الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تكريم الفائزين بمسابقة «صندوق خليفة لرواد الأعمال للمشاريع التقنية»

تكريم الفائزين بمسابقة «صندوق خليفة لرواد الأعمال للمشاريع التقنية»
21 مايو 2014 22:11
السيد سلامة (أبوظبي) فازت ثلاثة مشاريع بحثية قدمتها فرق طلابية بجوائز مسابقة «صندوق خليفة لرواد الأعمال للمشاريع التقنية» والتي ينظمها مركز الريادة والابتكار «فكرة» بجامعة أبوظبي بالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع ، ولجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا. وتوزعت المشاريع الفائزة على مشروع «روبوت ركبيات سباق الهجن»، و«بوابة خدمة الحج والعمرة: أفواج»، وحلول هيدروتيك للتنظيف»، وحصل كل مشروع علي جائزة بقيمة 15 ألف درهم من صندوق خليفة لتطوير المشاريع لإتاحة الفرصة للفائزين لتطوير النموذج المخبري لمشروعهم ، وتحويل أفكارهم التقنية إلى أعمال ومشاريع تلبي متطلبات السوق. وحضر حفل تكريم الفائزين بجامعة أبوظبي الدكتور نبيل إبراهيم، مدير الجامعة، وأحمد سعيد الكليلي المدير العام للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، وإبراهيم أحمد المنصوري الرئيس التنفيذي للعمليات في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، وريما شعبان مديرة مركز الابتكار والريادة «فكرة». وضمت لجنة التحكيم كلا من عبدالباسط الجناحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والدكتور رائد العمر، مدير برنامج الماجستير في الإدارة الهندسية بجامعة أبوظبي، وفراس برازي مدير تنفيذي مساعد في التطوير وتنمية المشاريع والابتكار في لجنة تطوير التكنولوجيا، وفهد الجابري من دائرة تنمية المشاريع بصندوق خليفة لتطوير المشاريع، والدكتورة بترا تركامة من كلية إدارة الأعمال بجامعة آلتو في فنلندا، والدكتور علي بيبا أستاذ بالجامعة الأميركية في الشارقة. وأكد الدكتور نبيل إبراهيم اعتزاز الجامعة بعلاقات التعاون المشترك التي تجمعها مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع ولجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا وحرصهما الدائم على دعم الريادة والابتكار وتعزيز سعي الإمارات للإرتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة والانتقال إلى اقتصاد قائم على الابداع والمعرفة والابتكار، الأمر الذي يتوافق مع أجندة السياسة العامة لحكومة إمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030، ويترجم رسالة جامعة أبوظبي التي جعلت من ريادة الأعمال أحد المحاور الأساسية في استراتيجيتها وفيما تطرحه من برامج ومبادرات علمية وتطبيقية تلبي متطلبات سوق العمل وحاجة الاقتصاد الوطني في الدولة لكوادر وطنية مبدعة ومتخصصة ومؤهلة في المجال التقني لتدشين مشاريع متوسطة وصغيرة. بدوره قال أحمد سعيد الكليلي: إن لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا تواصل في برنامج تكامل بتوسيع دائرة دعم الابتكارات والأفكار الجديدة للمخترعين في أبوظبي والدولة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والمساعدة في اختصار الطريق نحو بناء اقتصاد قوامه المعرفة. كما ستقوم اللجنة بدعم المخترعين الفائزين بدءاً من مساعدتهم في حماية ملكيتهم الفكرية وانتهاءً في مساعدتهم في تسويق أفكارهم لتحويلها إلى قيمة اقتصادية. بدوره أعرب إبراهيم المنصوري عن سعادته بالشراكة في تنظيم هذه المسابقة، وحرص الصندوق على المساهمة في تمكين المواطن ورفع كفاءته وتحفيز قدراته واستكشاف مواهبه بما يعزز مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة وقال: «نحن نستثمر في الإنسان وهذا من اهم أنواع الاستثمار واكثرها فائدة في بناء مستقبل مشرق»، داعياً الشباب إلى التفكير في إقامة مشاريع نوعية ذات قيمة مضافة على الاقتصاد الوطني. وقالت ريما شعبان مديرة مركز الابتكار والريادة «فكرة»: إن الفرق العشرة المختارة حضرت خلال الفترة الماضية ورشة عمل تهدف لمساعدتهم في إعداد عروضهم التي ستقدم أمام اللجنة. وقد حصل الفائزون الثلاثة الذين اختارتهم اللجنة على تمويلٍ مادي يساعدهم في بناء النموذج المخبري إضافة إلى فترة احتضان مدتها 6 أشهر ضمن مركز الابتكار وريادة الأعمال «فكرة» بجامعة أبوظبي، حيث يتم تقديم التوجيه والتدريب التقني، إضافة لتوفير المساحات المكتبية لهم وإمكانية الاستفادة من مختبرات الجامعة. المشاريع الفائزة بالمسابقة مشروع “روبوت ركبيات سباق الهجن” الذي قدمه سعيد النوفلي وديفيد خياطي، وتتضمن فكرة المشروع تطوير نظام روبوت لركبيات سباقات الهجن، ويهدف إلى حل المشاكل التي تواجهها هذه السباقات، حيث سيقوم النظام بمعالجة المشاكل بطريقة مبتكرة ومساعدة مستخدميه في اعتماد طريقة جديدة لتدريب الهجن من خلال رصد الأداء وتسجيل تاريخ مشاركاتها في مختلف السباقات. مشروع “بوابة خدمة الحج والعمرة.. أفواج” الذي قدمه إبراهيم الهاشمي ويعد منتجا فريدا من نوعه يهدف إلى تلبية الاحتياجات الخاصة لصناعة خدمات الحج والعمرة، والحد من المعاملات وتكلفة تجهيز سوق لتجارة مستلزمات وخدمات والسلع المطلوبة في الحج والعمرة. مشروع “حلول هيدروتيك للتنظيف”: على الرغم من توجه الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص إلى استخدام وسائل الطاقة النظيفة، فإن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه توظيف الطاقة الشمسية وبعضها يشمل تواجد معظم الألواح الشمسية في المناطق الصحراوية الشاسعة، والغبار والعواصف الرملية التي تواجهها المنطقة من وقت لآخر مما يقلل من كفاءة الألواح الشمسية إلى حد كبير، لهذا فقد ابتكر الفريق الذي يضم منى الحمادي، شمسة الظاهري، شيرينة السويدي، محمد أمين، كوزين سيباندي، وبينج يي لو، مشروع يهدف إلى زيادة كفاءة الألواح الشمسية بطريقة فعالة ومنخفضة التكلفة، من خلال حصد الرطوبة من الجو والتي تتجمع على سطح مادة اصطناعية وفقاً لطريقة تتبعها “خنفساء صحراء ناميب”، ومن ثم استخدام الماء المجمع لتنظيف سطح الألواح الشمسية بانتظام باستخدام جزء بسيط من الطاقة الممتصة بواسطة الألواح الشمسية نفسها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©