الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جيمس روزنكويست يسرد سيرته الفنية ويعرض لوحاته المرسومة منذ 1955

جيمس روزنكويست يسرد سيرته الفنية ويعرض لوحاته المرسومة منذ 1955
7 مايو 2013 23:45
سلمان كاصد (أبوظبي) - انطلقت مساء أمس الأول في منارة السعديات بأبوظبي فعاليات «حوارات جوجنهايم أبوظبي» التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بمحاضرة للرسام الأميركي جيمس روزنكويست، تحدث فيها عن تجربته في مختلف الفنون البصرية ولوحاته وما تشكل من رؤية لتاريخ الحضارة الأميركية، واستعان روزنكويست بشاشة سينمائية كبيرة نصبت وسط قاعة المحاضرات الكبرى عرض عليها أعماله الفنية والتركيبية ولوحاته، وسط حضور كثيف لفنانين وصحفيين ومهتمين بالفن. تتضمن فعاليات «حوارات جوجنهايم أبوظبي» العديد من جلسات النقاش العامة والعروض الفنية والأعمال التركيبية وورش العمل وعروض الأداء، بمشاركة نخبة من رواد الفن المعاصر الذين اقتنيت بعض من أعمالهم ضمن مجموعة جوجنهايم أبوظبي الدائمة، وستعقد سلسلة الحوارات هذا العام على مرحلتين الأولى، وتضم ثلاثة حوارات من السادس حتى الثامن من مايو الجاري والثانية، وتضم ثلاثة أيضاً، وتبدأ في العشرين حتى الثالث والعشرين من مايو الجاري في منارة السعديات، بهدف تمكين الجمهور والمهتمين بالفن المعاصر من الالتقاء بالفنانين والتعرف إلى أعمالها التي أصبحت تشكل جزءاً من مجموعة الأعمال المتنامية التي يعمل المتحف على اقتنائها. وسبق حديث جيمس روزنكويست تقديم تايرون باستين من التواصل المجتمعي في قسم الفنون في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة نبذة مختصرة عن فعاليات حوارات جوجنهايم أبوظبي في يومها الأول. وعقب ذلك تحدثت فاليري هيلنجز المنسقة الفنية المشارك ومديرة الشؤون الفنية في مشروع جوجنهام أبوظبي مؤسسة سولومون آرج جوجنهايم عن فكرة جوجنهايم وتاريخه وحواراته التي ابتدأت بعد انطلاقة مشروع تأسيس معرض جوجنهايم أبوظبي عام 2009. وأكدت أن مجموعة جوجنهايم أبوظبي ستقدم أهم فصول تاريخ البشر حول العالم. ثم قدمت سوزان دافيدسون منسق فني أول في قسم المجموعات والمعارض في مؤسسة سولومون آجوجنهايم الفنان الأميركي جيمس روزنكويست، وقالت «سوف يحدثكم هذا الفنان العبقري عن فنه وتاريخه وتجربته منذ أوآخر الخمسينيات من القرن الماضي، حيث عمل على إطلاق مجموعة تمثل صوت أميركا». وأشارت إلى عام 1955، حيث انتقل روزنكويست إلى نيويورك ودرس في معهد الفنون، وأصبح في العام التالي فناناً يبيع لوحاته في مختلف أنحاء المدن، وقد طوّر الفن التعبيري وحوّل الرسم الواقعي إلى رسم شعبي، إذ رسم الإعلانات في الشوارع وما لوحته «حزام متحرك» سوى تمثيل أعلى لأفكاره عن الفراغ. وبمحاورة مع فيرينا فورمانيك مدير مشروعات أول في جوجنهايم أبوظبي ومنسق المتاحف في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة استهل جيمس روزنكويست محاضرته بتقديم الشكر إلى أبوظبي لاستضافته بين ربوعها مبدياً إعجابه بإنجازاتها التي تفوق أكبر مدن العالم تقدماً. وقال «سأعرض عليكم بعض اللوحات الزيتية، وسوف أتحدث عن اللوحة الأولى «فورد» التي أنجزتها عام 1961، وهي موجودة في متحف الفن الحديث في ستوكهولم». وأشار إلى لوحته «وعد الحملة» التي استخدم فيها صورة لجون كيندي في منهاتن، حيث كان يتجول بسيارته المكشوفة، وقد سلط روزنكويست الضوء على أنفه وجزء من وجهه، واعتبره مناسباً للإعلانات ببدلته الزرقاء. وتحدث عن لوحته «مارلين مونرو» التي رآها روزنكويست بشعرها الأشقر في نيويورك ، وهي تخرج من سيارتها الليموزين لتشتري صحيفة «نيويورك تايمز»، وكانت في الثلاثين من العمر كما يقول. وبدأ جيمس روزنكويست بعرض لوحاته على الشاشة الكبيرة في القاعة، والتحدث عنها واحدة بعد الأخرى، وهي لوحة «السماء الزرقاء»، ولوحة «حزام متحرك»، والتي قال عنها «لقد استلهمت هذه اللوحة من الوجودية الفرنسية في تلك الحقبة». وعرض روزنكويست لوحة «جدران الغرفة». كما شرح مغزى لوحته «المربعات الملونة»، التي يزحف عليها اللون الأبيض أو الثلج المجفف أو البخار المتصاعد من أرضية الغرفة، وقال: «عرضت هذه اللوحة أربع مرات في معارض عالمية»، وتحدث عن لوحة «المسامير والثلج». كما عرض لوحة «عدسات» عن الاستخبارات العسكرية، ولوحة «الامبراطورية الرومانية»، وإحدى لوحاته التي أصبحت ضمن مقتنيات جوجنهايم أبوظبي، ولوحة «بيكاسو»، وهو متسلق وعارٍ، كما عرض لوحة «سرعة الضوء» ولوحة «الدقيقة اللامتناهية»، وأخرى بعنوان «مرآة تتحرك وتدور»، وشرح علاقتها بمعنى «الحب»، وهي التي عرضت في برلين، ولوحة ثالثة بعنوان «مرآة»، والتي رسمها في لاس فيجاس، ولوحة «هندسة الحريق» التي رسمها لتعبر عن الحريق الذي طال صالة الرسم التي كان يعرض أعماله فيها في فلوريدا، كما عرض لوحة «خطوط». وشاهد الحضور صورة لجيمس روزنكويست داخل الأستوديو الذي يرسم فيه بالأبيض والأسود في عام 1964 حيث قال «أحب الفوضى كما ترون في الصورة»، واختتم الحديث عن لوحاته بعرض صورة له، وقد أخذ صورة وجهه بمصغر زجاجي، وقال «إنني أحب هذه الصورة». وقبل أن يختتم محاضرته أشار إلى أنه كان يرسم في نيويورك منذ خمسين عاماً، حيث عمل مع شركات متعددة، ولطرافته كشف أنه كان يعمل مع ألمافيا في أميركا، وقد تخلص منهم بصعوبة، وقد رسم لوحات بعرض 350 قدماً، وبطول 85 قدماً، حيث كان يقف على عمود بمستوى رافعة النيون، وقال «كنت أعيش في نيويورك، وعملت في مانهاتن، وقد اقتنيت أعمالي في متاحف عالمية كبرى، وقد ظهرت على غلاف نيويورك تايمز مرتين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©