موجة شراء أسهم البنوك تقود البورصات الأوروبية إلى الارتفاع

قادت الشكوك بشأن الانتعاش الأميركي إلى تراجع الأسهم اليابانية أمس، فيما ساهمت موجة شراء لأسهم البنوك إلى ارتفاع الأسهم الأوروبية. وفي طوكيو، تراجع مؤشر “نيكي” الياباني 0,2% متأثراً بالمخاوف من ارتفاع الين والشكوك بشأن الانتعاش الاقتصادي الأميركي مع ترقب السوق لبيانات مقررة في وقت لاحق هذا الأسبوع بينها نتائج اختبارات التحمل للبنوك الأوروبية. وهبط مؤشر “نيكي” القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 21,63 نقطة إلى 9278,83 نقطة بعدما سجل مكاسب ضئيلة في بداية التعاملات. وتراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0,4% إلى 829,35 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفعت الأسهم بشكل عام في أول صعود خلال أسبوع مع اقتناص المستثمرين لأسهم البنوك التي تراجعت مؤخراً أملاً في أن تأتي نتائج اختبارات القدرة على التحمل في القطاع مرضية. وقفز سهم “إس إس إل انترناشونال” للمنتجات الاستهلاكية 33% مسجلاً أعلى مستوى على الإطلاق بعد أن وافقت “ريكيت بينكيزر” للمنتجات الاستهلاكية على شرائها مقابل 2,5 مليار جنيه استرليني (3,8 مليار دولار). وارتفع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1,5% إلى 1021,93 نقطة متعافياً من أكبر هبوط في أسبوعين سجله الثلاثاء. وارتفعت أسهم البنوك بعد أن سجلت أداء أقل من السوق هذا العام بسبب مخاوف بشأن تعرضها للديون السيادية لمنطقة اليورو مع صعود سهم دكسيا 3,6 في المئة وسهم “بي إن بي باريبا” 3,3% وسهم بانكو بوبولير 2,1%. واغلقت الأسهم الأميركية على صعود أمس الأول في انتعاشة قادتها أسهم “جولدمان ساكس” وشركات بناء المنازل والمواد الخام. وأغلق مؤشر “داو جونز” الصناعي للأسهم الأميركية الكبرى مرتفعاً 75,53 نقطة أي بنسبة 0,74% الى 10229,96 نقطة. وزاد مؤشر “ستاندرد اند بورز 500” الأوسع نطاقاً 12,22 نقطة اي بنسبة 1,14% الى 1083,47 نقطة. وارتفع مؤشر “ناسداك” المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 24,26 نقطة أي بنسبة 1,10% الى 2222,49 نقطة.