أكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي مساء أمس، أن قذيفتي هاون أطلقتا من الأراضي السورية سقطتا بالمنطقة المحتلة من هضبة الجولان، إحداهما هزت منطقة قرب معسكر تابع للجيش الإسرائيلي، دون أن تتسببا بوقوع ضحايا، قائلة إنه من الواضح أن الحادث «مرتبط بالوضع الداخلي السوري» وليس استهدافاً لبلادها. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عصر أمس، أن قذيفتي الهاون أطلقتا من الأراضي السورية على هضبة الجولان المحتلة جنوبي غرب سوريا، واحدة منهما سقطت قرب معسكر تابع للجيش الإسرائيلي. ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن مصدر في الجيش قوله إن قذيفتي هاون سقطتا في الجولان إحداهما قرب معسكر عسكري إسرائيلي، والأخرى على الحدود الفاصلة بين إسرائيل وسوريا، دون وقوع إصابات.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الإلكتروني، إن قوات من الجيش الإسرائيلي قامت بعملية بحث وتمشيط بعد سماع أصوات انفجارات قرب المعسكر، وتبين أن القذيفة لم تخلف إصابات ولا أي أضرار. ويأتي سقوط القذيفتين في ظل توتر يسود الحدود الشمالية الفاصلة بين إسرائيل وسوريا بعد أن نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الأحد، ثاني غارة جوية له خلال يومين، في ضربة هزت العاصمة دمشق بسلسلة من الانفجارات القوية.
ووسط تأهب بين الإسرائيليين تحسباً لأي هجوم سوري محتمل أو من «حزب الله» ، أكدت مصادر إعلامية زيادة الطلب على الكمامات الواقية من الغازات السامة. وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني، أن أعداد الإسرائيليين المتوجهين إلى بريد إسرائيل المسؤول عن توزيع الكمامات الواقية من الغازات في الحروب، ارتفع إلى 4 أضعاف بسبب التطورات على الجبهة السورية وأشارت إلى أنه لوحظت حركة نشطة من قبل الجمهور إلى فروع البريد المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد. وأعطت السلطات الإسرائيلية توجيهات لسفاراتها في كافة أنحاء العالم برفع حالة التأهب، وذلك تحسباً لما أسمته انتقاماً محتملا ينفذه «حزب الله» رداً على الغارات التي استهدفت سوريا منذ ليل الجمعة السبت.
عدد اليوم
