أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 43 شخصا، وإصابة نحو 40 آخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعا لقوات الصحوة اثناء تسلمهم رواتبهم الأحد غرب بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن "ثمانية من عناصر الصحوة وجنديا عراقيا قتلوا، وأصيب نحو أربعين شخصا آخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف عناصر الصحوة".
وأضاف أن "الهجوم وقع حوالي 08,30 (05,30 تغ) ضد تجمع لعناصر الصحوة، عند مقر للجيش العراقي في قرية البلاسم في منطقة الرضوانية (25 كلم غرب بغداد)".
وكان الضحايا ينتظرون تسلم رواتبهم عند المقر لدى وقوع الهجوم، وفقا للمصدر نفسه، وأشار المصدر إلى إصابة جنديين بجروح جراء الهجوم.
بدوره، أكد مصدر في وزارة الدفاع مقتل نحو تسعة أشخاص وجرح عشرات آخرين في الهجوم الانتحاري ضد عناصر الصحوة، الذين وصولوا لاستلام رواتبهم، عند مقر للجيش العراقي.
ويأتي التفجير ضمن سلسلة هجمات استهدفت في الآونة الأخيرة عناصر الصحوة في مناطق متفرقة حول بغداد.
وظهرت قوات الصحوة للمرة الاولى في سبتمبر 2006 في محافظة الانبار، حيث استطاعت خلال اشهر قليلة طرد تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة التي تدور في فلكه الأمر الذي شجع الجيش الامريكي على تعميم هذه التجربة على محافظات أخرى.
وانتقلت مسؤوليات اكثر من مئة الف مقاتل في مجالس الصحوة إلى الحكومة في خريف العام 2008.
وتساهم قوات الصحوة في مناطق العرب السنة غرب بغداد ووسط العراق وشماله، في تراجع اعمال العنف بعد أن رفع عناصرها السلاح في وجه من قاتلوا في صفوفهم سابقا.
عدد اليوم
