الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التنمية الأسرية تطلق جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار

التنمية الأسرية تطلق جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار
20 مايو 2014 01:07
بدرية الكسار (أبوظبي) أعلن معالي اللواء الركن الدكتور عبيد الحيري الكتبي، عضو مجلس الأمناء لمؤسسة التنمية الأسرية، ورئيس اللجنة العليا لجائزة أسرة الدار، أمس عن إطلاق ملتقى أسرة الدار للعام 2014، وجائزة أسرة الدار للعام 2014 – 2015. وأطلقت مؤسسة التنمية الأسرية أمس، الدورة الأولى لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، وذلك استجابةً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية، بحضور مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، وأعضاء اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، إضافة إلى عدد من الشركاء الاستراتيجيين والإعلاميين ومديري الدوائر والإدارات وموظفي المؤسسة. وأوضح معالي اللواء الركن د. عبيد الحيري الكتبي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي : إن إطلاق الدورة الأولى لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، هو حدث استثنائي يُضاف إلى النجاحات التي حققتها وتحققها مؤسسة التنمية الأسرية، والتي عوّدتنا على أن ما تقدمه يصنع فرقاً في المجتمع، وها هي اليوم وبناء على التوجيهات الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتعزيز قيم التلاحم والترابط الأسري، في مجتمع إمارة أبوظبي، تقدم خدمة جديدة للمجتمع الإماراتي هي “ملتقى أسرة الدار”، ضمن احتفالات العالم باليوم الدولي للأسرة، بالإضافة إلى جائزة تعنى بالأسرة الإماراتية، وهي جائزة “أسرة الدار”، وذلك بهدف دعم التنمية الاجتماعية وتعزيز قيم التلاحم والترابط الأسري، وتكريم الأسر المتميزة وأفرادها الذين حققوا نتائج إيجابية، حققت إضافة نوعية لإمارة أبوظبي أولاً، ولدولة الإمارات التي تمكّنت من حجز موقع متقدم لها في المنطقة العربية لأنها أطلقت العنان للأفكار الخلّاقة، وفسحت المجال للإبداع، وتعمل على تكريم كل ناجح ومتفوق ومتميز، كي تصل إلى توفير أفضل الخدمات وأرقاها. الفكرة والمضمون وأضاف معاليه أن مؤسسة التنمية الأسرية تعمل ضمن معادلة البحث عن الفكرة والمضمون والاجتهاد في سبيل تحقيق الهدف، وهذا ما يتضح من أهداف الملتقى والجائزة على حدٍّ سواء، يكرسان الاستقرار الأسري كمبدأ، وتماسك الأفراد كقيمة مجتمعية، خصوصاً أن المؤسسة برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، مؤمنة بأهمية الأسرة، وبدورها الأساسي في الحفاظ على كينونة المجتمع وقيمته، فهي تعمل على توفير البرامج والخدمات التي من شأنها أن تمكّن الفرد ضمن الأسرة، والأسرة ضمن المجتمع، لمواجهة التحديات على الصعيدين المحلي والدولي. وفي ختام كلمته هنأ معالي اللواء الركن د. عبيد الحيري الكتبي عضو مجلس الأمناء لمؤسسة التنمية الأسرية، ورئيس اللجنة العليا لجائزة أسرة الدار أبناء الإمارات بما يتحقق لهم، كما قدم عظيم احترامه وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ولولي عهده الأمين، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ولـ”أم الإمارات”، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظهم الله جميعاً، وأعاهد سموهم باسم مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية وأعضاء فريق الجائزة أن يكونوا دائماً عند حسن الظن في خدمة المجتمع، وفي تقديم الأفضل في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه المؤسسة من حكومة أبوظبي. اليوم الدولي للأسرة وقالت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار: إن العالم يحتفل في الخامس عشر من كل عام باليوم الدولي للأسرة، وذلك بناء على القرار الصادر في عام 1993 باعتبار هذا اليوم يوماً عالمياً يتم فيه الاحتفال بالأسرة