دبي (الاتحاد)
من يفوز بالكرة الذهبية لعام 2018؟ تساؤل تبدو إجابته أكثر سهولة ظاهرياً في ظل إقامة كأس العالم العام الجاري، فاللاعب المؤثر في تتويج منتخب بلاده بالمجد المونديالي، هو على الأرجح الذي يفوز بالكرة الذهبية، فضلاً عن ظهور هذا اللاعب بصورة جيدة مع النادي في نفس العام، ومن هذه الزاوية تبدو حظوظ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل من غيره في حال فعلها وقاد منتخب «التانجو» للفوز بكأس العالم، خاصة أنه حصد ثنائية الليجا وكأس الملك مع البارسا، وسجل 45 هدفاً بقميص الكتالوني، ما يجعل حصوله على الكرة الذهبية لعام 2018، في حال حصل منتخب الأرجنتين على كأس العالم أمراً لا يقبل الشك أو الجدل.
أما ثاني الأسماء، فهو كريستيانو رونالدو نجم البرتغال والريال، وصاحب البصمة المؤثرة في تتويج الملكي بدوري الأبطال، وهو صاحب الـ44 هدفاً مع «ريال زيدان» في مختلف البطولات خلال الموسم المنتهي، إلا أن حظوظ البرتغال في الفوز بكأس العالم تبدو صعبة، ولكنه «الدون» يظل مرشحاً لكرة ذهبية سادسة، في حال قاد منتخب بلاده لمراحل متقدمة في سباق المونديال، شريطة ألا يتوج «تانجو ليو» باللقب المونديالي.
ثالث الأسماء، والذي يبدو مرشحاً منطقياً للفوز بالكرة الذهبية هو نيمار البرازيلي، وعلى الرغم من أن لديه نقطة ضعف كبرى تتمثل في موسمه المتواضع مع باريس سان جيرمان، الذي لا يمكن أن يقدم لاعباً يتنافس على الكرة الذهبية، إلا أذا فاز بدوري الأبطال، إلا أن نيمار لديه فرصة ليكون أول لاعب يتوج بها بعد 10 سنوات من سيطرة ميسي ورونالدو عليها، وذلك إذا قاد البرازيل للفوز بكأس العالم، ولعب دور البطولة في هذا التتويج، وتبدو البرازيل مرشحة فوق العادة للفوز باللقب، إلا أن تألق نيمار طوال مباريات البطولة ليس مضموناً بنسبة 100%.
أما رابع الأسماء، فهو المصري محمد صلاح، والذي تراجعت أسهمه في هذا السباق، بعد إخفاق ليفربول في نهائي دوري الأبطال أمام الريال، ولكن موسم صلاح صاحب الـ44 هدفاً ولقب هداف الدوري الإنجليزي، وأفضل لاعب قد يشفع له إذا ذهب منتخب مصر بعيداً في روسيا، وهي مهمة تبدو صعبة قياساً بما قدمه المصريون في المباريات التحضيرية، وبالنظر إلى صعوبة أن يذهب المنتخب المصري إلى ما هو أبعد من دور الـ16 للمونديال.
أما خامس الأسماء وأقربها لتحقيق مفاجأة على طريقة المدافع الإيطالي الشهير فابيو كانافارو، فهو سيرخيو راموس قائد الريال والمنتخب الإسباني، فهو النجم المتألق دفاعياً في صفوف كبير أوروبا ريال مدريد، كما أنه يملك صفات قيادية كبيرة داخل الملعب، ونجح راموس في قيادة الريال للفوز بدوري الأبطال، وإذا صعد الإسبان لمنصة التتويج بكأس العالم في روسيا، فقد يكون راموس هو المدافع الثاني الذي يظفر بكرة الذهب، بعد أن فعلها كانافارو الذي مهد طريق المجد لإيطاليا في مونديال 2006، والذي ابتسم للآزوري.
عدد اليوم
