تراجع مؤشر السوق القطرية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بشكل كبير خاسراً 641,23 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 8,47% ليغلق تعاملاته عند مستوى 6928 نقطة مقابل 7569,23 نقطة في الاسبوع الماضي·
ورغم أن بورصة الدوحة كانت قد اختتمت تعاملاتها على ارتفاع جيد خلال جلستي الاربعاء والخميس الماضيين متأثرة بتحسن أداء البورصات العالمية والخليجية إلا أنها كانت قد تعرضت لتراجعات حادة على مدى ثلاث جلسات متتالية فقدت خلالها 1133,5 نقطة·
وتنازل السوق عن حاجز الـ 6500 نقطة لأول مرة منذ أبريل 2007 خلال جلسة الثلاثاء نتيجة استمرار عمليات البيع المحمومة التي قامت بها المحافظ الأجنبية والوطنية على حد سواء وسط غياب شبه تام لطلبات الشراء·
وواصلت الاسهم خسائرها لتفقد نحو 30 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد ان تراجعت القيمة السوقية لها بنسبة 9,40 % لتصل إلى 288 مليار ريال قطري مقابل 318 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي·
وأكد أحمد بسيوني - محلل مالي - أن السوق خرجت من دائرة التحليل الاقتصادي الى دائرة التحليل النفسي، وقال: لثاني أسبوع على التوالي تتجاهل بورصة الدوحة أرباح الشركات خلال الربع الثالث من العام الحالي، مشيراً إلى أن المتعاملين القطريين تعودوا في الفترة الاخيرة على اتخاذ قراراتهم وفقا لما يحدث في الأسواق المجاورة وليس وفقا لمجريات الاحداث في الاقتصاد القطري، وهو الامر الذي أدى إلى خسارة الغالبية العظمى من الأسهم المتداولة لأكثر من 50% من قيمتها بعد أن وصلت أسعارها لأدنى مستوياتها·
وأعرب عن امله في تحسن الاوضاع خلال الايام القادمة بعد الاجراءات التي تتخذها الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية واليابان للسيطرة على توابع الازمة المالية·
تعرضت السوق القطرية لتراجعات حادة مع افتتاح أولى جلسات التداول الاسبوع الماضي، ويبدو ان المستثمرين القطريين كانوا قد اتخذوا قرارهم ببيع جميع الاسهم التي في حوزتهم قبل ان تفتتح البورصة ابوابها متأثرين بالخسائر المؤلمة التي تعرضت لها الاسواق العالمية بشكل عام والاسواق الخليجية المجاورة بشكل خاص·
وتعرضت السوق - مع اولى عمليات التداول - لخسائر قوية وسط تراجع عنيف وجماعي للاسهم المدرجة في السوق نتيجة عمليات البيع المحموم من قبل المحافظ والمستثمرين على حد سواء وسط حالة من الهلع انتابت المتعاملين نتيجة طغيان اللون الأحمر القاتم على شاشات الأسواق الخليجية والتي تفتتح تعاملاتها قبل سوق الدوحة بساعة او ساعتين·
ورغم إعلان إدارة سوق الدوحة يوم الاحد عن تحقيق الشركات المدرجة لصافي ارباح بلغ 24 مليار ريال خلال التسعة أشهر الاولى من 2008 مقابل 15 مليار خلال نفس الفترة من العام الماضي وبمعدل نمو يزيد على 60% إلا أن الجلسة خلت تماما من الاسهم الرابحة ليسجل المؤشر العام أدنى مستوى له منذ فترة بعيدة وذلك بعد تنازله بكل سهولة عن حاجز الـ 7000 نقطة لأول مرة منذ 15 شهراً خاسرا بواقع 676,28 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 8,93% ليغلق تعاملاته عند مستوى 6892,95 نقطة·
وشهدت الجلسة ارتفاعا قليلا في أحجام التداول مع تراجع طفيف في قيمها نتيجة التسابق على عمليات البيع بأقل الاسعار وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 15,6 مليون سهم بلغت قيمتها 539,8 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 7994 صفقة·
وقاد قطاع البنوك موجة الهبوط الكبير للبورصة القطرية بعد ان خسر مؤشره بواقع 1015,35 نقطة تلاه قطاع الصناعة بانخفاض قدره 679,44 نقطة وجاء قطاع التأمين في المركز الثالث بتراجع بلغ 603,29 نقطة في حين كان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بعد فقد نحو 436,25 نقطة، وشهدت التعاملات موجة محمومة من البيوعات العشوائية ما أدى الى تراجع أسعار كافة الأسهم التي تم التعامل عليها والبالغ عددها 41 شركة·
تمكنت السوق القطرية يوم الاثنين الماضي من تقليص خسائرها كنتيجة طبيعية لهدوء عمليات البيع العشوائي التي يقوم بها المستثمرون بعد أن وصلت الاسهم الى اسعار متدنية للغاية ما دفعهم الى عدم التفريط فيها بسهولة هذا فضلاً عن ان هذه الاسعار أغرت بعض المحافظ والمستثمرين المحليين لاقتناصها الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد كبير من الأسهم خلال الساعات الاولى من التعاملات، ولكن سرعان ما تراجعت تحت ضغط عودة عمليات البيع قبل نهاية الجلسة بقليل·
