعدم انسجام بين أعضاء الاتحاد، حيث إن الكثير من القضايا التي أثيرت لم يتم حتى هذه اللحظة حسمها أو مداراتها أمام وسائل الإعلام''، وهنا أقول لك: الاتحاد تحت قيادتك، أظهر معاناتك ولا تتردد في اتخاذ القرار المناسب الذي يخدم الصالح العام· مستوى دوري المحترفين ضعيف حتى الآن بكل أسف حكامنا ضحية ضغوطات خارج الملعب أبوظبي (الاتحاد)- أكد محمد نجيب مدير قناة ''أبوظبي الرياضية'' أن مستوى الدوري حتى الآن ضعيف، وقال: ''أسباب عديدة تؤكد ذلك في مقدمتها جدولة الدوري، وإقامة المباريات في يوم واحد، وهي مسألة مرفوضة، فحين نتحدث عن عقلية الجماهير في البحث عن الدخول مجاناً، وتقام في الوقت نفسه ست مباريات دفعة واحدة، فمن المنطقي ألا تتواجد هذه الجماهير في الملاعب، وتفضل متابعة مباراتين على الشاشة بدلاً من متابعة مباراة واحدة في الملعب''· وأضاف: ''على الرغم من أن السبب الثاني يثير الشارع الرياضي وقد يهاجمني البعض، إلا أنه إذا كنا نتحدث عن احتراف، فلماذا لا نعترف بأن هناك الكثير من الأخطاء التحكيمية، وبالتالي ما الضرر في الاستعانة بحكام أجانب''؟· راجعوا معي الأخطاء التي وقع فيها الحكام في أول أربع جولات في المسابقة، ألم تؤثر قراراتهم على نتائج بعض الفرق، وأيضاً هل شاهدنا حماية كافية للمواهب في دورينا؟ حين يتعمد لاعب ضرب آخر من الخلف وبطريقة قد تؤدي إلى نهاية هذه الموهبة، ولا نشاهد سوى قرار إداري بالبطاقة الصفراء في وقت كان من المفترض فيه خروج البطاقة الحمراء· واستطرد نجيب قائلاً: ''اسألوا فالديفيا والحمادي وإسماعيل مطر والكمالي وغيرهم من المواهب، هل كان هناك أي إحساس من الحكام لحمايتهم؟ بكل أسف أقول: حكامنا يتأثرون بضغوطات من خارج الملعب في المنافسة المحلية، والدليل تألقهم في البطولات الخارجية· وتحدث عن توقعاته في الفرق المرشحة للقب، وأكد أنه على الورق الجزيرة والأهلي هما المرشحان للبطولة، نظراً للأسماء المتواجدة في الملعب أو على دكة البدلاء، ومن الطبيعي أن العين والوحدة يشاركانهما في المنافسة، ولكن حين يخسر فريق الأهلي من الوحدة بالأربعة، ويخسر الأخير من الشعب بالثلاثة، ونشاهد العين بدون فالديفيا فإننا نضع أكثر من علامة استفهام حول مستوى دورينا المتذبذب، مؤكداً أن قضية حسم البطولة في اليوم الأخير ليست دليلاً على قوة الدوري، بقدر ما هي دليل على تذبذب مستوى الفرق وعدم استمراريتها· وفيما يتعلق بالأجانب قال: ''انتظروا معي إلى فترة الانتقالات المقبلة، واحسبوا كم أجنبي سيتغير والشروط الجزائية التي ستدفعها الأندية؟، ومن وجهة نظري، أفضل أجنبياً هو التشيلي فالديفيا محترف العين، ومن بعده البرازيلي بنجا محترف الوحدة، والمغربي زمامه محترف الشعب، والبرازيلي أندرسون، وحين أفكر لفترة طويلة لا يخطر في عقلي أي اسم، فهؤلاء فقط من يستحقون أن نطلق عليهم محترفين حقيقيين
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©