الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مجلس إدارة الهيئة يوصي بإعداد دراسة للمشروع الاستراتيجي الوطني

مجلس إدارة الهيئة يوصي بإعداد دراسة للمشروع الاستراتيجي الوطني
20 مايو 2014 23:40
معتصم عبدالله (دبي) وجه مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الأمانة العامة بالهيئة بإعداد ورفع دراسة كاملة عن “المشروع الاستراتيجي الوطني” الهادف لتوفير مقومات النجاح للرياضة الإماراتية على مدى 30 عاماً، والذي يستند إلى مجموعة الألعاب الرياضية القادرة على تحقيق إنجازات أولمبية وتشمل 16 لعبة ممثلة في الفروسية، الرماية، القوس والسهم، رفع الأثقال، الشراع، التايكواندو، ألعاب القوى، الدراجات، التجديف، المبارزة، الجودو. ويشمل المشروع كذلك الألعاب البارالمبية التي تضم ألعاب القوى، رفعات القوة، الرماية، البوتشي، القوس والسهم، المبارزة، على أن يتم الانتهاء من إعداد الدراسة خلال ستة أشهر بمشاركة الجهات المعنية كافة، وتحديد متطلبات نجاح وتنفيذ المشروع قبل عرضها على مجلس إدارة الهيئة. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الذي عقد أمس بمقر الهيئة في دبي برئاسة محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس مجلس الإدارة، وبحضور إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة وبقية أعضاء المجلس. وذكر عبدالملك في تنويره حول مقررات الاجتماع، أن مجلس إدارة الهيئة بارك لجميع الاتحادات الرياضية انتهاء الموسم الرياضي، وهنأ الأندية التي حققت إنجازات على المستويين المحلي والإقليمي، وثمن جهود العاملين بمجالس إدارات الاتحادات والجمعيات واللجان الرياضية على عملها خلال الموسم، مقدراً الجهود المبذولة، وأعرب المجلس عن أمله في تضاعف الإنجازات خلال المواسم المقبلة خاصة على صعيد المشاركات الخارجية. واطلع المجلس خلال الاجتماع، على مذكرة الأمانة العامة حول الرؤية المستقبلية لتحقيق الإنجازات الرياضية على مستوى جميع الأنشطة، خاصة الألعاب التي تتوفر لديها الإمكانات والمقومات لتحقيق ألقاب على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد المجلس بعد دراسة المذكرة، على ضرورة العمل الجماعي بالتنسيق الكامل مع اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية وبقية المؤسسات الأخرى كالمجالس الرياضية على مستوى الدولة والأندية، بهدف الوصول إلى طرح مشروع استراتيجي وطني طويل وقصير المدى يهدف لتحقيق إنجازات أولمبية وقارية ودولية، ويوفر منظومة تنفيذية متكاملة تمكن من المنافسة على البطولات الخارجية على المستوى الأولمبي وأولمبياد الشباب. كما أكد على أهمية التنسيق مع بقية مؤسسات الدولة الأخرى كوزارة التربية والتعليم، وزارة الدفاع، الداخلية، وزارة الصحة، كون تحقيق الإنجازات على المستوى الأولمبي يتطلب تضافر جهود مؤسسات الدولة كافة، وتوفير بنى تحتية قوية، وموارد مالية تساعد في تنفيذ كل هذه الخطط والبرامج. وأوضح الأمين العام للهيئة أن رؤية المشروع الاستراتيجي الوطني، تتضمن سبعة محاور أساسية ممثلة في الموارد المالية، الموارد البشرية، الموارد المؤسسية، البنية الأساسية الرياضية، اللاعبين والرياضيين، التشريعات المنظمة، وتوفير الدعم المجتمعي لتنفيذ الرؤية. وأشار إلى أن المجلس وجه الأمانة العامة لإعداد ورفع الدراسة الكاملة عن المشروع الاستراتيجي الوطني خلال ستة أشهر، على أن يتم إشراك كل الجهات المعنية، مبيناً أن الدراسة تستند إلى مجموعة من الألعاب الرياضية التي من الممكن أن تحقق إنجازات على المستوى الأولمبي. وأضاف: “المشروع في حال اعتماده كمشروع استراتيجي وطني، وتوفير مقومات النجاح سيخدم الرياضة الإماراتية على مدى 30 عاماً، كونه يتضمن خطة استراتيجية قصيرة المدى تخدم حتى موعد دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، فيما تمتد أهداف الخطة الاستراتيجية بعيدة المدى الترتيب لتحقيق إنجازات في أولمبياد 2028”. وحول تعارض فكرة المشروع الاستراتيجي الوطني المقدم من الأمانة العامة للهيئة، مع مشروع صناعة البطل الأولمبي الذي بدأت اللجنة الأولمبية في تنفيذه، قال “لا يوجد تعارض للمشروع مع برامج اللجنة الأولمبية، وهو سيعد بالتنسيق الكامل مع اللجنة الأولمبية، كوننا نعمل كفريق متكامل، وهو يصب في نفس مساعي اللجنة الأولمبية، ومشاركة الهيئة ستكون لإعطاء المشروع الصبغة الحكومية