وكان للأداء الإيجابي لقطاع التأمين دور هام في تقليص خسائر السوق لاقصى حد ممكن، وشهدت الجلسة زيادة كبيرة في قيم وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة واتجه جزء من السيولة الى جانب الطلب مع استمرار ضغوط عمليات البيع الامر الذي أدى الى تقليص خسائر المؤشر الى 100,55 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 1,46% ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 6792,40 نقطة·
وارتفعت معدلات السيولة المتداولة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 20,3 مليون سهم بلغت قيمتها 747,5 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 9418 صفقة، ونتيجة لغلبة عمليات البيع فقد انخفضت أسعار أسهم 30 شركة مقابل ارتفاع اسعار اسهم 7 شركات واستقرار اسعار اسهم 4 شركات·
وتراجعت خسائر جميع القطاعات وإن اكتست جميعا باللون الأحمر باستثناء قطاع التأمين الذي نجح مؤشره في اضافة 335,16 نقطة الى رصيده فيما قاد قطاع البنوك موجه الهبوط بعد ان فقد بواقع 176,47 نقطة تلاه قطاع الصناعة بتراجع بلغ 122,22 نقطة وكان قطاع الخدمات أقل الخاسرين بواقع 38,43 نقطة·
سجلت البورصة القطرية يوم الثلاثاء الماضي انخفاضاً كبيراً، على عكس توقعات المحللين، عندما تراجع مؤشرها العام بنسبة 5,25% خاسرا ما يزيد على 356 نقطة، وتنازل السوق عن حاجز الـ 6500 نقطة لأول مرة منذ ابريل 2007 بعد أن أغلق تعاملاته عند مستوى 6435,55 نقطة·
ولم تتأثر البورصة القطرية على غير عادتها بالارتدادات الصعودية لأغلب أسواق الأسهم العالمية والخليجية لتشهد التداولات تراجعا جماعيا للأسهم المدرجة في السوق نتيجة استمرار عمليات البيع المحمومة التي قامت بها المحافظ الاجنبية والوطنية على حد سواء وسط غياب شبه تام لطلبات الشراء·
وهوت جميع الأسهم وبنسب كبيرة باستثناء ارتفاع لأسهم شركتين واستقرار أسهم أخريين لتفقد السوق القطرية 1133,5 نقطة خلال ثلاث جلسات فقط·
وشهدت الجلسة ارتفاعا كبيرا في أحجام التداول رغم تراجع قيمتها نظرا لتدني اسعار الأسهم وارتفاع وتيرة المضاربات على الأسهم الرخيصة كالريان وناقلات وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 24,9 مليون سهم بلغت قيمتها 672 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 9196 صفقة·
وتعرض قطاع البنوك لخسائر كبيرة بعد أن فقد مؤشره بواقع 598,06 نقطة تلاه قطاع الصناعة بانخفاض قدره 406,17 نقطة وجاء قطاع التأمين في المركز الثالث بتراجع بلغ 402,19 نقطة في حين كان قطاع الخدمات أقل الخاسرين بعد فقد نحو 151,45 نقطة·
وشهدت التعاملات موجة واسعة من عروض البيع ما أدى الى تراجع شبه جماعي للاسهم حيث انخفضت اسعار اسهم 36 شركة مقابل ارتفاع اسهم شركتين واستقرار أسهم مثلها·
ارتداد قوي
عكست البورصة القطرية - يوم الاربعاء الماضي - اتجاهها الهبوطي لتعوض جزءا يسيرا من خسائرها السابقة، وكان هناك عدة عوامل لخروج السوق من دائرة التراجعات على رأسها الصعود الجماعي للأسواق الخليجية والعالمية وسط حالة من التفاؤل التي انتابت المتعاملين القطريين الذين تعودوا في الفترة الاخيرة على اتخاذ قراراتهم وفقا لما يحدث في الأسواق المجاورة وليس وفقا لمجريات الأحداث في الاقتصاد القطري·
أما العامل الثاني فهو اختفاء عمليات البيع العشوائي نتيجة تحول توجهات المستثمرين من بائعين إلى مشترين، ولكن رغم إقبال المتعاملين على الشراء وارتياحهم لظهور اللون الأخضر مرة اخرى الى شاشة التعاملات الا ان عدم وصول عوامل الثقة الى حد اليقين أدى الى محدودية المكاسب التي حققتها الاسهم مقارنة بالخسائر السابقة·
ومع زيادة طلبات الشراء نجح المؤشر في الارتداد ليسترد معظم النقاط التي فقدها خلال جلسة الثلاثاء مضيفا الى رصيده بواقع 303,93 نقطة بعد ان ارتفع بنسبة 5,14 % ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 6766,48 نقطة·
وشهدت التعاملات ارتفاعا كبيرا في قيم واحجام التداول ودخلت سيولة جديدة الى السوق ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 31,2 مليون سهم بلغت قيمتها 858,3 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 11507 صفقة· وأدى شيوع حالة من الارتياح والتفاؤل الى ارتفاع أسعار أسهم 35 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 3 شركات واستقرار أسعار أسهم 4 شركات·
