بون (د ب أ)
تبدأ اليوم الثلاثاء محاكمة لاجئ سوري أمام محكمة مدينة بون الألمانية بتهمة قذف أبنائه الثلاثة من نافذة نزل للاجئين بسبب زوجته التي صارت تتبنى أسلوب الحياة على الطريقة الغربية.
وأصيبت الابنة 7/ أعوام/ والابن 5/ أعوام/ بكسور في الجمجمة وعظام أخرى في الجسم جراء قذفهما من الطابق الأول، ونجت الابنة الرضيعة /عام واحد/ بعد سقوطها على شقيقها وإصاباتها بكدمات طفيفة وتجمع دموي على الكبد.
ويواجه الأب 36/ عاما/ تهمة الشروع في قتل أبنائه الثلاثة.
وبحسب بيانات الادعاء العام، اعترف المتهم بجريمته التي ارتكبها في نزل للاجئين بمنطقة لومار بالقرب من مدينة بون غربي ألمانيا.
ووفقا لبيانات الادعاء العام، فإن الدافع وراء الجريمة كان شعور الأب بالغضب من سلوك زوجته، التي لم تعد "تقبل التوزيع المتعارف عليه للأدوار بين الرجل والمرأة في بلدهما، وعدم تقبلها لكل ما يصدر عنه".
وحددت المحكمة ست جلسات للنظر في القضية حتى أكتوبر المقبل.