السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

18 قتيلاً باشتباكات بين الشرطة و «القاعدة» بسجن في بغداد

18 قتيلاً باشتباكات بين الشرطة و «القاعدة» بسجن في بغداد
8 مايو 2011 23:55
قتل 8 من الشرطة بينهم ضباط و10 من سجناء تنظيم “القاعدة” أمس في اشتباكات وقعت أثناء محاولة هروب من سجن الرصافة وسط بغداد. وأصدر رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أمرا بتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات حادثة سجن الرصافة، فيما قتل 13 شخصاً باعتداءات في عدة مدن عراقية، واعتقلت قوات الشرطة 13 مطلوبا منهم السائق الخاص للرئيس الراحل صدام حسين. وقال اللواء قاسم عطا الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد إن من بين القتلى في احداث سجن الرصافة زعيم بتنظيم “القاعدة” خطط لهجوم على كنيسة كاثوليكية في أكتوبر الماضي سقط خلاله نحو 100 قتيل. وأضاف أن الاشتباك بدأ في وحدة لمكافحة الإرهاب في حي الكرادة بوسط بغداد عندما استولى سجين على سلاح من أحد الحراس وقتل عدداً من الحراس والضباط بوزارة الداخلية وأعطى سلاحاً لسجناء آخرين. ومضى الموسوي يقول “ردت القوات الأمنية والحراس على إطلاق النار داخل سجن مديرية مكافحة الإرهاب وقتلوا 11 من السجناء الإرهابيين، من ضمنهم حذيفة البطاوي والي بغداد في دولة العراق الإسلامية وهو الذي كان المسؤول والمخطط لهجوم الكنيسة”. وأضاف الموسوي أن 8 من ضباط الأمن قتلوا أثناء الاشتباك وأصيب واحد. وقال مصدر أمني رفيع المستوى إن بين الضباط القتلى “عميد يدعى مؤيد الصالح هو مدير مكافحة الإرهاب في منطقة الكرادة” وسط بغداد. وأضاف أن “العملية التي قادها البطاوي بدأت عند قيام ضابط برتبة ملازم بمحاولة استجوابه حول سلسلة الاغتيالات الأخيرة وإمكانية قيام القاعدة بعمليات انتقامية لمقتل أسامة بن لادن”.وأشار إلى أن “المجموعة تمكنت من الاستيلاء على أسلحة مختلفة وقنابل يدوية داخل السجن، وقعت بعدها اشتباكات مع حراس السجن” قتل فيها 8 عناصر من الشرطة. وتمكن خمسة من السجناء “من التسلل إلى سيارة عسكرية في محاولة للفرار، لكن قوات التدخل السريع قتلتهم جميعهم”. وواصلت قوات مكافحة الإرهاب وقوات التدخل السريع فرض إجراءات مشددة حول المكان منذ بعيد منتصف الليل وحتى الفجر، جرت خلالها اشتباكات متواصلة انتهت بقتل المتمردين الخمسة الباقين. ويضم السجن المجاور لوزارة الداخلية 220 معتقلاً، بينهم 38 ينتمون إلى “القاعدة” ويصنفون بالخطرين. ووفقاً للمصدر الأمني، فإن عدداً من الموقوفين أنقذوا حياة ضابطين غير مسلحين بعدما قاموا بتخبئتهم فيما بينهم. والبطاوي الذي كان يدرس طب الأسنان في الأنبار، اعتقل في سجن بوكا الذي كانت تديره القوات الأميركية لسنوات عدة، قبل إطلاق سراحه، وانضمامه إلى (دولة العراق الإسلامية). وفي الشأن نفسه، أصدر المالكي الذي زار موقع الحادث في وقت مبكر من أمس، أمراً بتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات حادثة سجن الرصافة. وكشف مصدر أمني أن “المالكي وصل على وجه العجالة إلى مبنى وزارة الداخلية بعد ساعات من اندلاع الاشتباكات بين عناصر مكافحة الإرهاب ومعتقلي القاعدة”. وشدد المالكي خلال اجتماع عقده على خلفية الحادث “على ضرورة عدم السماح بحصول أي تراجع أو اختراق أمني والحفاظ على الأمن من خلال التشخيص الواقعي والدقيق وعدم الاعتماد على التقييمات الجاهزة وغير الميدانية”. وطالب الأجهزة الأمنية بـ”مواصلة العمل والتحلي بأقصى حالات اليقظة والحذر لإفشال مخططات الإرهاب”. من جهة أخرى، قتل شخص وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في الدورة جنوب غرب بغداد. كما استهدف مسلحون بأسلحة مزودة بكواتم للصوت سيارة موظف بوزارة الصناعة فأصابوا سائقه في السيدية جنوب العاصمة. وأسفر انفجار قنبلة مزروعة على طريق عن مقتل مدنيين اثنين بحي الشعلة شمال غرب بغداد.وفي كركوك قتل ضابط برتبة رائد في الجيش وأصيب شرطي بعملية نفذها الجيش العراقي والشرطة، قتل خلالها أحد عناصر “القاعدة” في كركوك. وفي الحويجة جنوب كركوك قتل ضابطان بمداهمة شخص يشتبه في انتمائه للجماعات المسلحة منزلاً كانا فيه. وفي غرب الموصل بمحافظة نينوى أدى انفجار قنبلة مزروعة على طريق إلى إصابة شرطيين اثنين. واغتال مسلحون شقيقين من قوات الصحوة وسط سوق شعبي غرب محافظة ديالى. فيما أدى انفجار عبوة لاصقة بسيارة مدنية في بعقوبة إلى مقتل سائق السيارة وإصابة 3 مدنيين. وفي الفلوجة بمحافظة الأنبار قتل ضابط برتبة رائد وشرطيان اثنان بانفجار عبوة ناسفة شمال المدينة. إلى ذلك، اعتقلت قوة عسكرية عراقية مشتركة ثلاثة مطلوبين، بينهم السائق الشخصي للرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعملية أمنية شمال شرق بعقوبة. وقال مصدر أمني إن بين المعتقلين علي حلبوص السائق الشخصي لصدام حسين. كما اعتقلت قوات أمنية 10 مطلوبين بعمليات أمنية نفذت بمناطق متفرقة من ديالى.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©