واخضرت كافة قطاعات السوق وقاد قطاع البنوك موجة الصعود بعد أن ربح مؤشره بواقع 444,82 نقطة تلاه قطاع الصناعة بمكسب بلغ 323,54 نقطة وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بارتفاع قدره 265,92 نقطة وكان قطاع التأمين أقل الرابحين مضيفا بواقع 227,91 نقطة·
ختام أخضر
تكرر يوم الخميس الماضي سيناريو الصعود، حيث واصلت السوق القطرية مسيرتها الصاعدة للجلسة الثانية على التوالي، ولكن مع تباطؤ وتيرة الارتفاع، وتدفق السيولة بشكل ملحوظ الى السوق والتي اتجهت ناحية الطلب بعد اطمئنان المستثمرين لاجواء التعاملات خاصة مع مواصلة أسواق المال العالمية وبعض الاسواق الخليجية تحسنها متأثرة بقرار الفيدرالي الامريكي بخفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة بمعدل نصف نقطة مئوية·
ورغم استمرار الأداء الجيد لمعظم الاسهم لليوم الثاني على التوالي الا ان تعرض عدد كبير من الأسهم النشطة لعمليات جني أرباح حد من مكاسب المؤشر العام ليكتفي بإضافة 161,52 نقطة الى رصيده وبنسبة ارتفاع بلغت 2,39 % ليغلق تداولاته عند مستوى 6928 نقطة·
وشهدت الجلسة أداءً جيدا لكافة الأسهم القيادية وبمشاركة فاعلة من غالبية الأسهم النشطة ونجح سهم بنك قطر الوطني ومعه سهم البنك التجاري في قيادة موجة الصعود بعد أن ارتفعا بنسبة 3,29 % و2,31 % على التوالي·
وشهدت الجلسة ارتفاعا كبيرا في قيم وأحجام التداول وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 35,2 مليون سهم بلغت قيمتها 916,2 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 11732 صفقة·
واخضرت كافة قطاعات السوق بقيادة من قطاع البنوك بعد ان ارتفع بواقع 219,33 تلاه قطاع الخدمات باضافة 138,36 نقطة، إلى رصيده وجاء قطاع الصناعة في المركز الثالث بارتفاع قدره 134,34 نقطة وكان قطاع التامين اقل الرابحين بواقع 80,44 نقطة·
تباين أداء المؤشرات
تباين أداء مؤشرات السوق القطرية، حيث سجل المؤشر العام في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي انخفاضاً كبيراً بواقع 641,23 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 8,47% ليغلق تعاملاته عند مستوى 6928 نقطة مقابل 7569,23 نقطة في الاسبوع الماضي، في حين ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 5,80% لتصل إلى 3,73 مليار ريال قطري مقابل 3,52 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي·
كما ارتفع أيضا عدد الأسهم المتداولة بنسبة 60,29 % ليصل إلى 127,6 مليون سهم مقابل 79,6 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي· وأيضا ارتفع عدد العقود المنفذة بنسبة 20,92 % ليصل إلى 49847 عقدا مقابل 41223 عقدا في الأسبوع قبل الماضي·
فيما شهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضا واضحا بلغت نسبته 9,40 % لتصل إلى 288 مليار ريال قطري مقابل 318 مليار في الاسبوع قبل الماضي·
''البنوك'' يتصدر التداولات
تصدر قطاع البنوك تعاملات الأسهم القرية الأسبوع الماضي حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 51,25% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 25,48% وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 21,74% وأخيرا جاء قطاع التامين بنسبة 1,53%·
كما احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 64,22 % من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 27,21 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 7,77 % وأخيرا قطاع التامين بنسبة 0,81 %·
وكذلك احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 46,07 % من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 38,49 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 13,14 % وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 2,30 %·
هذا وقد شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 4 شركات من الشركات الـ 43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 37 شركة فيما حافظت شركتان على إغلاقهما السابق· وقاد سهم مصرف الريان تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 20,33 % من قيمة التداول الإجمالية تلاه سهم صناعات قطر بنسبة 19,28 % وحل سهم مصرف قطر الاسلامي ثالثا بنسبة 9,81 %
عدد اليوم
