تسعى شركة شمس طاقة لزيادة نسبة التوطين بها إلى 28? بحلول العام 2016 ، مقابل 20? حالياً ، بحسب يوسف أحمد آل علي المدير العام للشركة، الذي أشار خلال الدورة الثانية لمؤتمر تنمية الغربية أمس إلى أن المنطقة الغربية بها ميزات عديدة لجلب مشاريع الطاقة المتجددة حيث توفر البنية التحتية ومصادر الطاقة الشمسية “.
وقال إنه سعياً نحو تحقيق رؤية القيادة بإنتاج 7% من احتياجات إمارة أبوظبي للطاقة المتجددة بحلول عام 2020، تقوم شركة مصدر بتطوير محطة شمس لتوليد الطاقة الشمسية لإنتاج 100 ميجاوات، التي تم افتتاحها في مارس الماضي، ويقع المشروع في مدينة زايد بالمنطقة الغربية ويعد الأكبر من نوعه في العالم”.
وتعد محطة “شمس 1” أكبر مشاريع الطاقة الشمسية المركزة العاملة على مستوى العالم وتسهم في إنتاج 100 ميجاواط من الطاقة الكهربائية النظيفة، بما يكفي لإمداد 20 ألف منزل بالكهرباء وجرى تصميم وتطوير محطة «شمس 1» من قبل شركة “شمس للطاقة”.
وبتدشين المحطة ارتفعت مساهمة مشاريع “مصدر” في إجمالي القدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة المتجددة بمنطقة الخليج إلى حوالي 68% وإلى نحو 10% في إجمالي القدرة الإنتاجية المركبة لمحطات الطاقة الشمسية المركزة في العالم.
وتم تنفيذ المشروع في المنطقة الغربية ضمن إطار جهود التنمية والتطوير، حيث تسهم المحطة في تنويع موارد الطاقة وتعزيزها، فضلاً عن توفير فرص عمل للمواطنين في قطاع جديد يتطلب مهارات متخصصة ويحظى بآفاق واعدة للنمو المستقبلي.
وسلط آل علي خلال مشاركته في الجلسة الأولى للمؤتمر الضوء على محطة “شمس1”، ومساهمتها الكبيرة في توفير الطاقة النظيفة اللازمة لمواكبة احتياجات النمو السريع الذي تشهده المنطقة الغربية، ودورها في تعزيز فرص تطوير مشاريع صديقة للبيئة ذات عوائد اقتصادية مجدية.
وقال إن هناك تزايداً كبيراً في المشاريع التنموية واهتمام المستثمرين نظراً لما تتمتع به من إمكانات كبيرة في مجالات الطاقة والزراعة والسياحة والتطوير العمراني والبنية التحتية، مما يؤهلها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات.
وأضاف أن الاستثمار في الطاقة النظيفة يعد من المجالات المهمة القادرة على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وقال “ تقدم “شمس1”، أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في الشرق الأوسط نموذجاً رائداً لجهود التنمية الشاملة والمتوازنة في دولة الإمارات العربية المتحدة. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
