الكويت (كونا) - أشاد تيار التغيير الوطني السوري المعارض أمس بالصحفيين السوريين “الذين وقفوا مع الحرية والكرامة” ضد نظام الرئيس بشار الأسد وساندوا “ثورة شعبية سلمية عارمة انطلقت من أجل استعادة الحرية”.
وحيا تيار التغيير في بيان الصحفيين حول العالم بمناسبة (اليوم العالمي لحرية الصحافة) الذين مارسوا ويمارسون هذه المهنة مساهمة في احقاق الحق في كل مكان وفضح الظلم في أي مكان.
وقال البيان إن “نظام الأسد الذي يشن حرب ابادة ضد الشعب السوري استهدف الصحفيين الذين قاموا بواجبهم في نقل المعلومات حول ما يجري من فظائع في سوريا”، مشيراً الى انهم قدموا على مدى عام من الثورة الشعبية في سوريا 11 شهيداً سقطوا على ايدي قوات الأمن والشبيحة.
واشار الى أن الجمعية العامة للامم المتحدة التي اطلقت (اليوم العالمي لحرية الصحافة) هي نفسها دانت نظام بشار الأسد بعد ان استأثرت روسيا والصين بمجلس الامن الدولي لمنعه من اصدار قرار يوقف حرب الإبادة ضد السوريين.
وشدد على ضرورة مواصلة الجمعية التحرك والضغط في كل الاتجاهات من أجل وضع حد للمأساة الجارية على الارض السورية وبخاصة ان الشعب السوري لا يطالب الا باستعادة حريته المسلوبة والتعبير الحر عن رأيه بما في ذلك حقه السياسي الحر في اختيار النظام الذي يرتضيه. وأكد أن الشعب السوري لن ينسى أولئك الذين سقطوا على تراب بلاده من الصحفيين الذين كانوا جنوداً تلقائيين في الثورة الشعبية السلمية العارمة.
عدد اليوم