في مختلف بقاع الأرض، ولذا حرصت مؤسسة التنمية الأسرية على الاحتفاء بالأسرة في هذا اليوم من خلال تنفيذها عدة برامج في مواقع المؤسسة المختلفة وذلك تثميناً لدور الأسرة المهم في تكوين المجتمع وحث الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية للعمل على رفع مستوى الأسرة بما يتلاءم مع أهداف الألفية التنموية من خلال وضع السياسات والاستراتيجيات المتكاملة لتمكينها من القيام بوظائفها المتعددة وتفعيل دورها في عملية التنمية الشاملة. وأضافت الرميثي أنه وانطلاقاً من رؤية المؤسسة المتمثلة في “التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك” وتأكيداً لدورها الريادي في المجال الاجتماعي، فإن مؤسسة التنمية الأسرية تطلق بهذه المناسبة ملتقى أسرة الدار 2014 الذي يتضمن مجموعة من البرامج والخدمات والمؤتمرات والندوات وورش العمل والمبادرات الموجهة للأسرة بكافة أفرادها، والتي تسلط الضوء على ما تحقق خلال 20 عاما من إنجازات لصالح الأسرة، وعلى السياسات والاستراتيجيات والخطط التنموية الموجهة للأسرة كوحدة اجتماعية متكاملة. وأشارت إلى أن ملتقى أسرة الدار 2014 يهدف إلى رفع الوعي تجاه أهمية الأسرة والقضايا التي تواجهها، وإبراز حجم الإنجازات التي تحققت للأسرة في إمارة أبوظبي خلال 20 عاماً وتحديد متطلبات المرحلة القادمة وتحديد الرؤى والتوجهات المستقبلية لتفعيل دورها كشريك أساسي في تحقيق أهداف الألفية الإنمائية لعام 2015 وما بعدها، وتسليط الضوء على الخدمات والبرامج والمبادرات التي تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة الموجهة للأسرة ولكافة أفرادها في إمارة أبوظبي. الاحتياجات والمتطلبات كما يهدف الملتقى إلى حصر احتياجات ومتطلبات الأسرة من البرامج والخدمات والمبادرات لتمكينها من القيام بدورها والمحافظة على تلاحمها وتماسكها، إضافة إلى تحديد أولويات القضايا الأسرية التي تحتاج إلى إعداد سياسات وتشريعات وخدمات تساهم في تعزيز دور الأسرة الإيجابي كشريك اساسي في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة، واستعراض أهم التحديات التي تواجهها الأسرة وأفرادها في إمارة أبوظبي، واستعراض أفضل الممارسات في مجال السياسات والتشريعات والخدمات المرتبطة بتنمية الأسرة والمحافظة على استدامتها، وتوفير مجموعة من الأدوات والوسائل التي تساعد الأسرة وتمكنها من مواجهة المخاطر والتحديات والمشكلات التي قد تواجهها من خلال “ورش العمل التمكينية“. وأضافت الرميثي: أن من أبرز فعاليات الملتقى والتي يُعلن عنها اليوم إطلاق الدورة الأولى لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، جائزة، وهي جائزة محلية سنوية موجهة للأسرة وأفرادها تهدف إلى تكريم الأسر المنتظمة في المشاركة ببرامج وخدمات مؤسسة التنمية الأسرية بشكل خاص، والبرامج والخدمات الاجتماعية المقدمة من حكومة أبوظبي بشكل عام، بما يحقق استفادة أدّت إلى نتائج بناءة في استقرار حياتها الأسرية، وساهمت في تقوية وتماسك روابطها، كما تُكرم الجائزة أيضا المؤسسات التي تقوم بإعداد الدراسات الخاصة بشؤون الأسرة في القطاعات المختلفة العام منها والخاص، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات التي تدعم برامج ومشاريع اجتماعية موجهة للأسرة. وأشارت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن المؤسسة وضمن ملتقى أسرة الدار ستقوم بتنظيم ثلاث ندوات رئيسية، إضافة إلى مجموعة من الورش التمكينية الموجهة للأسرة بكافة أفرادها، وأبرز ما تهدف إليه هذه الفعالية استعراض أهم البرامج والخدمات والمبادرات التي تقدمها مؤسسات القطاع الاجتماعي ومؤسسات وهيئات القطاع شبه الحكومي والقطاع الخاص الموجهة للأسرة وأفرادها، والتعريف بالبرامج والخدمات والمبادرات التي تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية الموجهة للأسرة ولأفرادها في إمارة أبوظبي، واستعراض أهم التحديات والقضايا الاجتماعية