الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المقبالي: التنافس على رئاسة «الشطرنج» يخدم اللعبة

المقبالي: التنافس على رئاسة «الشطرنج» يخدم اللعبة
19 سبتمبر 2016 20:19
تقترب انتخابات اتحاد الشطرنج من الوصول إلى مرحلة الحسم على خط النهاية، في وقت تُجرى انتخابات الدورة الجديدة 2016-2020 في 9 أكتوبر المقبل وهي آخر انتخابات في الدورة الجديدة التي تحددت بعد انتهاء أولمبياد الشطرنج التي أسدل عليها الستار في مدينة باكو. ويتنافس على مقعد الرئاسة سعيد المقبالي رئيس الاتحاد الحالي والدكتور سرحان المعيني الذي دخل قائمة الانتخابات في الأمتار الأخيرة. رضا سليم (دبي) وأكد سعيد المقبالي أن الدورة الحالية حققت الأهداف المطلوبة منها بنسبة كبيرة قائلاً: نحن راضون إلى حد ما عما قدمنا خصوصاً في ظل وجود طفرة كبيرة في الرقعة الشطرنجية، خلال الدورة الانتخابية الحالية، على المستوى الداخلي في أندية الدولة، وأيضاً على المستوى الخارجي والمشاركات في البطولات والمناصب الدولية لأبناء الإمارات والإنجازات الرياضية من ميداليات ذهبية وغيرها فضية، والبطولات العالمية التي استضافتها الدولة والمشاركة في اجتماعات الاتحاد الدولي التي استضافتها الدولة أيضاً والدورات التحكيمية العديدة التي قمنا بها والدورات القانونية الرياضية الكثيرة. وأضاف: نطمح للأكثر في الدورة الانتخابية الجديدة خصوصاً أن هدفنا الأساسي أن تكون لعبة الشطرنج في كل بيت لأنها من ألعاب الذكاء التي تنمي العقل وتسهل الفهم وتسرع الاستيعاب، كما أننا نطمح أن تكون الرياضة الأولى بين كل الرياضات، وهو ما يجعلنا نبحث عن المزيد في اللعبة وانتشارها على مستوى الدولة. إنجازات وتطرق المقبالي إلى الإنجازات التي تحققت في الدورة الحالية، وقال: هناك العديد من الإنجازات على المستويين الإداري والفني، فعلى المستوى الإداري شكلنا العديد من اللجان منها القانونية والتسويقية والإعلامية والاجتماعية بعضوية كفاءات كلٌّ في اختصاصه، وقمنا بتعيين مستشار السعادة كأول مستشار للسعادة في الإمارات بعد وزير الدولة للسعادة، ولجنة التطوير المجتمعي ولجنة الابتكار كأول لجنة تختص في الابتكار والإبداع والتميز على مستوى كل الجهات الرياضية وحصلت إدارة شطرنج الإمارات على شهادتين في الأيزو كأول جهة رياضية في الدولة تنالها، كما حصلنا على جائزة التميز الإداري من مجلس الإداريين والاقتصاديين التابع للاتحاد الأوروبي. وأضاف: حصلنا على شهادة التميز من الدرجة الأولى في المسؤولية الاجتماعية على المبادرات العديدة التي أطلقناها منها المبادرات الشطرنجية ومنها الاجتماعية ومنها الإنسانية من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، وتم إطلاق أول تطبيق على الهواتف النقالة لشطرنج الإمارات كأول تطبيق لجهة رياضية على الهواتف النقالة، وأقمنا الملتقى الرمضاني الشطرنجي في سنتين متتاليتين واستضفنا فيه العديد من الشخصيات البارزة في الدولة مما ساعدنا في نشر الثقافة الشطرنجية بصورة أكبر، وأيضاً التسويق للعبة أكثر واستقطاب رعاة لدعم رياضة الشطرنج. وتطرق رئيس اتحاد الشطرنج إلى الزيارة التاريخية لأرمينيا للاطلاع على التجربة الأرمينية في إدخال الشطرنج إلى المدارس، والتي كانت سبباً في نقل هذه التجربة إلى مدارس الدولة. وأشار المقبالي إلى أن الإنجازات الفنية على مدار 4 سنوات تمثلت في استضافة بطولات عالمية وآسيوية واجتماعات الاتحاد الدولي الرئاسي (الكونجرس)، وأيضاً إحراز لاعبينا العديد من الميداليات الذهبية في البطولات الآسيوية والعربية، حيث ارتفعت تصنيفات العديد من اللاعبين، وشارك أبطال منتخب الإمارات من الرجال والسيدات والناشئين والناشئات في العديد من بطولات العالمية وآخرها الأولمبياد، للاحتكاك وصقل مهاراتهم، كما تم إعداد العديد من اللوائح الفنية والقانونية، وأيضاً تمت ترجمة كتاب الحكام إلى اللغة العربية كأول نسخة عربية على مستوى الوطن العربي تحت إشراف وترجمة أبناء الدولة، وسيرى النور قريباً. وانتقل المقبالي إلى مرحلة ما بعد الانتخابات، وقال: في حال نجاحي في الاستمرار في قيادة دفة اللعبة، أضع أهم أهدافي في دعم الأندية لأنها