افتتحت «موانئ دبي العالمية-بريزبن» أمس محطتها شبه الآلية في ميناء بريزبن، والتي تضم 14 رافعة تستيف آلية يتم تشغيلها عن بعد ما يسهم في إبعاد العاملين على رصيف الميناء إلى منطقة آمنة في غرفة التحكم، كما تحسن الإنتاجية.
وبحسب بيان صحفي أمس، تتصف المعدات الجديدة بأنها أكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة حيث تستخدم 30 في المائة طاقة أقل مقارنة بالمعدات في المحطات التقليدية.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: «تعد الأتمتة الطريق إلى المستقبل، فهي توفر فرص عمل ماهرة وتفتح آفاقا جديدة أمام الباحثين عن عمل ممن لم يفكروا من قبل في امتهان أعمال متعلقة بتشغيل المحطات البحرية، ومنهم النساء.
وتكمن أهمية الأتمتة في إسهامها في زيادة الإنتاجية وتوفير خدمات للعملاء أكثر كفاءة وسرعة». من جهته، قال بول سكوراه مدير عام والمدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية-أستراليا: «يعد نطاق التغيير الذي تشهده المحطة شهادة على فلسفة موانئ دبي العالمية-استراليا المرتكزة على تقديم خدمات مميزة ومبتكرة للعملاء تخلق قيمة وفائدة للمساهمين وتلبي احتياجاتهم المستقبلية.
وتتجسد رؤيتنا في أن نكون رواداً في سوق منطقة أستراليا ونيوزيلندا.
ولا شك في أن إتمام العمل في إعادة تطوير محطة بريزبن يقربنا من تحقيق تلك الرؤية». بدوره، قال مارك هولم، مدير العمليات في موانئ دبي العالمية-أستراليا «أدى مشروع تغيير وسائط العمل في بريزبن إلى تطوير رئيسي في نظام تشغيل المحطة، وتزويدها بمجموعة من معدات المناولة المتطورة، إضافة إلى نظام تحكم محوسب فائق التطور.
سيوفر هذا التطوير الجديد خدمة ممتازة للعملاء نتيجة لزيادة معدلات الانتاجية على الرصيف، وتعزيز قدرات التستيف وأداء تشغيلي أكثر تناسقاً، ومرونة أكبر في التحميل والتوصيل». ووفقاً للنظام الجديد، يتم نقل الحاويات من الرصيف بوساطة ناقلات مكوكية يجري تشغيلها يدويا إلى منطقة التبادل على الواجهة المائية أمام وحدة مزودة برافعات تستيف آلية.
وتضم محطة موانئ دبي العالمية- بريزبن سبع وحدات تشغيلية كل منها مزودة برافعتي تستيف آلية.
تبلغ طاقة الوحدات التشغيلية السبع السنوية 900 ألف وحدة نمطية (قياس 20 قدما) ما يوفر لمحطة موانئ دبي العالمية-بريزبن قدرات نمو مستقبلي بارزة.
تعد موانئ دبي العالمية- أستراليا مشروعاً مشتركاً تملك فيه موانئ دبي العالمية حصة 25 في المائة، كما تقوم موانئ دبي العالمية بتشغيل محطاتها البحرية الأربع في أستراليا. (بريزبن- الاتحاد)
... وترسي عقد بناء منشأة متعددة الأغراض في «لندن غيتواي»
ارست موانئ دبي العالمية أمس عقدا على مجموعة «باكينغهام جروب»، لبناء منشأة ضخمة للاستخدام المشترك في مجمع الخدمات اللوجيستية في «لندن غيتواي».
وستقوم مجموعة «باكينغهام جروب» خلال الأسابيع القليلة القادمة بعد انتهاء موانئ دبي العالمية من تطوير البنى التحتية وإنجاز الأعمال الأساسية في الموقع باستكمال استعداداتها للبدء بأعمال بناء مركز الخدمات اللوجيستية الجديد المتوقع إنجازه خلال الربع الأول من عام 2015. ويمتد المركز متعدد الاستخدامات والمتخصص في مناولة البضائع على مساحة 375 ألف قدم مربع وسيتم بناؤه على مرحلتين بحيث يتكامل عند إنجازه مع ميناء المياه العميقة موانئ دبي العالمية - لندن غيتواي. وأكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية أن هذه الخطوة تعتبر إنجازا بارزا لكل من ميناء لندن غيتواي ومجمع لندن غيتواي اللوجستي حيث تفتح الباب أمام المستوردين والموردين الكبار والصغار في المملكة المتحدة لاختصار سلسلة التوريد الخاصة بهم والاستفادة من الميناء الأحدث في بريطانيا في إيصال بضائعهم إلى الأسواق الرئيسية في لندن ومنطقة ساوث- إيست، موضحا أن منشأة المستخدمين المشتركين هذه توفر حافزا للتعاون والاستخدام المحسن للأصول حيث يتشارك المستخدمون بالمساحات التخزينية والمواصلات ما يقلل من نفقاتهم ويعزز مستوى الخدمات التي يقدموها لعملائهم مع تقليص دورات التزود بالبضائع.
وذكر سيمون مور المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية- لندن غيتواي، أنه من خلال المحادثات التي أجريت مع متاجر التجزئة الرائدة تبين أن لدى العديد منها قسما كبيرا من المخازن في المملكة المتحدة على بعد نحو 50 ميلا من «لندن غيتواي» حيث تسهم الكثافة السكانية وارتفاع الدخل والإنفاق الاستهلاكي في رفع نسب المبيعات في المملكة المتحدة إلى حد كبير، إضافة إلى ذلك فإن الوفورات المحتملة في سلسلة التوريد من حيث التوزيع الأولي والثانوي لشاغلي مجمع الخدمات اللوجيستية تعتبر جاذبة ومجزية.
وقال بيتر وارد المدير التجاري في موانئ دبي العالمية- لندن غيتواي إن منشأة المستخدمين المشتركين تعد عرضا جذابا للشركات الصغيرة والمتوسطة كما أنها توفر للشركات الكبيرة قدرات تكميلية و«فرصة حضانة» تساعد في بناء تكتلات هامة انطلاقا من حضور أولي محدود، مشيرا إلى أنه بالنسبة للشركات التي لديها التزامات وبنى تحتية قائمة فإن منشأة المستخدمين المشتركين ستساعد في إضافة ميناء «لندن غيتواي» إلى شبكات التوزيع كنقطة استراتيجية لتحميل وتفريغ البضائع تحمل أهمية خاصة لأولئك الذين يقدمون خدماتهم إلى ساوث- إيست ممن يواجهون حاليا مشاكل متعلقة بانطلاق الشاحنات فارغة في رحلات العودة.. معتبرا أنه ومع المشهد المتغير في قطاع التجزئة فإن وجود منشأة المستخدمين المشتركين في لندن غيتواي يدعم سلاسة ومرونة سلسلة التوريد الخاصة بالعملاء. وسيكون مجمع لندن غيتواي للخدمات اللوجيستية بمرافقه التخزينية الممتدة على مساحة 10 آلاف قدم مربع مخازنه ومرافقه المكتبية الأكبر من نوعه في أوروبا. وستقدم منشأة المستخدمين المشتركين خدماتها على مدار الساعة إضافة إلى مزايا المشاركة في القوى العاملة ومعدات مناولة المواد. (لندن- وام)
عدد اليوم