التي تواجهها الأسرة والحلول المقترحة لتذليلها، والتأكيد على أهمية الاستشارات الأسرية التي تساهم في التقليل من حدة التحديات والمشكلات الاجتماعية التي تواجهها الأسرة، إضافة إلى توفير مجموعة من الأدوات والوسائل المختلفة التي تساعد الأسرة وتمكنها من مواجهة التحديات والمشكلات التي تواجهها من خلال الورش التمكينية. خدمات وبرامج كما سيتم خلال الملتقى توجيه عدد من الخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسة ضمن خطتها التنفيذية السنوية لخدمة أهداف ملتقى أسرة الدار خلال الفترة من يونيو – أغسطس 2014 وتتمثل في برنامج مجلس الأسرة، والمؤتمر الأسري “التنمية المستدامة للأسرة.. الإنجازات والرؤى المستقبلية”. وسيستعرض المؤتمر أهم الإنجازات الحكومية والخدمات المؤسسية التي تحققت للأسرة خلال 20 عاماً والرؤى المستقبلية في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والسياسات والتشريعات ودورها في تنمية وتمكين الأسرة، إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات على مستوى السياسات والتشريعات والخدمات ودورها في تمكين وتنمية الأسرة في المرحلة القادمة. واختتمت الرميثي العرض الخاص بها بالإشارة إلى أن ختام ملتقى أسرة الدار لعام 2014 سيتضمن الإعلان عن تقرير أسرة أبوظبي في 20 عاما “الإنجازات والرؤى المستقبلية”، حيث ستقوم مؤسسة التنمية الأسرية وبالتنسيق والتعاون مع مختلف المؤسسات المعنية بشؤون الأسرة، بإعداد تقرير عن الأسرة في إمارة أبوظبي خلال 20 عاما يتضمن الإنجازات والرؤى المستقبلية”، يهدف إلى رصد الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة للأسرة في مجال حقوق الإنسان، والإنجازات التي تحققت للأسرة في إمارة أبوظبي على صعيد التنمية الشاملة في خلال الفترة (1994-2014)، والتي انعكست إيجابيا على مكانة ومستوى حياة ورفاه الأسرة في إمارة أبوظبي، وفقا للمؤشرات العالمية، وذلك في ظل التوجيهات والأطر العامة التي حددتها القيادة العليا لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والرؤى الطموحة لحكومة إمارة أبوظبي بقيادة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسعيها إلى تلبية أولويات الأسرة في إمارة أبوظبي ومتطلبات أفرادها، وفي إطار رصد المنجزات والتحديات التي تواجه الأسر والمؤسسات في المرحلة المقبلة، وتحديد التوجهات المستقبلية لتنمية وتمكين الأسرة في إمارة أبوظبي. خريطة العالم الأسرية وقالت الرميثي إن التقرير سيستعرض مؤشرات خريطة العالم الأسرية، وسيرسم ملامح خريطة أبوظبي الأسرية ومؤشراتها بهدف الوصول إلى فهم أعمق لتأثير الاتجاهات الأسرية الحالية والمستقبلية على صحة الحياة الأسرية، ورفاه الطفل ضمن أربعة محاور أساسية تتمثل في، هيكل الأسرة ـ الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، العمليات الحيوية “علاقات الأسرة” للأسرة، ثقافة الأسرة، كما يتناول التقرير أهم التحديات التي تواجه الأسرة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وتحديد أهم التحديات التي توجه الأسرة في إمارة أبوظبي في المرحلة الحالية والمستقبلية. 33 خدمة للأسرة تقدم مؤسسة التنمية الأسرية 33 خدمة للأسرة شارك فيها 163 ألفا و971 شخصا، وهم يشكلون نسبة 26? من سكان إمارة أبوظبي المواطنون خلال عام 2010 و2013. وبلغت حصة المرأة في الحضور 38? والأطفال 14? والشباب 15? والمسنين 2? والرجال 11 ?. الجائزة تشمل عدة فئات تتقدمها الأسرة المتميزة قال محمد سعيد بخيت النيادي مستشار التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في مؤسسة التنمية الأسرية إن الجائزة تشمل عدة فئات هي: فئة الأسرة المتميزة القائمة على نظام أسري وتربوي سليم فعال في إدارة شؤونها وإدارة العلاقات بين أفرادها من جهة والمجتمع من جهة أخرى، وتعمل على توظيف مهارات التواصل والتكافل والدمج والدعم والتعاطف في حل المشكلات وإدارة