هي أساس اللاعب وهي منبع تطويره وكذلك دعم اللاعبين المميزين، حيث قمنا بتكليف لجنة التسويق بالبحث على رعاة لدعم اللاعبين المميزين وإقامة أكبر عدد ممكن من المعسكرات، سواء في الدولة أو خارج الدولة لصقل مهارات لاعبينا، وكذلك البحث والتنقيب لإيجاد أبطال جدد للشطرنج الإماراتي من مشروع شطرنج في المدارس، وسينصب تركيزنا في دورة المقبلة على الجانب الفني لأننا انتهينا من الجانب الإداري وصارت المنظومة الإدارية جيدة، والآن نحتاج في الدورة القادمة إلى تطوير الجانب الفني بكل السبل واكتشاف الموهوبين ودعم أنديتنا الشطرنجية. وأضاف: نشر الثقافة الشطرنجية والسعي لاتساع الرقعة الشطرنجية أهم أولوياتنا، وفي برنامجنا الانتخابي السابق وعدنا بتوفير الرعاة وتم ذلك بتوفير رعايات لاتحاد الشطرنج غير مسبوقة وتشكيل لجان بسواعد إماراتية والمشاركة في بطولات لرفع تصنيفات لاعبينا وحدث ذلك وتجاوزنا خطتنا الاستراتيجية وبرنامجنا الانتخابي بنقاط عديدة لا حصر لها، ولكننا اليوم نتطلع إلى الدورة المقبلة، لجذب رعاة أكثر وإقامة واستضافة بطولات أكثر والمشاركة في بطولات عالمية أكثر وإقامة الدورات الفنية للحكام والدورات التدريبية للاعبين والمعسكرات المحلية والخارجية لتطوير اللاعبين، واكتشاف المواهب في عالم الشطرنج مع دعمهم وصقل مهاراتهم للمنافسة على العالمية. أمر صحي وحول المنافسة على كرسي الرئاسة مع الدكتور سرحان المعيني، قال: المنافسة في الانتخابات أمر طبيعي وصحي ووجود المنافسة هنا لمصلحة اللعبة في المقام الأول، وكلنا أبناء الإمارات، والأندية تختار من يمثلها ويحقق متطلبات اللعبة وأرى أننا قدمنا الكثير وقفزنا باللعبة، وأي مرشح قادر على إضافة المزيد، والبرنامج الذي وضعناه للدورة المقبلة يهدف إلى استكمال المسيرة وفي النهاية اللعبة هي المستفيد الأول من هذه المنافسة سواء على المناصب في العضوية أو كرسي الرئاسة. وحول بدء مشروع الشطرنج في المدارس، قال: هذا المشروع حيز التنفيذ، لقد تم في وقت سابق عمل دورة أساسيات الشطرنج وتدريب مدرسي التربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم في نادي الشارقة وتم تنفيذ دورة أخرى لمدرسي مجلس أبوظبي للتعليم في إمارة أبوظبي على أن تفعَّل الاتفاقية القائمة بيننا وبين وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم بصورة نهائية السنة المقبلة. مبادرة السعادة دبي (الاتحاد) كشف المقبالي عن خطة لزيارة الأندية من خلال مبادرة أطلقها اتحاد الشطرنج، وهي مبادرة السعادة التي تهدف إلى زيارة أندية الدولة لدعمها ومناقشة وجهات نظرها ومعرفة احتياجاتها. وقال : بدأنا الجولة بزيارة وفد من شطرنج الإمارات إلى نادي رأس الخيمة للثقافة والشطرنج وأن المحطة المقبلة ستكون نادي الفجيرة ومن بعدها بقية أندية الدولة للشطرنج إلى أن نقوم بزيارة كل الأندية. خطة تسويقية تخدم الأندية دبي (الاتحاد) أكد المقبالي، أن الدورة الجديدة ستتضمن خطة استراتيجية تسويقية لجذب عدد أكبر من الرعاة للدورة القادمة، وتطبيق قاعدة الدخل الذاتي لتصب في مصلحة الأندية ورياضة الشطرنج. وقال: المفاجآت مستمرة ونعد الأندية وأبناء الشطرنج بالأفضل، وهو ما عملنا عليه في 4 سنوات، ونسعى كي نواصل العمل والجميع يشعر بما قدمنها، وهو ما دفع عدداً من الأندية لتزكيتنا للاستمرار في رئاسة الاتحاد وهو تكليف أكثر منه تشريف ومسؤولية كبيرة أن نقدم في الدورة الجديدة كل ما يخدم الأندية، ويصب في مصلحة المنتخبات للوصول إلى هدفنا العام، وهو الارتقاء بشطرنج الإمارات. مناصب دولية جديدة دبي (الاتحاد) أشار المقبالي إلى أن لدينا العديد من أبناء الدولة في لجان الاتحاد الدولي، منهم المستشار والعضو، وتم اختيارهم لأنهم أهل لذلك، وقال: أعمل في الاتحاد الدولي رئيساً للتطوير الاستراتيجي، ولكننا مازلنا نسعى ليتبوأ أبناء الإمارات مناصب أخرى في الاتحاد الدولي، ورشحنا شخصاً من ذي الكفاءة والمشهود لهم بالاحترافية في العمل لدخول أحدهم في اللجنة النسائية للاتحاد الدولي، والآخر اللجنة الاجتماعية للاتحاد الدولي، ونحن في صدد انتظار الموافقة على ذلك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©