الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فريق تطوع عائلي.. وأعمال تعزز الخير في قلوب الصغار

فريق تطوع عائلي.. وأعمال تعزز الخير في قلوب الصغار
13 يونيو 2018 18:27
لكبيرة التونسي (أبوظبي) لم تمنعهم التزاماتهم المادية أو المعنوية من تقديم الخير ومساعدة العائلات الفقيرة والمحتاجة، وأطلقوا مبادرات فردية حققت فرقاً في المجتمع، ينخرطون في عمل جماعي، وينقلون حب الخير لأبنائهم، بل يعززونه لديهم، ويجعلونهم يحملون مشعل نقله للأجيال القادمة بطرق إبداعية موظفين ما تعلموه، من هؤلاء فوزية حمدان عبدالله الجنيبي التي أسست مفهوماً جديداً للعطاء والتطوع داخل عائلتها منذ أكثر من 20 سنة، وقد فازت بجوائز عن مشروعها «الرفقة الطيبة»، وهو مشروع خيري غير ربحي يعتمد على مساهمات الناس بالفائض من الملابس المستخدمة والأحذية والحقائب والألعاب والأغطية والفوط والكتب، وكل ما هو مفيد وغير مرغوب فيه، شريطة أن يكون صالحاً للاستخدام، مع توفير المواد الغذائية بطرق عدة مختلفة، سواء أكانت موسمية أم حسب المتوافر. الخير متوارث وقالت فوزية الجنيبي: «الرفقة الطيبة» فريق أسري بدأ من خمسة أشخاص حتى تجاوز الثمانين فرداً، معظمهم من الأسرة نفسها، هم الجد والجدة والأبناء والإخوة والأحفاد، ونعتبرهم الجنود المجهولة والنشطة في الفريق، من دونهم يعتبر العمل ناقصاً وليس له نكهة.. ومبادرة «سلتنا الرمضانية»، تتمثل في توفير المير الرمضاني لبعض الأسر، وقد وفرنا سنوياً أكثر من 400 سلة رمضانية، مبادرة «هديي قرآني للمصاحف» تجميع مصاحف مستعملة وتوزيعها للراغبين بتقديمها كهدايا لأهلهم وأصدقائهم أو تسلم للجهات الرسمية، مبادرة «هديي قرآني لسجادة الصلاة» تجميع سجاد صلاة وتوزيعها للراغبين بتقديمها كهدايا لأهلهم وأصدقائهم أو تسلم للجهات الرسمية، مبادرة «إفطار صائم» توفير وجبة إفطار متكاملة لكل شخص تحضر وترتب في أكياس متفرقة تحتوي على الإفطار الأساسي «برياني أو مجبوس بالدجاج، خليط المرق أو الفلفل، سلطة روب بالخيار، تمر، لبن، ماء، فطاير أو سمبوسة، فاكهة، بسكويت أو قطعة حلوى». محرك العمل ولفتت إلى أن للأطفال دوراً محورياً في إنجاح عملية التطوع والتبرع لهذه الفئات في المجتمع وقالت: «الأطفال هم المحرك للفريق وهم اللمسة الجميلة والنسمة العطرة في الفريق، فمعهم يكون استمتاعنا بالعمل أكبر، فهم لا يكتفون بالتوزيع أو العمل البسيط، بل يعملون معنا في كافة خطوات العمل من التنظيم والتنسيق والتوزيع الداخلي والتوزيع الخارجي، إلى المشاركة في التواصل وطباعة كشف الأسماء للأسر وتحديث بياناتهم. سارعوا إلى الخيرات وأوضحت سلوى مبارك الجنيبي اختصاصية اجتماعية، رئيسة فريق تطوعي الذي ينظم العديد من المبادرات الرائدة التي تركت أثراً إيجابياً في المجتمع، والتي تطلقها خلال رمضان وطوال السنة، أن المجتمع الإماراتي يتعزز يومياً بمبادرات خيرية إبداعية مبتكرة يشارك فيها أبناء الأسرة الواحدة وأصدقاؤهم، مما يزيد ترابطهم وتلاحمهم، عززت فعل الخير في قلوب الصغار والكبار حتى أصبح أسلوب حياة لدينا. وأضافت: من هذا المنطلق وكما اعتدنا في كل سنة، نقوم بتنفيذ عدة مبادرات خلال الشهر الكريم، ومن هذه المشاريع والمبادرات مشروع «سعادة الدارين»: وهو مشروع بناء مسجد، ومبادرة «كن عوناً لهم» للمعسرين، مبادرة رفقاً بهم للعمال «تيسير عمرة.. عيدية للعمال.. كسوة عيد...» مبادرة إرواء للفقراء «حفر بئر» «مبادرة عيادة مريض»، «أجر وعافية» وتوزيع الهدايا عليهم، مشروع «إفطار صائم» «فطوركم علينا»، مشروع «سقيا صائم» مبادرة «عيدية يتيم»، مبادرة توفير مكيف لأسرة متعففة «صيفهم بارد»، زيارة دار المسنين «لن ننساكم»، مبادرة «فرج همهم تكسب أجرهم» لتسديد تكاليف المرضى المحتاجين للعلاج، مبادرة «بسمة أمل» لتسديد تكاليف الولادة والعمليات القيصرية، مبادرة «مع القرآن» لتحفيظ القرآن الكريم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©