الأزمات، واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة والمتطورة لضمان تميز أفرادها في مواجهة صعوبات الحياة، وتحقيق الإنجازات التي تجعل منها قدوة يحتذى بها من بقية أسر المجتمع، والأسرة الناشئة، أي أسرة المتزوجين حديثاً، أو الأسرة التي مضى على تكوينها سنتان كحد أقصى، والتي حرص فيها الزوجان على الحصول على الاستشارة الزواجية المتخصصة قبل الزواج أو خلاله بهدف التعرف إلى المهارات اللازمة لبناء أسرة مستقرة مبنية على أسس سليمة، وتوظيف هذه المهارات في تعزيز قوة الحياة الزوجية وإدارة الحياة الأسرية، وتمكين الزوجين من الحفاظ على تماسك واستدامة أسرتهم الناشئة. وأما الأسرة المسؤولة اجتماعياً، فهي الأسرة الواعية بواجباتها وحقوقها المدنية التي تمكن أفرادها من القيام بدور فاعل في خدمة المجتمع وتعزيز مفهوم الاندماج الاجتماعي، وتقديم الدعم والمساعدة للمبادرات الاجتماعية بشكل عام وللفئات المعرضة للإقصاء أو التهميش الاجتماعي، سواء كان أحد أفرادها أو أحد أفراد المجتمع، مثل ذوي الإعاقة، وكبار السن، ومجهولي النسب، والأيتام وغيرهم. بالإضافة إلى فئة المؤسسات من القطاعين الحكومي وشبه الحكومي، بالإضافة إلى الخاص، التي تقوم بتنفيذ البحوث العلمية والدراسات التي تساهم في دراسة واقع الأسرة ورصد التحديات التي تواجهها ورصد الحلول المناسبة لها والتوصيات، أو تنفيذ مبادرات أو مساهمات تدعم شؤون الأسرة للمساهمة في المحافظة عليها وعلى تماسكها وسلامتها. وأخيراً الفئة الشرفية، أي الشخصية الداعمة لمبادرات تنموية داعمة للأسرة. والتي ساهمت بشكل متميز ومنتظم في دعم المشاريع والبرامج الخاصة بقضايا الأسرة وأفرادها. وعلى هامش احتفال مؤسسة التنمية الأسرية باليوم الدولي للأسرة عقدت اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار اجتماعها الأول في مقر المؤسسة بالمشرف، كما نظّمت المؤسسة محاضرة عامة للدكتور أحمد عمارة حول تربية الأبناء بيسر في أسرة واعية ومتماسكة. جائزة الشيخة فاطمة قدّم محمد سعيد بخيت النيادي مستشار التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي، عرضاً حول جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار قال فيه: إن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى إلى تحقيق رؤية إمارة أبوظبي في “تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك”، وذلك من خلال ترجمتها إلى خدمات وبرامج تقدم للأسرة بكافة شرائحها سعياً لتلبية متطلباتها، وذلك بعد حصر احتياجات الأسر من خلال المسوحات الميدانية. ومن هنا جاء إطلاق الدورة الأولى لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، والتي ترتكز على رؤية تتمثل في “أسرة متلاحمة ومجتمع متماسك ينعم باستدامة اقتصادية واجتماعية”، ورسالة تهدف إلى تشجيع الأسر في إمارة أبوظبي على المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع متماسك ومترابط، من خلال المشاركة في البرامج والخدمات التي تطرحها مؤسسة التنمية الأسرية، بالإضافة إلى الاستفادة من الدراسات والمشاريع والمبادرات التي تنفذها الجهات الداعمة، كمؤسسات البحث العلمي، وكذلك الهيئات والمؤسسات والأفراد من القطاعين العام والخاص ذات الاهتمام بقضايا الأسرة المختلفة. أهداف الجائزة وأشار إلى أن أهداف الجائزة هي إبراز أهمية دور الأسرة وأثرها على استقرار المجتمع، وتسليط الضوء على الممارسات الأسرية السليمة من خلال تكريم الأسر ذات الأثر الإيجابي على المجتمع بشكل عام وفئاته بشكل خاص، وتكريم الأسر التي شارك أفرادها في برامج وخدمات المؤسسة بشكل منتظم، وتشجيع المؤسسات والهيئات الحكومية وشبة الحكومية والخاصة في دعم وتبني مبادرات تعنى بشؤون الأسرة ضماناً لاستقرارها، وأخيراً تشجيع وتحفيز البحث العلمي والدراسات لدى المؤسسات والأفراد في مجال التنمية الاجتماعية عموماً وقضايا الأسرة بشكل خاص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©