ليكون مشروعاً استراتيجياً وطنياً يلبي طموحات القيادة السياسية في تحقيق إنجازات على المستوى الأولمبي”، مضيفاً أن المقترح وضع إطارا عاما للمشروع على أن تحدد الدراسة عقب الانتهاء منها الأهداف الاستراتيجية. وأشار إلى أن فترة دراسة المشروع خلال الستة أشهر المقبلة قد تشهد إعادة النظر في بعض الجوانب، بإضافة بعض الألعاب أو إلغاء ألعاب أخرى تم تضمينها في مقترح الأمانة العامة للهيئة. عبدالملك: كرة القدم غير قادرة على تحقيق ميدالية أولمبية ذكر إبراهيم عبدالملك أن العمل على المشروع الاستراتيجي الوطني الهادف لصناعة أبطال ينافسون على الميداليات الذهبية في مختلف الألعاب الأولمبية، يتطلب تعاوناً مع جميع الجهات، مبيناً أن الدراسة أكدت أهمية الاستفادة من برتكولات التعاون الموقعة مع اللجنة الأولمبية البريطانية، بجانب السعي لعمل اتفاقيات ثنائية في ذات الاتجاه مع الصين، وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية، للاستفادة من خبرات هذه الدول في الارتقاء بالرياضات الأولمبية. وحول تجاهل دراسة المشروع لعدد من الألعاب مثل كرة القدم، قال: “الدراسة ركزت على الألعاب القادرة على تحقيق إنجازات أولمبية، وفي رأي الكرة الإماراتية غير قادرة على المدى القصير في تحقيق ميدالية أولمبية في الوقت الذي يعد فيه التأهل للنهائيات في حد ذاته إنجازاً كبيراً”، وأضاف: “لا يعني هذا أننا لا نعمل على كرة القدم، لدينا اتحاد يقوم بدوره جيداً في هذا الاتجاه، ونفس ما انطبق على كرة القدم ينطبق على الطائرة والسلة ومن الصعوبة بمكان منافستها على الميداليات الأولمبية حتى بعد 20 عاماً، لذلك كان جل تركيزنا على الألعاب الفردية”. (دبي - الاتحاد) إشهار اتحاد البادل تنس برئاسة سعيد بن مكتوم وافق مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة خلال اجتماعه أمس على إشهار اتحاد البادل تنس برئاسة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، على أن يتم تشكيل مجلس الإدارة لاحقاً، وأعرب إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة عن أمله في أن يمثل الاتحاد الجديد إضافة للرياضة الإماراتية، ويسهم بدوره في تحقيق إنجازات رياضية. (دبي- الاتحاد) إنجازات إدارة الشباب أطلع مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب خلال اجتماعه أمس، على مذكرة إدارة الشباب، والمتضمن إنجازات الإدارة خلال الموسم الحالي والتي شملت جميع الأنشطة والبرامج والفعاليات الشبابية، التي تم تقديمها من قبل الهيئة خلال العام الجاري. كما وافق مجلس إدارة الهيئة على لائحتين للموارد البشرية تخص الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وتختص الأولى بنظام نفقات الإقامة والمعيشة للموفد في البرامج التدريبية داخل الدولة، والثانية بلائحة المخالفات الخاصة بالدوام الرسمي والغياب بما يتوافق مع قرار مجلس الوزراء بشأن اعتماد لائحة الموارد البشرية للمؤسسات الحكومية والاتحاد. (دبي- الاتحاد) نسبة جودة 95.25% في التحول الإلكتروني أطلع اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب، على تقرير حول مشروع التحول الإلكتروني والخدمات الذكية في الهيئة، والذي بدأ العمل فيه عام 2012، وشهد في مرحلته الأولى التحول باعتماد 20 خدمة إلكترونية، كما وقف المجلس على خطوات الإعداد للدخول ضمن منظومة الحكومة الذكية، والتي ينتهي العمل فيها بنهاية ديسمبر المقبل، بحيث تقدم الهيئة جميع خدماتها عبر تطبيقات على الهواتف الذكية. ووصف عبدالملك المشروع بأنه طموح ويتوافق مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي أطلقها خلال القمة الحكومية والخاصة بالتحول للحكومة الذكية، ويمكن الهيئة من مواكبة بقية مؤسسات الدولة لتحويل خدماتها إلى خدمات ذكية. وأشاد الأمين العام بالتطور الكبير لعمل الهيئة في هذا الجانب، منوهاً بأن تقييم البوابة الإلكترونية الخاصة بالهيئة، والذي نفذته هيئة تنظيم الاتصالات وصل إلى نسبة جودة 95.25% في العام 2013، مقارنة بـ61% فقط في عام 2012. وكشف عن حصول الهيئة خلال العام الحالي على شهادة «الأيزو 20000» الخاصة بإدارة خدمات التقنية والإلكترونية وأفضل الممارسات، منوهاً بأن العمل مستمر، حيث تطمح خلال المرحلة المقبلة للحصول على شهادة (الأيزو 27000) الخاص بأمن المعلومات. (دبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©