دبي (الاتحاد)
أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي بأن «استراتيجية العزم»، والتي تعد ثمرة الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي – الإماراتي، والتكامل غير المسبوق بين القيادتين الحكيمتين لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، هي بوابة حقيقية لتحقيق تطلعات وطموحات الشعبين الشقيقين في التنمية المستدامة على كافة الصعد، ونموذج يحتذى لأعلى مستويات التنسيق والتعاون والتكامل والتضامن بين دولتين عربيتين تجمعهما وحدة الدم والمصير والعزيمة المشتركة لتحقيق أقصى درجات الرفاه والرخاء لشعوبهما. وأضافت معاليها: «تعتبر استراتيجية العزم بلورة عملية لمنظومة متكاملة من السياسات والخطط التنموية، ونواة لتحقيق حزمة واسعة من المستهدفات الاستراتيجية، وتجاوز التحديات المستقبلية، واستثمار الفرص الواعدة، وتنمية اقتصاد البلدين من النواحي كافة، بما فيها من شراكة نموذجية لدفع عجلة الاستثمار في مجالات عدة رافدة للأمن الغذائي المستقبلي، كالزراعة والصناعات الغذائية، ودعم المخازن الاستراتيجية، وترسيخ أسس شراكة حقيقية كفيلة بتدعيم مظلة الأمن الغذائي على مستوى البلدين».
واختتمت معاليها: «وفي هذا السياق، تشكل الاستراتيجية منصة مثالية لتفعيل الاستخدام الفعال للموارد والطاقات الوطنية لتعزيز إنتاج وصناعة الغذاء، واستثمار وتمكين الفرص المواتية لتطوير القطاع الزراعي، وتحقيق إنتاجية أفضل من خلال استخدام أعلى تقنيات التكنولوجيا الزراعية».