أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينج في الجزائر أمس، عن تمسك المنظمة بالحل السياسي للأزمة الليبية وضرورة التفاوض بين طرفي النزاع وفق “خريطة الطريق” التي عرضها وفد الوساطة الأفريقية مارس الماضي. وقال بينج للصحفيين بعد لقائه رئيس الجمهورية الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة “هناك خريطة طريق تم وضعها في مارس الماضي ونحن نواصل اتباعها”. وجدد بينج تمسك الاتحاد الأفريقي بـ “الحل السياسي والحوار بين طرفي النزاع في ليبيا” بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. وحرص رئيس المفوضية الأفريقية على نفي حضوره اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا الأسبوع الماضي في روما “كعضو فيها”، قائلاً “حضرت الاجتماع كمدعو لتقديم خريطة الطريق الأفريقية وليس بصفتي عضواً”. وعرض الاتحاد الأفريقي خريطة طريق تنص على وقف فوري للمعارك وتسهيل وصول المساعدات وبدء حوار بين الأطراف الليبية بهدف الانتقال إلى مرحلة انتقالية.