أضرب عمال شركة “أومرون” اليابانية للإلكترونيات في مصنعها بجنوب الصين مطالبين بزيادة في أجورهم في أحدث خطوة ضمن سلسلة من الإضرابات للعمال الذين يريدون الحصول على نصيب كاف من الثروة الاقتصادية المتنامية في الصين مما أدى إلى توقف بعض الإنتاج.
وقال اثنان من العاملين في المصنع إن العمال في مصنع تابع لشركة أومرون أضربوا عن العمل صباح أمس للمطالبة بزيادة أجورهم 500 يوان (74 دولاراً) شهرياً أي نحو 40 في المئة على أجرهم الشهري الحالي الذي يبلغ 1270 يواناً.
وقال أحد العمال “لسنا راضين عن الراتب الحالي، تحدثنا إلى الإدارة لكننا لم نتلق رداً.. لهذا نحن مضربون”. ويقول موظفون إن ما بين 400 و500 من إجمالي بين 700 و800 عامل يضربون عن العمل. وأوضح أحد العمال أن المصنع ينتج أساساً أجزاء إلكترونية لشركة “هوندا” للسيارات وشركات سيارات أخرى. وقال عامل آخر “الإدارة لم تهدد بفصلنا. لكن أياً من الجانبين لا يرغب في التراجع، إذا لم نتلق رداً فسوف نعود للإضراب”.
عدد اليوم
